السبت، 24 يناير 2015

البارت السادس من رواية الرقم المجهول







نزيفٌ مِن الانف و العين
احاط رقبته بربطة عُنقه و خلال دقيقة حوته السيارة ناقلةً أياه إلى شقةٍ في عمارةٍ طويلة بسبب مُكالمة جاء فيها : حضرةً المُفتش .. وصلتنا جثةٌ مسممة بالزرنيخ و على الارجح انه تم تسمميها نرجوا منك التحقيق في الأمر و سنحاول جاهدين انقاذها. – كان ذلك طبيب المشفى -
اخذ نفساً عميقاً وقطع ذكراه عندما وصل ، اوقف السيارة وترجل منها وسار إلى باب العماره دفعه ثم اتجه صاعداً الى الطابق الثاني الشقة رقم 208 كان يقف أمام مدخلها امرأة في الثلاثة و الثلاثين من عُمرها يبدو أنها تعرفت عليه من شكله وزيه الرسمي فتقدمت متسائلة : حضرة المُفتش ؟ 
اومأ الاخر و أخرج بطاقته و عرف بنفسه : آميدو دنجر. 
تنحت الانسة نابليون جانباً و قالت : تفضل. 
شق المفتش طريقه وهو يقول : و صلتني تقارير تُفيد بأن السيدة هابل قد سُممت سأمسك بالجاني بسرعة و أكمل عملي .. كلما اسرعنا انجزنا اكثر .
عقدت الانسة نابليون حاجبيها في استغراب و قالت : عفواً ؟
سأل آميدو : لنسأل مباشرة اذن ! من انتِ ؟ و ما علاقتكِ بالسيدة هابل ؟ 
قالت مُجيبة : ارورا نابليون ، صديقة لجيني .
اكمل الاخر سيره و اكمل طرح اسألته : هل انتِ من اتصل على الاسعاف ؟
تبعته الاخرى و قالت : لا ، بل زوجها انا وصلت بعده و بعد دقيقة و صلت اخته شارلوت .
توقف و قال : و اين الزوج و اخته و الغرفة التي حدثت فيها الجريمة ؟ 
قالت ارورا بذاتها : غريب أطوار - اخذت نفساً و اجابت : ذهب مع زوجته في سيارة الاسعاف و اخته في الغرفة التي كانت بها جيني - فتحت باباً و اضافت : و هذه هيّ الغرفة .
اومأ لها و دخل عبر الباب و طرح سؤاله مباشرة على فتاة الاربعة و العشرين عاماً : انتِ اخته ، ما اسمكِ ؟ 
نظرت له في دهشة و لم تجيب. 
ارورا : انه المفتش يا شارلوت .
استدركت الاخرى و اجابت : شارلوت .. شارلوت هابل سيدي .
طرح سؤالاً اخر قائلاً : متى وصلتما إلى هنا ؟ - لم تجيبا فقد كان قد اخرج هاتفه و تحدث امراً : احضروا السيد هابل الى هنا لاستجوابه - اغلق الهاتف و استدار للمرأتين و اضاف : اجيبا بسرعة لا تضيعا الوقت ! 
تنهدت ارورا و قالت : و صلت بعد دخول زوجها مباشرة أي عِند التاسعة و الربع كما اعتاد ان يعود دائماً .
شارلوت : و انا اتيت بعدها اذا كانت قد اتت عند التاسعة و الرُبع فانا في التاسعة و سبعة عشر دقيقة تقريباً .
المفتش : لِما اتيتما ؟ 
قبضت شارلوت على حقيبة التمريض و قالت : طلبت منّي الحضور و بسرعة ، قالت لي " شارلوت ! تعاليّ بسرعة انا .. انا اتألم " اغلقت الهاتف و اتيت الى هنا تلقيت مكالمتها عنِد التاسعة وخمس دقائق و لازدحام الطرق تأخرت عنها . 
آميدو : و لما انتِ بذات ؟ 
شارلوت : لأنني ادرس الطب .
استدار آميدو بقيّ و كأنه يفكر قليلاً .
تحدث المفتش آميدو : اين كانت الضحية ؟ 
اشارت ارورا على طاولة طعام ارضية و قالت : هُنا .
تقدم آميدو الى الطاولة التي حملت فوق خشبها ثلاث صحون .. صحنٌ من الروبيان ( الجمبري ) و صحن بطاطا مقلية و الاخير يحتوي على بعض الفاكهه كالبرتقال و التفاح و بجانبه عصير برتقال  و اثار بعض مِن الدماء على حافةِ الطاولة .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

نورُ شاشةٍ صغيرة يُضيء وجهه مد يده لترفع شاشة حاسوب اكبر من سابقتها و قال No. Zero : يسأل مباشرة ، شخصيةٌ مباشرة - اكمل بسخرية : يطلب ان يتحداني ! يال حماقته او - ادار كُرسيه و اضاف : لا نتسرع في الحُكم .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كانت عناصر الشُرطة قد انتشرت بالمكان .. تلتقط الصور و تأخذ البصمات و تؤدي عملها الروتيني المُعتاد . 
حدث آميدو ذاته قائلاً : تهربت الانسة نابليون من سبب الزيارة - نظر للسيد هابل الذي اتى لاستكمال التحقيق فسأله : اين كُنت ...
قاطعه السيد هابل بغضب : كُنت بالعمل ! كيف تجرونني من المشفى و زوجتي لم تخرج من غرغة العمليات بعد ! 
رمقته بنظرةِ شك و عتاب. ، فبادلها نظرة اعتذار . 
المفتش ببرود : لنعرف من سممها -استدار الى احد عناصر الشرطة و طرح سؤلاً : هل وصل تقرير المشفى ؟
الشرطي : نعم سيدي يُفيد التقرير انها سُممت بسم الزرنيخ لكن الغريب هو النزيف الذي خرج من عين و انف الضحية .
اومأ في فهم و قال : هكذا اذن .
شارلوت : الزرنيخ ! هل من الممكن انه تم وضعه في الطعام ؟
المفتش : لم نجد له اثر في الطعام لابد انه تم وضعه في بعض القطع و هذه القطع قد تناولتها الضحية .
اومأت الاخرى في فهم فقال المفتش : سنبحث في حقيبة التمريض التي بين يديك .
وضعتها على الطاولة و قالت : لا تحتوي على سُم الزرنيخ .
اشار على احد رجاله فتقدم و اخذ الحقيبة و استدار لآخر و سأله :  هل الغُرفة جاهزة ؟ 
الشرطي : نعم سيدي .
آميدو : حسناً لنبدأ بك سيد هابل و ساسمح لك بالعودة للمشفى مع احد افراد الشرطة .
اومأ السيد هابل برأسه بالايجاب و تبع المفتش الذي خرج عن الشقة الى شقة مجاورة انقاد خلفه حتى فتح باب احد غرفها و قال : تقضل سيد هابل . 
ابتسم آميدو و اغلق الباب ، كانت غرفة صغير بنورٍ خافت .. كرسيين بينهما طاولةٌ صغيرة سحب كُرسياً و اشار الى الاخر ليجلس عليه السيد هابل ، جلس الاخر .
امال جسده على الطاولة بالقرب من السيد هابل قام باخذ نفسٍ عميق ثم عاد مُستنداً على كُرسيه و ابتسم آميدو لذاته بنصر ثم قال بصوتٍ جدّي : كيف كانت طبيعة زوجتك ؟
اجاب السيد هابل :  عصبية و كانت طيبة اممم عطوفة ايضاً .
كانت المروحة المعلقة تقذف الهواء الثقيل ببطء فطرح المفتش سؤاله : علاقتك معها .
ابتلع الاخر ريقه ثم قال : فوق الممتازة .
بدأ المفتش يُسرع في طرح الاسئلة : شجارات ؟
- لا 
- مشادات ؟
- لا 
- توتر ؟
- لا 
- هل تعرف زوجتك موعد خروجك من العمل ؟
- نعم 
- متى ينتهي عملك ؟
- السادسة و النصف 
- لم اسمع جيداً. 
- التاسـ.. التاسعة و النصف 
- هذا هو الوقت الذي اخبرت به زوجتك ؟
- هاه ! 
- مشاكل ؟ 
جفف السيد هابل عرق جبينه بمنديل ثم قال : ايضاً لا .
اسند المفتش آميدو يده على خشبة الكُرسي و مازال يُسرع في حديثه : إذن لِما تخونها ؟
اجَفَّلَهُ سؤال المفتش ثم قال بتوتر : اخونها ! مع من ! مُستحيل !
اعاد المُفتش وتيره السرعة في الاجابة : ما المستحيل ؟
- ان اخونها 
- لكنك تفعل 
- لا افعل 
اكمل المفتش : مع صديقتها الآنسة نابليون .
- رورتي ! - صمت و ارتفعت جفونها و توسعت عيناه دهشة ، لم يعرف كيف قال هذا الكلام ! 
في حين حدث آميدو نفسه : اطرح عليه اسئلة ذات اجوبة قصيرة حتى تتسارع الاجوبة و يقولها من دون تفكير و في وسط هذه الاجابات ألا واعية ارمي السؤال الهدف ! 
ابتسم للسيد هابل و قال : و تقول انك لا تخونها ! بل انك اطلقت عليها اسماً تُدللها به ، لما تفعل ذلك ؟ 
لم يجب على سؤاله بل قال : كيف ؟
تنهد آميدو و قال : سأجيبك .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ضرب كفيه ببعضهما مُشجعاً و قال : رائع ، انك اذكى من زميلك ادوارد لكنك لست افضل منه - نظر الى شاشته تأملها قليلاً و اضاف : يخرج من عمله في الساعةِ السادسة و النصف و على الارجح انه اتفق مع الانسة نابليون على ان يخبروا الجميع انه يخرج من عمله عِند التاسعة و النصف بالاضافة أنّ كيف لصديقة ان تعرف موعد خروج زوج صديقتها من العمل - تنهد و اكمل : تهربها من الاجابة عن سبب الزيارة لأن ليس هناك سبب كانت مع السيد هابل اضف الى ذلك النظرات التي تبادلاها عندما تحدث عن قلقه على زوجته و اخيراً رائحة العطر النسائي في السيد هابل و هو ذاته الذي تستخدمه الانسة نابليون هذا كان هدفه من اخذ نفسٍ عميق ، ليتأكد من رائحة العطر الذي اشتمه من الآنسة نابليون ، لست خصماً سهلاً لكنني اكتشفتُ كُل شيء . 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تنهد السيد هابل و قال : مُحق كُنت غبياً رُغم ان ما قلته لا يدنني لكنني بغبائي اوقعت بنفسي عندما طرحت اسئلتك .
استفهم  المفتش قائلاً : لما خنت زوجتك مع صديقتها ؟
قال السيد هابل بسخريه : لأنها غبيه و بسيطه .
المفتش : زوجتك ؟
نفى السيد هابيل برأسه و قال : لا ، بل .. الانسة نابليون . 
تجاهل آميدو هذه الاجابة ثم ألقى المفتش  استعلاماً : هل عدت للمنزل قبل التاسعة ؟
تَّأَوُّه السيد هابل ثم قال : لا ، و زملائي بالعمل يشهدون على ذلك فانا كُنت هناك منذ الحادية عشر صباحاً .
المفتش : سنتأكد من ذلك - اشار بيده و أكمل : يمكنك الذهاب ، سيرافقك احد عناصر الشرطة .
نهض السيد هابل و بدأ يسير للخارج كانت الغرفة تحمل شحنات كبيرة و كثيرة من التوتر و الضغط النفسي . 
تاركاً كُرسيه لـ ارورا نابليون .
اتت الأخرى بدورها وجلست على الكُرسي باضطراب .
آميدو : اخبركِ صحيح ؟
قالت الاخرى ببطء : نعم .
عاد آميدو الى السُرعة في الاسئلة : اجيبي باختصار  ، هل اتيتي الى المنزل قبل التاسعة ؟
- لا 
- هل تعلم السيدة هابل عن علاقتكما ؟
- لا
- لما يخفون زوجته ؟
- لا يحبها !
- و انتِ ؟
- انـ .. انها صديقتي 
- فعلاً ! هل تعرفين عنها كُل شيء ؟
- بالتأكيد !
- لونها المُفضل ؟
- الاحمر
- طعامها المفضل ؟
- الروبيان .
- مثل الذي اعدته على العشاء اليوم ؟
- نعم 
- مثل الذي تعده كُل مرة ؟ مثل الطعم و الشكل ؟
- لا ، فقد انسكب عليها الكثير من الفلفل و هي تعده .
- و ماذا عن كمية السكر ؟
- لا لم تضع سكر ثم انه لا يتم وضع سكر اثناء اعداده .
- اممم يا ترى متى اعدته ؟
- الثالثـ - فجأة استدركت كُل شيء ! و اكتشفت كم هي ...
- غبية ! 
نظرت الى المفتش و قالت : عفواً ؟
استند المُفتش و قال : اليس هذا ما قلتيه لذاتك قبل قليل ، اذن لما اتيتي الى هُنا - اكمل في ذاته : انها حقاً غبية و بسيطة ، اضف ان جو الغرفة يزيد من توترها 
كانت قدماها و يداها ترتجفان ثم قالت وهي تحركهما بعشوائية : اقسم أنني لم اسممها ، جئت لاحذرها و انصحها بالاهتمام بزوجها حتى لا ينحرف عن الطريق الأنني في الحقيقة كُنت اشعر بالذنب و اشعر بالخزي مما افعله و اشتد بنا الحديث و كانت تعد الروبيان آن ذاك فشاهدتها تضع الكثير من الفلفل على غير العادة ، على كُل حال طردتني من المنزل .
المفتش : و قبل ان تخرجي وضعتِ لها السُم .
نفت برأسها و قالت : لالا ! لم افعل .
اشار لها بأن تخرج قائلاً : شُكراً لكِ .
اخذت نفساً عميقاً قبل أن تخرج و تترك تلك الغرفة المُزعجة . 
همّ بمناداة شارلوت فرنّ هاتفه فاخرجه و رأى الاصفار و قال : اخيراً ! اخيراً قررت الظهور - اجابه و قال بثقة : انت مُتأخر كثيراً .
تعالت ضحكات No. Zero ثم قال : يالك من مُثير للشفقة هل اكتشفت القاتل ؟ 
آميدو : اقتربت منه .
No. Zero : من نظرةٍ واحدة على طاولة الطعام اكتشفتُ كل شيء ، اضيف الى معلوماتك لن تستفيد شيئاً من استجواب الانسة هابل فلديها دليل براءة .
آميدو : و ما ادراك ؟ 
No. Zero : كانت في الكلية طوال الوقت .انهض هيا دعني اكشف عن الخبايا .
آميدو : ماذا ؟
No. Zero : انهض ! حتى ان زميلك الاحمق ادوارد سيفهم .. هيا اذهب الى حيثُ الجميع .
نهض آميدو على مضض و اتجه الى الغرفة التي كان فيها شارلوت و ارورا اما السيد هابل قد ذهب الى المشفى ، كان يبدو ان الفتاتان انتهيتا من شجارٍ عنيف يحمل في طياته اتهامات بان الاخرى من سممت جيني - السيدة هابل - 
No. Zero : ضعه على خاصية مُكبر الصوت .
نفذ آميدو الامر رُغم انه كان غاضباً فعلى ما يبدو انه خسر التحدي .
No. Zero : إنّ الأمر اتفه من ان يكون قضية ، فلا وجود لجريمة قتل او محاولة تسميم احدهم للضحية !
انطلقت نبرات الدهشة من افواه الجميع ثم قال المفتش : هُراء ! 
شارلوت : هل من الممكن انها .. انتحرت !
No. Zero : لا ، لم تنتحر ايضاً .
ارورا بنفادِ صبر : تحدث !!!
No. Zero : التسمم بالزرنيخ هُنا كان بسبب الجهل .
ردد الجميع في عدم فهم : الجهل ! 
No. Zero : الزرنيخ نتج في معده المتوفاة التي كانت تتعاطى فيتامين سي بشكلٍ يومي تقريباً و هو لا يمثل في حد ذاته مُشكلة
المشكلة هنا انها تناولت كمية كبيرة من الروبيان خلال العشاء و لحم الروبيان يتضمن تركيزاً عالياً من مركبات الزرنيخ مع البوتاسيوم .
هذه الاغذية الطازجة في حد ذاتها ليست لها اثار  سامة على الجسم البشري إلا اذا تعاطى الشخص معها فيتامين سي و يرجع السبب في ذلك الى تفاعل كيميائي ..  اكسيد الزرنيخ فيتغير الى الزرنيخ ثلاثي البوتاسيوم المعروف باسم الزرنيخ عند عامة الناس .
اكملت شارلوت بحماس : و التسمم بالزرنيخ يمكن ان يسبب شللاً بالاوعية الدموية الصغيرة و يحول دون نشاط الكبد و يغير المركز الكبدي , شحمات الاذن ، القلب ، الكبد ، الكلى ، الامعاء .
اكمل No. Zero : فينخر جدران الخلايا و يوسع الشعريات و لذلك فأن السيدة هابل عندما تناولت الروبيان مع عصير البرتقال و ايضاً فاكهة البرتقال اصابها التسمم بالزرنيخ اي ان الكُل بريء و سيظهر ذلك عندما يُمعن الاطباء فيما جلبه معدة الفقيدة ، و ربحتُ يا آميدو قد تكون ذكياً با كتشافك لبعض الامور لكنك لست افضل من ادوارد .
قُطع الاتصال ! 
و بعد نِصف ساعة جاء تقرير الشرطة موافقاً لما قاله No. Zero
لكنه و للأسف يحمل خبر وفاة السيدة هابل .. فقد تأخر الجميع في اكتشاف الأمر .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


- الزرنيخ مادة خطرة ، لو انه عاد للمنزل لكانت زوجته حية تُرزق يا ادوارد ! 
اومأ ادوارد و قال : مُحق يا صديقي ، لكنني سمعت عن سمعة المرأة السيئة ، كانت سيئة الطباع !
آميدو : بعد التحريات اكتشفت كُل شيء .. فكما يبدو رحيلها اراح زوجها .
ادوارد : سيتزوج الانسة نابليون بعد ثلاثة اشهر صحيح ؟
اومأ الاخر : نعم , حتى أن صديقتها كانت تشعر بالذنب لما كانت تفعله و قررت ان تعيد زوجها لها لكن يبدو انها قابلتها بالطبع السيء .
ادوارد : و ايضاً ؟
آميدو مفكراً : كيف عرف انها ماتت قبل ان يصلنا الخبر ! فقد قال " الفقيدة " أي انه عرف بموتها قبل ان نعرف نحن .
فجأة ضحك ادوارد بصوتٍ عالٍ ثم قال : هذه ثمرة غرورك ، لقد خسرت .. طلبت مني ان اخبره انك تتحداه لكنك هُزمت .
آميدو : لم أركز على مافي طاولة الطعام كانّ همي استجواب المشتبه بهم بسرعة . 
ضحك ادوارد مُجدداً. 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق