الاثنين، 15 سبتمبر 2014

البارت الثامن من رواية قصر الدماء



اقترب خادم من لينس وماتيلدا وقال :هل استطيع خدمتكما في شيء ؟ 
ابتسم لينس وقال : شكراً لك على لُطفك .. لا اريد شيئاً .
الخادم :و هذه السيدة اللطيفة ؟ 
رمقته ماتيلدا بنظرة مُخيفة 
الخادم :اعتذر على وقحاتي لكن كلماتي خرجت لوحدها كنت احاول حبسها لكنها لم تقاوم هذا الجم...اوه اعتذر مجدداً 
-ورحل بعيداً-
تنهدت ماتيلدا :مُزعج ,لم ارد صنع مشاكل أو لكنت قد زينت وجهه ببعض الالوان
اشار رايل لاحد الخدم وعندما اقترب منه طلب اليه ان يذهب الى ليلي ويراقبها ويساعدها وما الى ذلك ! 
اومأ الخادم وقال :كما تُريد 
ثم صعد رايل للمنصة وهو في اشدّ حالات التكبّر وبدأ يتكلم كلاماً فلسفياً طويلاً بدأ الحاضرو يتثائبون منه ومن كلامه اللامنطقي ! 
لينس : مُتكبر وغبي ! اتمنى ان لايُصيبني التجلّط منه ومن كلامه .
وظلّ طويلاً على هذه الحال ..
ماتيلدا :يال صوته المُزعج 
لينس : اوافقك في ذلك .
ماتيلدا :لكنني سعيدة قليلاً لأن تلك الفتاة لم تقل اي كلمة مؤذية لأحد 
لينس يُفكر بصوتٍ عال : احيانا الاشياء لاتبدو كظاهرها فباطنها مختلفٌ تماماً .
بدأت ماتيلدا تفكر بكلام لينس وقالت في نفسها :هذا يُفسر الفرق في تصرفها ذلك اليوم و بين تصرفها وكلماتها معي اليوم -تنهدت وقالت بصوت مُرتاح :شكراً مجدداً لينس 
نظرّ لينس بتعجب وقال : لما ؟؟
ماتيلدا :ليتني استطيع اخبارك 
لينس : ذلك الامر مُجدداً !
تأملت امامها واكملت :الامر مُزعج قليلاً لم اعتد ان اكتم شيء في داخلي كُل هذه المُدة 
لينس : يجبُ عليكِ الاعتياد على هذا ، هو افضل من ان تكتم شيئاً فيعرفه اخر دون ان تنطق بكلمة -.- !
 ابتسمت ماتيلدا وقالت :انت مُحق يجب ان اعتاد لكن لا اعلم كيف تستطيعون معرفة الامر رغم انني احاول اخفائه 
لينس : بالمُناسبة -صمت- عندما تخبرينني سأخبرك .
ماتيلدا :ماذا اخبرني ..! 
لينس : الامر بالمثل ! 
ماتيلدا بإحباط :لا استطيع اخلاف الوعد 
وفي غرفةِ ليلي البيضاء الواسعة () !
كانت ليلي جالسة على سريرها وامامها يقف الخادم -كيماجور - وبيده صحناً وفيه كوب ماء ويقول : تفضلي سيدتي ..
اخذت ليلي كوب الماء وقالت : شُكراً ..
قال كيماجور : لقد عاد صوتك .. كم هذا مُريح !
ليلي : أشكر لك اهتمامك ! -تنهدت- 
كيماجور : يُضايقك شيء ؟؟
ليلي : انا وحيدة ! ماتت عائلتي ! والان انا اترّبعُ على عرش السلطة ! كيف يمكنني تولي الامور لوحدي ! لامُعين لي ! ودراكيولا في طريقه الي .. هذا من غيرِ طمع من بعدي واولهم عمي رايل .
كيماجور : هل انتِ متأكدة ان لا احد يقف الى جانبكِ ؟
ليلي : مالذي تقصده ؟
كيماجور : حان الوقت اذاً !
ليلي : وقتُ ماذا ؟؟؟
كيماجور : وقتُ البوحِ لك بما كان في جوفي منذُ زمن ..
ليلي : ذلك الموضوع ؟ ماشأنه بحديثنا ؟
كيماجور : انه الاساس في هذا !
كيماجور : -امسك بيد ليلي- انا سأحميكِ !
سحبت ليلي يدها بفزع وقالت : هل تُفكر بالاعتراف لي ؟ 
كيماجور : بالطبع !! 
احمّرت وجنتيها ووضعت يديها على خدها وقالت : لالالالا انا اقصد انه .
نظر كيماجور بنظرة ساخرة وقال : ليست اقصد مافكرتي به !
انتبهت ليلي وقالت : ماذا تقصد ؟؟
كيماجور : اخيكِ .. كاميل .. على قيد الحياة !
نهضت ليلي وهي مُتسعة العينين ووضعت يديها على فمها تمنع صرخة كانت ستخرج ..
كيماجور : نعم ! هو على قيد الحياة !! 
ليلي : لكنه مات في ذلك الحادث وجدت جُثةٌ متفحمة !!! 
ابتسم الخادم الذي ارسله رايل الذي كان يسترق السمع خلف الباب ابتسامة مكر 
كيماجور : هذه جثة صديقي وليست جثتي !
ليلي : جثة صديقك ؟ لاتقل لي .. !
كيماجور : نعم ! انا هو انا .
شهقت ليلي شهقة طويلة وقالت : اخي ! اخي ! اين انت ؟ واين كُنت ؟ لما كُنت تخفي نفسك ؟ انت خادم ولست الرئيس المُفترض !! لماذا ؟؟؟
كيماجور : قصةٌ طويلة طويلة ! افترض انّك تعرفينها !
ليلي : أيُ قصة تقصد ؟؟؟
كاميل : ستعرفين سأشرحُ لكِ .
ليلي : دعك من هذا الان ! انا في خطر .. فقد هددني دراكيولا وارسل لي تهديد مُباشر !!
بينما بدأت ابتسامه الخادم القابع خلف الباب بالاتساع 
كاميل : دراكيولا ؟ كيف ؟؟
ليلي : كيف ؟ لا اعلم كيف ! 
كاميل : بالمُناسبة كيف وثقتِ بي بهذه السرعة ؟
ابتسمت ليلي : انت تُشبه جدي كما قُلت لك عندما رأيتُك اول مرة !
كاميل : انتِ دقيقةُ الملاحظةِ حقاً !
ليلي : شعرك الذهبي وعينيك الرمادتيين هي ماتتميز به عائلةُ كايرياس فكيف لا يساورني الشك !
ادخل الخادم يده في جيبه وجلس باريحيه يستمع الى حوارهما 
كاميل : تبدين قلقه ! اهدئي !!
ليلي وهي تتجول : كيف اهدء ! كيف ! ودراكيولا هددني كيف ! سيقتلني في اي لحظة لا اشكك بقدراتك على حمايتي لكنه لايتوارى  عن قتل اي شخصٍ يقفُ امامه ! اتمنى ان يستمع اليّ قبل ان يقتلني !!
كاميل : يستمع اليكِ ؟ لما ؟؟
ليلي : سأشكره .
كاميل : تشكرينه ؟
ليلي : بالطبع لما تتفاجأ فلو لم يقتلهم لقتلتهم انا بنفسي ! وبطريقة افضع ايضاً .
كاميل : لما تحقدين عليهم ؟
ليلي -بوجهه مخيف- : تسببوا بقتلِ امي ! وام عزيزتي وصديقتي جيمي كرانسولي ! ودبرّوا حادث موتك ! وهل تريدني ان اسكت لهم !!!
كاميل : انتِ تعرفين الكثير ؟
ليلي : انا فكرتُ في ذلك مالذي يجعلني اعود لهم ! بالطبع الانتقام .
كاميل : ومالذي ستفعلينه بهم ؟
ليلي : انك تتكلم ببرود لوهلةٍ نسيتُ دراكيولا .. ماذا افعل ماذا افعل ؟
كاميل : لن يتسبب لكِ بشيء !
ليلي : وكيف تكون بهذه الثقة ؟؟
اسند الخادم جسده على الباب و قال بصوت ساخر بعض الكلمات الغير مفهومة 
كاميل : ببساطة لانني لم ارسل لكِ اي شيء ! اذن التهديد الذي وصلكِ كاذب !
ليلي : انتَ ! انتَ ! انتَ -انعقد لسانها- 
كاميل : اوه الم تقولي بأنكِ ستشكرينني ؟؟
ليلي وهي تتراجع : ك ك ك 
كاميل : كيف فعلت هذا ؟
اومأت ليلي بعد ان ابتلعت ريقها !
كاميل : هه المهم انني انتقمت اليس هذا ماتريدينه ؟
ليلي : لم قم بذل...
كاميل : لم قُمت بذلك !! 
اومات ليلي وقد امسكت بفستانها بقوة
ضحك كاميل وقال : اين الانتقام والوجهه المخيف ؟؟
تنهدّت ليلي وقالت : اووه لاتلمني فقد صُدمت كيف تكون انت بهذه الوحشية !!
كاميل : انتِ تجرحينني !
ليلي وقد جلست بالقرب من كاميل : كيف قتلت الروؤساء السابقين وامي والجارة وابي والخادم وستيوراتي وسايقو وهييجو وكيمون ؟
كاميل : كُلها مرةً واحدة !
اومات ليلي بحماس وقالت : نعم نعم 
كاميل : كانت سهلة !
ليلي : بالطبع لشخص لديه خبرةٌ في السموم ! ان لم يكُن طبيباً !!
كاميل بإندهاش : كيف عرفتِ ؟
ليلي : تُدهشني أدهشك -تغمز- 
كاميل : كيف عرفتِ انا جاد ؟
ليلي : بكل سر تبوح لي له سأخبرك ماكتشفته فيه !
كاميل : اذن ابي ؟
ليلي : كان المدبر لعملية قتلِ جيمي بسبب رغبته في زواجك من ستيوراتي ! 
كاميل : الخادم ؟
ليلي : كذب عليك بشأنِ وجود ابي لهذا قتلته بسم الكيروسيك الحاد سريع التطاير .
كاميل : واو انتِ مدهشةٌ حقاً !
ليلي : اعجبك .. فأنا لاقلّ ذكائاً عنك !
كاميل : اذن لأمتع نفسي .. سايقو ؟
ليلي : كما وُجد قمُت بصعقه هو والشخص الاخر ثم قتلته ومثلّت به وتظاهرت انت بالاغماء ! بسيط جداً. 
كان الخادم يستمتع جداً بما يُقال فقال في نفسه :اود سماع الباقي يا ترى هل سيكون رايل سعيدا بهذا ؟ 
 كاميل : هييجو ؟
ابسمت ليلي وفتحت الدرج بجانبها واخرجت ابرة صغيرة وقالت : قُتل بسم الكروير .. غيرُ مشهور يستخدم بشكلٍ هائل في ولاية البيرو بأمريكا الجنوبية بإستخدام انبوبة النفخ يُسمى بالاتينية سم آفعى ديسفوليدس تيبوس اما آسمه بالاوساط العلمية بومسلانج .
وهي تقولها بثقة ! بينما كاميل تتسع عينيه دهشة اكثر فأكثر !
كاميل : يا إلهي ! ماذا كُنت سأفعلُ لو كنت في قسم الشرطة ! تكتشفين كل ذلك بمجرد رؤية الجثث ؟ اين كُنتِ طوال هذه المدة كنت ستساعديني كثيراً .
ليلي : اكمل لم ترى شيئاً بعد .
كاميل : اكملي هييجو .
ليلي : الباقي سهل مات ثم ثبته بالوتد !
كاميل : وفي النهاية كيمون !
ليلي : قتلته في البداية بينما وزعّت قطعهُ في تلك الغرفة !! 
كاميل : حسناً لنرى من بقي !
ليلي : خادم عمي ؟ الذي قتلته ثم فرّقت اجزاءهُ عندما خرجوا لرؤيةِ جثة كيمون بعدما اخبرتهم بها ، وذلك التهديد لعمّي رايل .. !
كاميل : فهمتي التهديد .. رائعة ! اذن ، في النهاية ماذا عن كيمون ؟؟
ليلي : الامر سهل ! بحساب وزن كيمون تستطيع توقيت سقوط الجثة ومقدار تحمل الحبل .. وتلك الورقة ورأسُه المُلقى ! لقد اصابني الرُعب حقاً .
كاميل : وفي النهاية هيراشو الخادم !
ليلي : قتلته في البداية بينما وزعّت قطعهُ في تلك الغرفة !! 
كاميل : وزعتها ؟
ليلي : عندما خرج الباقين لرؤية جثة هييجو .
كاميل : ماذا عن ستيوراتي هل نسيتيها ؟
ليلي : ابداً لم انسها ! قلت الدافع سابقاً هي سبب موتِ جيمي لانها تحبك ! وضعت سم الزرنيخ في طعامها وعندما خرجت اجهزت عليها ليس صعباً لكونك خادماً !!
كاميل : والرؤساء ؟؟ 
ليلي : بما انك طبيب فمن السهل سحبُ دمائهم والوصول اليهم .. ايضاً لأنك خادم !
الخادم مُحدثاً نفسه بسخريه :هل سيسر رايل ان عرف بهذا لا أعتقد 
كاميل : كشفتي كل شيء !!
ليلي : بالطبع فانا اخت الذي فكرّ في كُل هذا وخطط !
كاميل : بالمُناسبة سم الكيروسيك ..
ليلي : لم تكُن اول من استخدمه فقد وضعته للخادم ليتوهم الجميع انزمن قتل امي والجارة هو دراكيولا !
____________________

واخيراً .. نزل رايل من المنصبة بعد ذلك الكلام الطويل الامنطقي ! عمّ الصمتُ على الضيوف 
لينس : إذن ! لم تعد ليلي حتى الان ! 
وأكمل لينس في سريرةِ نفسه - هناك شيء خاطئ انا متأكد !- 
ماتيلدا :هل تشعر ان هناك شيء ناقص..؟ 
لينس : إيه ، اذا كُنت فهمت ماتعنين .
ماتيلدا :لقد قال ريو "اثق في قدرتكما على استنتاج الباقي" و هذا مايجب علينا فعله 
لينس : مالذي كان يقصده ؟ ولماذ غادر دون ان يُخبرنا ؟ 
لينس : الموضوع متعلق برايل ، اتوافقينني ؟
ابتسمت الاخرى و قالت :-مئة بالمئة  فالتأكيد له علاقة بالجريمة 
لينس : إذن ، هل هو دراكيولا ؟ ام له علاقة بدراكيولا ؟ 
ماتيلدا :لا بالطبع ليس هو ,بما ان روك لم يقل شيئاً عنه ولو كان هو لما سيفوت الحضور !
- تناهى لسمعهما صوت واحدةً من الخدم وهي تقول : لو كان سيدي قد تزوج من جيمي ، سيكون ذلك جميلاً أن تقف بجانبه وتسانده ، كم هذا مُحزن -
لينس + ماتيلدا : جيمي !!
الخدم بخوف : إيه نـ..نعم .
نظر كلٌ من ماتيلدا ولينس لبعضهما نظرةً ذات معنى مع إبتسامة مكر !
ماتيلدا :هل عرفت الان مصدر ماخلف ذلك المكان الان يا لينس..؟ 
لينس : بالطبع .وأضاف بنبرةٍ ساخرة ومتى سنبدأ ؟
ماتيلدا :الان
لتبدئي إذن .
قالت ماتيلدا وهي تحك شعرها البني الطويل :ابدأ انت ارجوك ففي العادة روك يبدأ اولاً لذا اصبحت هذه عاده لدّي 
لينس : كما تشائين .
- خطى لينس خطواتٍ واثقة ! ثم وقف أمام طاولات الحضور وقال بصوتٍ عالٍ تملؤه الثقة : رجاءً -
توجهت الانظار الى لينس .. مرةً واحدة ! 
لينس : احم ، آسف لمقاطعة مراسمكم لكنّ لابد من ذلك ، فالأمر قد زاد عن حدّه .. كثيراً !
مشت ماتيلدا و اصبحت واقفة بجانب لينس 
لينس : في البداية ، سأتكلّم عمّا خفي عنكم !
لينس : تزوج فيليبس كما قال لكم رايل من اليكس وانجبا كاميل الذي توفي في حادث سيارة .وقد كان ذلك قبل واحدٍ وعشرين عاماً أي إن كاميل هذا يبلغ عشرين عاماً.  والتي تقول بأنها أخت كاميل وابنةُ فيليبس ، وبحسب عاداتكم -ينظر لرايل- فالأصل هو أن تكون هي الرئيسة ان لم أكن مُخطئاً !
قاطعهم احد افراد العائلة :لحظة من انت لكي تتدخل في امورنا 
تحدثت ماتيلدا بصوت واثق خالي من الانكسار :عفواً ايها السيد لكن من الواضح انك لا تعرف مع من تتحدث امامك شخصان يسجل التاريخ انجازتهما انا ماتيلدا ماربل وهذا -وهي تشير الى لينس :محقق لندن المشهور لينس جيكاس  
لينس في نفسه - كان من الأجدر بك معرفة من تتحدث إليه قبل أن تسوّل لك نفسك مُقاطعتنا هيهيهي ! -
بدء الجميع بالحديث : ماتيلدا ماربل ؟ اليست زوجة المحقق الشهير روك لي ؟ وذلك لينس جيكاس ؟ يبدو صغيراً !! مالذي أتى بهما ؟ 
تحدث مرة اخرى قائلاً :اسف اكملا رجاءً 
لينس بصوتٍ خافت : أريد ان اعرف من الذي نشر في عقول الجميع أنني في الستين ! كُل من يراني يقول بأنني صغير !! 
كتمت ماتيلدا ضحكتها ثم قالت بهمس :هذا يدل ان عقلك اكبر من عمرك 
عاد صوته الواثق و تكلم لينس : إن حادثة دراكيولا تعود الى زمنٍ أقدم مما تتصورون .
ماتيلدا :الى ماضٍ قديم سببه عاداتكم و تقاليدكم 
لينس : أستطيع القول إن هُناك اثنان من .. دراكيولا .. !
ماتيلدا :صحيح اثنان غزا قلبهم الحقد و الكراهيه ،كبر دراكيولا الاول بسبب قتلكم لزوجته وحبيبته المستقبليه لانها تخالف عاداتكم وتقاليدكم  
لينس : ولهذا السبب قررا الانتقام ، الوحش الذي ما إن يُسيطر على النفس حتى يُعميها .
لينس : امّا الثاني فعندما علم بالأول قرر القتل بأسمه ، ليُبعد الشبهه عنه .
رايل :تكلما بوضوح 
ضربت ماتيلدا على الطاولة بقوة و قالت :كفاك غباءً 
لينس : لسنا متأكدين من دراكيولا الاول بقدر دراكيولا الثاني والذي هو - انت - سيد رايل ! 
رايل بصوت مرتبك :انت..لقد تجاوزت حدودك هل تعلم من انا 
ماتيلدا :سفاح حقير هذا انت في نظري 
لينس : إذا افترضنا ذلك فعندها ستتضح لنا اجوبةٌ لأسلئتنا !
ماتيلدا :اذا لنبدأ بالاجابة عنها 
لينس : لماذا ترددت في طلب مساعدتنا ؟ خوفاً من كشف ألاعيبك أنك انت من قتل اليكس والجارة .
تحجرت عينا رايل دهشة ولم يستطع التكلم 
ماتيلدا : كسرت الهاتف لتضلل التحقيق ونعتقد بأن دراكيولا كان من أحد أقرباء اليكس وكانت تهاتفه فسمع الحوار !
لينس : هل سنكون عائقاً أمامه ؟ بالضبط فسنحول دون بلوغه للرئاسة .
ماتيلدا :لما كذب بشأن اسمه ..؟ عندما بحثنا في المدينة كل شخص يقول لنا اسم معين ادوارد ،العم مايكل و الكثير من الاسماء و الوظائف لما كل التستر على اسمه 
ابتسمت و اضافت :لكي لا نكتشف الحقيقة 
لينس : وهذا هو الجواب الانسب ، فعندما نبحث عنه لم يتوقع أننا نملك صورةً له ! 
ماتيلدا :لما يكذب هل حقاً لأنه خائف على حياته ..؟ و لما يخاف و دراكيولا قصة و اسطورة لا يعرفها الا افراد العائلة ..؟ 
لينس : رُبما لأنه يعرف شخصية دراكيولا الحقيقي ! أليس لديك نية في التكلم سيد رايل ؟
رايل بخوف :أنا...أنا لا اعرف عما تتكلمان عنه 
ماتيلدا :تباً لغبائك يا رايل ...لا تهتم يا لينس و اكمل ففي النهاية سيعترف 
لينس : لماذا ترددت في طلبنا ؟ ثم تكلمت بطلاقة ، ثم سكت فجأة ؟ مالذي تذكرته ؟ 
نظر اليه من في الطاولة بتعجب ...
و اكمل لينس : وفي وجهه نظري تذكرت بأنه حينما نأتي سيطلبنا فيليبس بنفسه وهذا ماجعلك تصمت فجأة .
ماتيلدا :ثم بدأت تلفق قصة جديدة بعد ترددك 
رايل : - ضحكة سخرية - كُل ماتفعلانه الكلام والكلام فقط .
ماتيلدا :إذن تريد الدليل ؟ ،ابتسمت بمكر ونظرت الى لينس 
رايل : بالتأكيد ، كان غبياً أخي فيليبس أن اراد استشارة مجموعة حمقى يعانون من الغرور والثقة المُفرطة .
ابتسمت ماتيلدا و قالت :حسناً اذا استمع جيداً ثم وجهت نظرها للينس و قالت :هلاّ اختصرت الموضوع؟ 
اوما لينس ثم قال : جيمي كرانسولي ! 
- دُهش رايل وعُقد لسانه -
ماتيلدا :ايضا ..طلقة نارية 
رايل : هه ! يبدو أنني استهنتُ بكم .. كثيراً .
ماتيلدا :لا يهمني ان استهنت ام لا فأنا اعرف من اكون 
لينس : الدليل هُنا - يرفع المُذكرة - !
ماتيلدا بابتسامة ثقة :لابد انك تعرفها جيداً صحيح يا رايل ؟ 
رايل :من اين سرقتموها..؟ 
لينس : لا اوافقك على لفظ - سرقة - وانما استعارة ، وللضرورة احكام .
قالت ماتيلدا وهي تحرك سبابتها بالنفي :توتوتو عزيزي نحن استعرناها فقط انتبه لإلفاظك 
رايل : يبدو أنكما عرفتما أشياء لاتنبغي ! 
لينس بعينين تملؤهما السخريه: أعتذر بشأن ذلك ! 
ماتيلدا :عرفناها و انتهى الامر
لينس : الاحقية في المنصب لكاميل ، ولكن بما انه توفي في حادث فلا نستبعد ان يكون حادثاً مُدبراً .
ماتيلدا :نعم يبدو انك مستعجل على لعنتك كثيرا يا رايل 
رايل : اصمتا -يخرج مسدسا- مالذي تعرفانه ؟؟ 
- كان الجميع ينقلون بصرهم من لينس وماتيلدا الى رايل والعكس ، فجأة ارتبّك الجميع وبدؤا بالضجيج !-
لينس : اوي اوي أهدئوا ، رايل أنا لست غبياً كما تعتقد ~.~" !!
ضحكت ماتيلدا :لما كل هذه الجلبة..؟ 
لينس : مسدسك خفيف وهذا يعني لاوجود لرصاص بداخله !!
رايل : تباً ، كيف تميّز وتستطيع معرفةُ ذلك من تلك المسافة !! 
بدأت ماتيلدا تلعب بشعرها و قالت :قلت لك من قبل انت لا تعلم من نكون 
رايل - ارتبك - : لن تستطيعا امساكِ -يضحك بجنون- انا انا ذكيّ انا عبقري ! كيف استطعتما كشف خطتي ؟
مازالت ماتيلدا تلعب بشعرها و تقول :يا الهي اصابه الجنون..! 
- اشار لينس الى الخدم وأمسكوا برايل الذي بدأ يتصرف بغرابه ، هو يعاني من مرض الغرور المفرط !
____________________

وفي تلك الغرفة كان مازال الخادم خلف الباب وداخل الغرفة كان الحوار مُستمر ...
كاميل : اووه انتِ مُلمّة بكل شيء ! كل شيء ! -تذكر- اوه صحيح ماذا عن ذلك اليوم !
دُهش الخادم وقال في نفسه :لا لا هذا خطأ 
ليلي : ذلك اليوم ؟
اعتدل كاميل وقال : عندما تعرضتِ لمحاولةِ قتل عندما كنت نائمة !!
ليلي : تعرضتُ لـ.. ماذا !!! 
تنهد الخادم وقال في نفسه :سيتعرض لعقاب اليم من السيدة ماربل 
اندهش كاميل وقال : يبدو انكِ لم تعرفي ! في ذلك اليوم عندما كنت نائمة انطفأت الكهرباء وسُمع صوت سقوط ! وعندما عادت الكهرباء كانت السكين حفرت مكان رأسكِ وكانت تلك المحققة السيدة ماربل ممسكة بكِ وحمتكِ !
وضع الخادم يده على رأسه وقال :إنها مُصيبة 
وتتسعُ عيني ليلي اكثر فأكثر عند كُل كلمةٍ قالها كاميل وفي النهاية قالت : انت متأكد ؟؟
كاميل : كُنت هناك ! في النهاية حذرنا روك لي ولينس وسيدة ماربل باطراءِ الموضوع امامك في الحقيقة اعتقد ان تهديدها المخيف كان كافياً ليمنع الجميع من التحدث بالامر امامك او حتى خلفك  !
ليلي بصوتٍ حزين : لهذا السبب ! الان يتضحُ كُل شيء !! 
اطلق الخادم تنهيدة عميقة وقال :لهذا السبب لم تُرد السيدة ماربل ان تعرف ليلي اي شيء 
نهضت ليلي واتجهت للباب وجعلتهُ خلفها وقالت : وعدتكَ بكُل سر تبوح لي به ان ابوح لك بشيء مقابلة ! الان ليس لدّي سوى شيءٍ واحد -واغلقتِ الباب بالمفتاح
دُهش الخادم وقال بصوت شبه مسموع :خطأ خطأ خطأ ..!! 
كاميل : ماهو ؟
ليلي -تبتسم- : امك وابوك لا يملكان غيرك ! انت لاتملكُ اختاً تُدعى ليلي !
الخادم بصوته الشبه مسموع :بما انه خطأ فلا بأس بمزيد من الاخطاء 
ادخل يده في جيبه وطرق الباب وقال :سيدة ليلي السيد رايل يُريد مقابلتك 
لكن لا أحد يُجيب على الخادم 
كاميل : ماذا تقصدين ؟ -ببرود-
ليلي : أنني لستُ اختك ولستُ من عائلة كايرياس كما انني لستُ -ابعدت القناع- فتاة !
طُرق الباب مرة اخرى وقال :سيدة ليلي افتحي الباب رجاءً ان كُنت في الداخل 
____________________

رن هاتف ماتيلدا رنة خفيفة فقالت :اوه رسالة -بدأت تضغط على الازرار و قالت في نفسها :من روك لنرى ماذا كتب (كُشف السِر) -بدأت ماتيلدا تنظر الى الشاشة لدقيقة ونصف 
احس لينس بهاتفه يهتّز داخل جيبه واخرجه رسالةٌ من جوليم يقول فيها : لينس ! لم يتصّل ريو منذُ يومين ! ولم يأتِ لقد اتصل بي واخبرني بأن اخبرك بأنه عاد لكنه في الحقيقةِ لم يعد ! هل تعرف اين هو ؟؟؟ 
استدارت ماتيلدا للينس وقالت :لينس 
وبالمثل استدار لينس وقال : ماتيلدا !
قالا بصوتٍ واحد : ليلي !!!!!!
ماتيلدا :سأخلف الوعد و سأخبرك بما كنت اعرفه لا اطيق كتمانه اكثر من هذا 
لينس : اعرف ماستقولين ! ليلي ليست ابنة فيليبس ! وتلك الوثيقة مزورة !  سيدهشك من هي ليلي ؟
ماتيلدا :عرفته الان من خلال عينيك  -صمتت للحظات ثم اكملت :اشعر بالاهانه -ثم قالت بحزن :يجب ان اقدم اعتذار عما فعلته 
بالعودة لتلك الغرفة...
ليلي : تفاجأت ! اريد مفاجأتك اكثر -ادخل يده في جيبه واخرج رصاصاتٍ ورماها - لافائدة من استخدام مُسدسك
اخرج كاميل مُسدسه وقال : تعديت حدودك كثيراً !!! 
ليلي : اسفٌ لكوني تعيدت الحدود ، لكنك قاتل ويجب عليّ القبضُ عليك !
كاميل : توقف عن لعبِ دور البطل ، رُغم انني لاعرف متى فعلتها ! رُبما عندما تمسكت بي وانت تقول اخي ! اخي ! لكن .. لا بأس بهذه -يُخرج سكيناً-
طرق الخادم الباب بقوة وقال :سيدتي هل انتِ بحاجة الى المساعدة ؟ كفاكِ وافتحي الباب الان -وكان الخادم يقول في نفسه :لا املك القوة الكافية لكسر الباب -تنفس - 
ليلي تتراجع ! وهي تقول بهمس : سيء ! لاارى جيداً -سقطت على الارض- !
نزع الخادم القناع الذي يرتديه وقال : هكذا افضل ! -تذّكر- صحيح -وبدأ بتحريك القفل بشكلٍ عشوائي فأنكسر ! هي خدعةٌ تستعمل للاقفال القديمة ومن حُسن الحظ ان الاقفال من تِلك النوع- 
ابتسم بسعادة عندما فُتح الباب لكن سرعان ماتلاشت هذه التعابير  وظهرت تعابير مُندهشة عندما شاهد السكين التي تقترب من ريو ...
قال في نفسه :خطأ..! 
في حركة سريعة انزل كاميل السكينة بقوة وبسرعة -دُهش- تناثر قطع الزجاج 
نظر روك الى ساعته وقال ببرود :لقد دمرت جمالها -كان روك قد ذهب مسرعاً و وقف امام ريو جاعلاً كاميل يغرس السكين في الساعة - اكمل :استعد لعقاب وخيم من ماتيلدا بسبب كشفك للسر ثم هذه الساعة -استدار لريو وقال بصوت مُختلط المشاعر :احمق غبي ماذا تظن انك فاعل..! 
ريو بصوتٍ يرتجف وتقطع : رو..وك ! 
عانقه روك وقال :كفاك عناداً 
ريو : روك .. انا مُـ..تعب ! -اغمض عينه-
كاميل : اذهبا الى العالمِ الآخـ..-لم يكمل وسقط ارضاً- ظهر من خلفهِ لينس وماتيلدا افقداهُ وعيه ثم تنهدّا بعمُق وقالا : في الوقت المناسب !
بينما مازال روك يعانق ريو ويقول بهدوء :اششش انه نائم 
ماتيلدا :هل من الممكن ان ماشاهده لينس ليس حُلماً ؟ 
حمله روك و ضعه على السرير بهدوء وقال :الى الخارج سأخبركما بكل شيء  واحملا هذا الشخص ايضاً لا استطيع مساعدتكما في هذا الامر طاقتي بدأت بالنفاذ 
لينس : هل كان ريو طوال الوقتِ هنا مُتنكراً بليلي ؟ وذلك الغريب المُلثم !!
اومأ روك وقال بهدوء :في الخارج 
ماتيلدا :إنها اهانة كبيرة شعرت بالغيرة من ريو وتلك الافكـ... الامر مُزعج -تنهدت-
لينس : الامر ذاته بالنسبةِ لي ! 
روك :احملا كاميل رجاءً 
ماتيلدا :لنضعه في نفس الغرفة مع رايل 
لينس : لنذهب .
حملا كاميل و وضعوه في غرفة مع كاميل بسرعة وعادا الى روك يُطلبان تفسيراً لما جرى 
ماتيلدا :اخبرنا بالتفصيل عن كُل شيء 
لينس : لن اُزعجك بالاسئلة فانت مُرهق ! اشرح لي الموضوع باختصار !
روك بهدوء :اليس هناك (شكراً لعملك الشاق ) أو (انت عبقري لقد اكتشفت القاتل ) أو (هل تُريد شيء لتشربه بعد هذا التعب ) 
ماتيلدا :لا شيء ابداً تكلم و بدون سخافات 
تنهد روك وقال بهدوء تام :في تلك الليلة اتفقت انا و ريو على الخطة ولكنها تضمنت بالطبع عدم علمكما بشيء ،لذا كان على ليلي ان تأتي والامر صعب ان يؤدي شخصيتين في وقت واحد لذا قررنا ان نُخبر الجميع ان ريو غادر وانا أُمثل انني تفاجأت بالامر مثلكما -اخذ نفساً عميقاً -تظاهرت بالبحث عنه لكنني كُنت معه لكي يستعد لذا ظهرت امامك شخصية ليلي و بالطبع كان ذهابكم لها مُباشرة غير متوقع وبما انه ريو مُتنكر بشكل فتاة جميلة ماذا بظنك سيفعل ريو عندما يكون بقربك بهذا الشكل ؟سينفجر ضحكاً بالتأكيد والامر مُماثل لي في بداية الامر لذا لم اذهب معكما للمرة الاولى وعندما ذهبت انت كان ريو على وشك الضحك وان يهدم الخطة لذا خطط ان يُبعدك قليلاً حتى يعتاد على الامر 
ماتيلدا :قُلت انها تتظاهر بالخجل 
لينس : فهمت ! لهذا شعرتُ بذلك الشعور ! وشككتُ بها لولا قولُ جوليم ان ريو في المنزل لعلمتُ الامر ! و الاتصال ذلك الصباح!!
ابتسم روك وقال :صحيح ,ذلك الاتصال كان ريو قد سجل صوته مسبقاً و ضبط الهاتف بأن يتصل بك تلقائياً بإستخدام أحد البرامج و يجب ان يكون هذا الاتصال أمام ليلي بالطبع ,وبما انه كان يعرفك جيداً عرف ماذا ستقول لذا سجل مكاملة قصيرة مختصرة
ماتيلدا :و الشجار ؟ 
لينس : مُفتعل ؟
روك :كان كاميل مُتردد بالاقتراب منها والاعتراف لها انها اخيها بسبب قُربي منها لذا قررنا ان نفتعل شجاراً -تذكر -اه صحيح ايضاً المُطاردة و القميص المُمزق مُفتعل 
لينس : اتضّح كُل شيء ! ذلك الغريب عند جثة سايقو ! وصوت الخطوات عند هييجو ! وذلك الغريب الذي فاجئني بحركاته السريعة ! كانت كُلها تدّل عليه .
روك :صحيح امرٌ آخر 
ماتيلدا :ماذا ؟ 
روك :ضحكي المفاجأ عندما كُنا نحمل لينس للمرة الثانية كان ريو يراقبنا لذا بدأت بالضحك 
لينس بصوتٍ حزين : الاهم انكم على قيدِ الحياة جميعاً وبخير .. رُغم انني حزين لضغطكما على نفسيكما بهذا الشكل ! لكن رؤيتكُما بخير بحدِ ذاتها تُعتبر نعمة ! -مدّ يده لروك وسحبه وضمّه بقوة وهو يبكي ويقول : انا سعيد لأنكم بخير ! إنكم حمقى حقاً !!! -يخبي وجهه ويضمُ روك بقوة- 
بادله روك العناق وقال :اه عزيزي لينس اللطيف -عانقه بقوة وقال :شكراً شكراً على كل شيء احبك كثيرا طفلي الصغير لينس -سقطت دموع روك-
احسّا بيدين تحطيهما !
وصوتٍ مُرهق يقول : نهاية سعيدة !
روك :هوي لما لم تنم ..! 
ريو : قلت انني مُتعب ! لكنني لم اقلّ بأني سأنام !
ابتسم روك وعانقه مع لينس وقال :طفل عنيد احببك كثيرا -بكى - سعيد لأنك بخير 
كان روك يعانق لينس وريو وقد خالطت الدموع سعادته!
رفع لينس وريو رأسيهما ومسحا دموع روك وقالا : دموعك غالية ..
التفتا لبعضهما وابتسما من حركتهما التي فعلاها في وقت واحد .
ابتسم روك ومسح دموع ريو وقال مُداعباً له :الدموع ستفسد وجهك الجميل آنستي ليلي  -استدار للينس ومسح دمعته وقال :هل يُريد طفلي حلوى لكي تتوقف هذه الدموع ؟ 
نظرا له بسخرية وقالا : يبدو ان العجوز بخير الان !
ماتيلدا بصوت هادئ :ريو..
التفت ريو وقال : ماتيلدا ! 
ماتيلدا :اسفه على مافعلته لك في الحديقة 
وضع ريو يده على خده وقال : تلك الصفعة ! انني اتألم منها الى الان .
نظر روك الى لينس وقال :اذاً الضحية الرابعة كان ريو 
لينس : يريحني قليلاً انني لم اكن الرابع !
ماتيلدا :انني حقاً اسفه لم اعلم ماذا افعل وكلامك استفزني اسفه جداً 
ريو : كان ذلك مُهماً فالذي لاتعلمينه ان كاميل كان يستمع .. لو بُحت لكِ بشيء فسأهدمُ مابنيت .. كُنت اتوقع اشدّ من مُجرد صفعة انا من يجب عليه الاعتذار وليس انتِ .
روك :ياالهي يا لينس لو كان الامر اكثر من مُجرد صفعة لوجدنا الندبة الزرقاء هنا -اشار على جبين ريو-
ابتسمت ماتيلدا براحة :اشعر بالراحة الان 
ريو : يُسعدني سماع هذا -ومال الى اذنِ ماتيلدا وقال بهمس- ايتها الام الحنون .
اتسعت ابتسامة ماتيلدا وقالت بهمس :تُسعدني هذه الكلمة لدرجة لا توصف
لينس : صحيح ! كُل اختفاءاتِ روك المُفاجئة وماتيلدا ايضاً كانت لمُلاقاتك -ينظر لريو- كُنت تعلم كُل مايجري ! 
ريو : غبي ! ايضاً اعلمُ ماتخفي "̮ .
لينس بملل : ليس مرةً اخرى ~.~ !
ريو : مرة وثانية وليس لذلك نهاية !
روك :اوه صحيح لينس 
لينس : هاه !
روك بلا مبالاة :اسف لإتعابك للبحث عن تلك الورقة و التي كُنت اعلم انكما لن تجدانها لكن كان يجب عليّ ارسالكما لكي اتأكد ان كان قد حصل عليها او لا
ريو : ندبتان ستُزين وجهك -يخفي ضحكته- .
ماتيلدا :لن انسى عقابكما ابداً  لا تفرح كثيراً 
لينس : -تنهّد واغمض عينيه وهز كتفه- الامرُ واضح ! يمكنني القول انها رسالةٌ لـ.. حسناً انسى الامر .
ابتسم روك وقال :كانت هذه هي الطريقة الوحيدة ليعود لينس القديم 
ريو : اوووه صحيح -يضحك- يا إلهي ! أشعر بالدوار من الضحك لااريد تذكر الامر .
لينس وقد احمرت وجنتيه : ليس مُضحكاً !
ريو : لم أعلم انني سأسبب لهُ كُل هذا القلق ! انه يملك قلباً رحيماً وعطوفاً وقلقاً .. ولاتنسى غبي .
ماتيلدا :ريو او روك لا تسخرا من لينس 
روك مُتفاجئ :ماهذا ؟ 
ماتيلدا :كان لينس دائماً بجانبي عندما احزن وعندما يكون حزيناً لا استطيع فعل شيء له على الاقل لن اسمح لكما بالسخرية منه كرد للجميل 
روك :لقد حصل على حارس شخصي هذا غِش 
ريو : فهمت ! سأصمت .
روك وقد غير نبرة صوته :نعتذر ان ازعجبنا السيد جيكاس او حضرة السيدة اللطيفة -كتم ضحكته -
صمتت ماتيلدا لعدة ثواني وقالت :انت الخادم المُزعج ..! 
اعاد روك صوته وقال :لقد تأخرتِ كثيراً 
لينس : يا إلهي ! لم افعل شيئاً يدعو لذلك هذا واجبي .
ماتيلدا :انك لا تقدر ولا تعلم حجم الشياء الجميلة التي تعملها يا لينس 
ضربةٌ مُفاجأة على رأس ماتيلدا ،روك ،ريو ،لينس ...
صوت رجل و امرأة قالا في نفس الوقت بصوتٍ غاضب :انتما تأخرتما..! 
استدار روك وماتيلدا بنبرة تُحمل الدهشة :خالتي جين..! 
كانت السيدة جين وليم عجوز في السبعينات من عمرها , قصيرة القامة , ذات عينين زرقاوين واسعتين , غزا الشيب رأسها  المُرتب و المصفف بانتظام , كانت حادة الطباع في تعاملها أحيانا ,طيبة في اغلب الاوقات . وهي أخت والدة المحقق الشاب " روك لي "
ريو ولينس : جولييم !! 
جوليم ,متوسط الطول ,شعره بُنني ,حادّ العينين ,ذا وجهه مبتسم,يمتلك بشرة سمراء قليلاً ,ذو جسدٍ متوسط يميل للسمنة يبدو في العقد الرابع من عمره
جين :يا الهي مجموعة من الاطفال كيف يُمكـ...
لم تُكمل كلامها حيث قفزت ماتيلدا من على الاريكة وضمتها بقوة وخبأت وجهها وقالت بصوت خالطته الدموع :اشتقتُ لكِ هناك الكثير لأخبركِ به 
تنهدّ جوليم وقال بصوتٍ غاضب يخالطهُ شيء من الراحة لرؤيتهم بخير : والان ! لينس أصبح بمثلِ تهور ريو !! اتمنى الا يُصاب ايرال بما اصابك يالينس..!
ابتسمت جين ومسحت على رأسها وقالت :انا ايضاً ابنتي ماتيلدا 
بينما استدار روك وريو لبعضهما وقالا في نفس الوقت :جين و جوليم -صمتا لثانية :جيجولي...! 
ضحكا ثم التفت ريو لروك وقال : لو كُنت اعلمُ عاقبةِ افكارك *.* اضافةُ على لينس وماتيلدا الان جوليم ايضاً !
روك :قُلت لك انني تسرعت 
ريو بوجهه بريء ركض لجين وجوليم وقال : لستُ انا روك هو من خطط لكُل هذا ! لقد أمرني ونفذت فقط ! لم افعل شيئاً صدقوني .
روك بإندهاش :أنا..! -وقف وعانق جين وقال :امي الحبيبة -وجه بريء - تصدقينني انا صحيح؟ 
لينس : كاذبان ! كلاهما من خطط لهذا -.- لاتستثني احداً فكلاهما متهور .
ضربت جين  رأس ريو و روك بلطف وقالت :اخ كبير واخ صغير مُناسب تماماً 
نظر روك الى ريو و قال :اخي الصغير اللطيف تعال واعطي اخيك الكبير عناقا 
ضحك ريو وقال : اخي الكبير ! 
وعانقا بعضهما وقلبهما يرفرف سعادة بلقب اخ كبير واخ صغير 
جين :انا وجوليم قررنا عقابكم ونحن في الطريق اليكما 
ماتيلدا :عقاب..! 
جوليم : بالنسبةِ لريو سأقفل المكتبة لمدة اسبوع كامل عنه ! اما لينس فسيتولى تنظيف المنزل مع ريو لمدة اسبوع كامل ! دون نقاش .
تنهدّ لينس وقال : لا فائدة !
ريو : المكتبة ؟ ماشأنُ المكتبة هاه !!
جوليم : أنسبُ عقابٍ لردعك عن اعمالك التهورية التي تزيد يوماً بعد يوم -مدّ يده- كلمة واحدة وازيد ايام العقاب .
جين :ماتيلدا و روك سيكون عليهما اعمال المُنزل كاملة لمدة اسبوع و بالاضافة ماتيلدا لا خروج للأسواق او المطاعم و روك تُحرم من الكاري لمدة اسبوعين و مساعدة ماتيلدا في تدريباتها
ماتيلدا :لا اسواق...! و لا مطاعم..! 
روك :اساعدها في التدريبات و اعمال منزلية ...! 
ريو : بالنظرِ لعقابِ العجوز .. ارضى بعقابي "̮ !
جين :قولا كلمة اخرى و سأحرمكما من مُحادثة بعضكما لمدة شهر ايضاً 
روك بهمس :خالتي القاسية 
ماتيلدا بصوت خفوت :كل هذا بسبب روك 
لينس بهمسٍ لريو : هذا افضل ليردعك مُستقبلاً !
ريو : لن يردعني شيءٌ عن ماخطط لفعله ! واذا كان الامر يتعلّق بأحدٍ منكم !! -يجول بصره بين الجميع- فحينها لا شيء يوقفني بالطبع .. ايها الغبي .
روك :هذا هو اخي الصغير 
ماتيلدا بغضب :هوي انت تُشجعه على التهور 
روك بهدوء تام :بالطبع عندما يتهور لن يكون وحده 
ريو : ليس دائماً سأكون معك واشاركك ! اعتقد بأن هذه المرة علمّتني شيئاً جديداً .
روك :حقاً هل تعلمت مني شيئا..؟ انا في قمة سعادتي 
ريو : بالطبع .. شيءٌ مهم ايضاً !
روك :ماهو ؟ 
ريو : سرّ -يغمز-
روك :شرير اكره ان يكتم احدهم اي شيء عني 
ابتسم ريو...
روك :صحيح كيف علمتما بالامر ..؟ 
جين :انا اخبرت جوليم عندما وصلتني رسالة من الكاتبة وجدان من الجيد انها اخبرتني و ايضا اخبرتني عن ريو ولينس و استطعت ان اصل لجوليم بفضل المعلومات التي ارسلتها ليّ وبما انه كانت له خلفية عن ماحدث وهذا سهل الامر 
جوليم :نعم لدّي خلفيةٌ بسيطة عما حدث سابقاً ريو اعلمني بهذا بإختصار شديد وايجاز بليغ ! بما ان ايرال كان عندي وبذكائه فهم مايقصده ريو وبما اننا نعرف عنه التهور ! لهذا حضرتُ .
روك :ايرال صديق اخر لكما ؟ ذلك المحقق ؟ 
لينس : تعرفه ؟؟ 
روك :بالطبع اعرفه. 
بينما كانا يتحدثان...
تراجع ريو وسحب ماتيلدا بهدوء وابتعدّ بها بعد ان نجح برسم علاماتُ الحيرة على وجهها وعلى الجميع ! حتى توارى عن الانظار وقال : ماتيلدا انا لاعلمُ ماقول ! -وتتجمعُ الدموع في عينيه- شُكراً لكِ على انقاذِك حياتي في ذلك اليوم !! قبلتُ بدورِ ليلي لأحميكم جميعاً ! في المقابِل عرضتكم للأذى اكثر فأكثر ! ايضاً جعلتك تحزنين بأمور كثيرة ! حقاً انني اناني وغبي مُجرد التفكير بالامر .. يؤلم ! 
مسحت ماتيلدا دموعه و وضعت يدها على رأسه وبدأت تُداعب خصلات شعره وقالت :احمق... لمِا تشكرني ؟ الليس هذا دور الام الحنون ؟ومن قال انك جعلتني احزن بالعكس عليّ ان اشكرك لقد علمتني ان لا اتسرع في احكامي و اسيء الظن و ايضاً الم اقل لك انني لا احب ان أُنادي احد بغير اسمه ؟فما بالك انت تُطلق على نفسك هذه الالفاظ عزيزي ريو الم اقل لك ذلك ايضاً ؟اخبرتك انك يجب ان تعيش لحماية من تُحب انا مُتأكدة انك فهمت هذا الكلام وطبقته ..انا سعيدة جداً فلقائك اسعد روك و اسعدني و الامر الذي جعلني اكاد اطير من الفرح هو اللقب اللطيف هيا اري امك الحنون ابتسامتك اللطيفة لقد اشتقت لها -صمتت للحظات ثم قالت بابتسامة لطيفة :شعرك جميل 
مسح ريو دموعه وقال بعد ان اطلق ضحكة صغيرة : امٌ حنون واخٌ كبير وتوأم اعترف لي بحبِه لي وقلقه عليّ .. مع انني اعرف بحُبه لي سابقاً لكن ذاك الامر اسعدني كثيراً انني احسدُ نفسي على هذا الشيء ! حقاً انا احُبكم ( واكمل في نفسه : اعتقد بأنني لن اتردد في التهور لأجلكم مرة أخرى ! ) -وابتسم- 
ابتسمت ماتيلدا وقالت :بالطبع انت محظوظ ونحن محظوظين ونحن نحبك كثيراً ايضاً –صمتت ثم اضافت بابتسامة رقيقه :من توقع ان غداءً في مطعم سيجلب كل هذه السعادة 
ريو : كما اقول دائماً الاشياء لاتبدو على ظاهرها فرُبما باطنها مُختلفٌ تماماً .. لنعد الان ولن نسلم من اسئلتهم اين ذهبتم ! 
ماتيلدا :اجوبة سخيفة تفي بالغرض هيا 
لمح ريو لينس يمشي بسرعة الى الخارج !
ريو بهمس : لينس ؟ .. واكمل : ماتيلدا ! اعتمد عليكِ في انهاء الامر. 
- مشى ريو بسرعة على إثر لينس الذي تبين انه ذاهبٌ للحديقة الخلفية -
خرج ريو وبدأ يُجول ببصره ووجد لينس خلف احد الاشجار الصغيرة بدا انه يفعلُ شيئاً ! 
عادت ماتيلدا لجين و روك وجوليم وقالت :لقد عدت 
روك :اين ريو ؟ 
تظاهرت ماتيلدا بعدم المعرفة وقالت :اين ريو ؟ 
روك :لقد ذهب معكِ ..! لا تتحامقي 
ماتيلدا لم تغير نبرتها :اممم اين ريو اين ريو -فرقعت اصابعها و ابتسمت وكأنها تذكرت شيئاً-صحيح ريو ...! 
بدأ روك ينظر بأهتمام ويصغي الى ماستقوله ماتيلدا 
غيرت ماتيلدا ملامحها بسرعة وقالت بعدم معرفة وارخت كتفيها :اين ريو..! 
روك :حمقاء حمقاء حمقاء 
ماتيلدا :اه تذكرت الان -جلست بالقرب من روك و جين -و قالت :ريو كان -ارخت جسدها على جين وقالت :تُصبحون على خير 
روك :طفلة سخيفه حمقاء 
ماتيلدا مُغمضة العينين :عجوز سخيف احمق 
مسحت جين على رأس ماتيلدا التي كانت مُستلقية عليها وقالت :ابنتي الجميلة 
ارخى روك جسده على خالته التي كانت تجلس بينه وبين ماتيلدا وقال :سأنام ايضاً
تنهدت جين وقالت :اطفال 
____________________

اقترب ريو من لينس وقال : مابك ؟
وجد لينس يعبثُ بصندوق امامه !
ريو : لاتقل لي !!
لينس : بالطبع .. نسينا امر تهديده بتفجير القصر ! ذلك الحقير !
ريو : لم ننسى ! كُنت اراقبك حيثُ قمت بإتلاف عددٍ من امثالِ تلك الصناديق ! الامر مماثل بالنسبةِ لماتيلدا ! كُل شخصٍ كان يخفي هذا عن الاخر .. حتى روك وانا فعلنا ذات الشيء لكن كُنّا نعمل مع بعضنا !
لينس : اووه ، وانا الذي ظننتُ ان الامر سيبقى سراً ، الجميع كان يفعلُ الشيء ذاته .
- وبينما هو يعملُ على فكّ الصندوق - 
لينس : انظر !
ريو : موقوته !! بقي عشرُ دقائق .. هذا مُريح ! قنبلة مشهورة وليست من صنع يده .
لينس : هذا افضل بالنسبةِ لي لنبدأ بالعمل .
-واخرج سكيناً كانت بجيبه وبدأ بقطعِ الاسلاك على التوالي .. بقي اثنان ازرق واحمر-
لينس : بقي سلكٌ واحد !
- التفت ريو ولينس فجأة بعد سماعِ عدة صفارات ! قنابل أخرى موزعةٌ على الحديقة ! -
نهض ريو وقال بلهجةِ الامر : اسرع يبدو انها موصلةٌ ببعضها .. بقي خمسُ دقائق فقط .
____________________

جوليم : أين ريو ؟ هل يقوم بعملٍ متهور اخر ؟؟ لينس خرج بسرعة حيثُ قال : لدّي عمل !! هذه الكلمة تخيفني كثيراً خاصةً اذا كانت من ريو .. لاتقل خطورة اذا قالها لينس !
نهضت ماتيلدا وكأنها تذكرت شيئاً وقالت :هكذا اذاً بالطبع ان الامر خطر 
روك بقلق :ماذا تعنين ؟ 
ماتيلدا :القنابل....! 
ريو يقول بغضب وهو ينتقل من قنبلةٍ الى اخرى حيثُ اتلف حتى الان اربعة وبقي ثلاث دقائق فقط : ذلك الحقير ذلك الحقير ذلك الحقير ! ماذا عليّ ان افعل انها موصولة ببعضها كيف سأتخلص من هذا العدد بهذه الدقائق !! كاميل أيها الحقير ليتني قتلتك بيدي ! كيف نسيتُ امراً كهذا -يلهث-
خرج الكل تابعاً لماتيلدا التي حفظت اين توجه كل من ريو ولينس ... 
لينس : كان يجب عليّ الانتباهُ لها سابقاً .. هذه الحديقة لم نأتي اليها ! من الجيّد انني سمعت ذلك الصوت وانا في الغُرفة ! -ورفع بصره ونظر حوله- يجب عليّ معرفةُ الاصل ! كيف كيف كيف واحدة ستوقفها جميعاً ! أين هي أين !
في نفسِ الوقت شهق ريو ولينس حيثُ نقصت الدقائق فجأة ! يبدو ان كاميل برمجها عندما تُتلف نصف القنابل تنقصُ الدقائق نصف ماوصلت اليه وبما انه وصلت دقيقتين أصبحت دقيقة ثم بدأت بالثواني !
وصل روك ،ماتيلدا ،جين وجوليم الى الحديقة حيث هناك ريو و لينس 
روك وهو يلتقط انفاسه :ماذا...يحدث ؟ 
ماتيلدا :ايها الاحمق السؤال ماذا يجب ان نفعل 
تسّع وخمسين ثمانٍ وخمسين ستٌ وخمسين ! تداولت الافكار في رأسيهما جميعاً وصرخا بوقتٍ واحد : هُناك !
- ركضا يسابقان الزمن ! بقي عشرون ثانية فقط .. تسعةَ عشر .. ثمانيةَ عشر .. سبعةَ عشر .. ستةَ عشر .. خمسةَ عشر .. اربعةَ عشر .. ثلاثةَ عشر .. وحتى العشرة -
وصلا عند الثانيةِ العاشرة !
توقفا مذهولين ! بالطبع كان توقعها صحيحاً فتلك القُنبلة تحملُ اسلاكاً ذاتَ لونٍ اسود جميعها .. 
جين :انا لا افهم شيئاً 
فهم روك ماحدث وصرخ : حرفُ الراء !
ابتسم ريو وامسك بالسلك - خمسة .. اربعة .. ثلاثة -  وقطعه ! تستطيعُ سماع دقّاتِ قلب لينس وريو التي وكأنها توقفت لوهلة ! اطلقا تنهيدة طويلة والقيا بنفسيهما على الارض وقالا بصوت واحد : فعلناها !
اطلق الجميع تنهيدة راحة طويلة 
ماتيلدا بغضب :ذلك الاحمق كاميل هل اعود و اقتله 
بدأ ريو يضحك وقال : لم انتبه للحروف المنقوشة على الاسلاك .
لينس : بالطبع لن تنتبه بسبب الارتباك انا ايضاً ارتبكت .
اطلق روك تنهيدة مرة اخرى وقال :يا الهي لقد قفز قلبي من مكانه -وذهب وجلس بجانب ريو و لينس و اشار للبقية وقال :لما الوقوف تعالوا و اجلسوا 
تبعته ماتيلدا وجين وجوليم و جلسو ...
جين :لقد ظننت ان عمري سينتهي في السبعين 
ماتيلدا :اوه خالتي لا تقولي مثل هذا الكلام -وقفت وقالت :سأحضر بعض الماء اشعر بجفاف في حلقي 
اومأ لها الجميع وذهبت 
روك :هل انتما بخير ؟ 
لينس وهو مستلقي : بخير طالما ان الجميع بخير .
جوليم : ريو ! ريو ! ريوو ! 
ريو وهو مغمضٌ لعينيه : يالهذه السعادة الغامرة ان استمع لأصواتكم مُجدداً بعد ان ظننتُ لوهلةٍ انني سأفقدها .
جوليم + لينس : متشائم .
ابتسمت جين ومسحت بيديها المليئة بالتجاعيد على رأس ريو ولينس وقالت :احسنتما عملاً ابنائي اللطفاء 
روك :من الجيد ان ماتيلدا لم تسمع ماقلته يا ريو فلست اضمن ماسيحدث لك بسبب هذه الكلمات المتشائمة 
ريو : الفضلُ يعود للينس وروك ! لينس من وجد القنابل وروك من وجد الحل .
جين :انت مخطأ -صمتت للحظات واكملت :استمع الي يا بني لا يوجد فضل احد على احد في هذه الامور فالعمل الجماعي و المساعدة امرٌ يجب ان تكون بين الاخوة و الاصدقاء انظر للأمر جيداً و بتمعن الكل اكمل عمل الاخر لا اعلم مافعلت ماتيلدا لكن عندما ذهبت معها و ايضاً لا اعلم لما ..! كان هذا الخطوة الاولى ،انتبهت للينس ولحقته ووجد القنبلة هذه الخطوة الثانية ،بفضل تصرفك امام ماتيلدا وعندما اخبرتنا به اتى  روك و وجد الحل و انت قطعت السلك ان الامر كله عمل جماعي 
ابتسم ريو وقال : وايضاً ؟ جدة تنصحني ! ياالهي لم اعلم بأن شعور العائلة بهذا القدر من الجمال ويبثُ السعادة بهذا القدر ، تجربة جديدة ممتعة .
ابتسم جوليم واختلط في نفسه حُزن وسعادة وقال مُحدثاً نفسه : سايا ! ميسا ! ليتكما تريناه وهو سعيد بهذا الشعور . 
جين :يسعدني لقب الجدة كثيرا ايضاً لينس هل يمنك منادتي بالجدة ايضا؟ 
لينس : بالطبع سأفعل .. جدتي العزيزة .
ابتسمت جين بسعادة ...بدأت تنظر لروك الذي قط في نوم عميق ونقلت بصرها لماتيلدا التي تأتي من بعيد وقالت بهمس :من قد يعلم ان الماضي الحزين يصنع اشخاصا رائعين 
قال ريو وهو مستلقي بجانب لينس : لينس !
لينس : ماذا ؟
تنهدّ ريو وقال : آسف .
لينس : لما ؟
ريو : لإقلاقك !
لينس : وهل تعتذر الان ؟
ريو : ماذا تقصد ؟
نهض لينس ونظر لريو : ليست المرّة الاولى .
اغمض ريو عينيه وقال : قُلت ماردت قوله وهذا يكفي .. اصمت وحاول ان تجعل صوتك هادئاً قدر الامكان فأنت شخص مزعج ...أنا مُرهق سأنام 
استلقى لينس وقال : اسف لكونِ شخصاً مُزعجاً - وبعد فترة صمت - اوه صحيح ريو ! ريو ! -تنهدّ- إنه ينام بسرعة .
عادت ماتيلدا وقالت :احضرت عصير وماء و بعض السكاكر 
جوليم : شُكراً لكِ .
ماتيلدا :لا شكر على واجب -نظرت لروك و ريو وقالت :ناما اخيراً 
نهض لينس واخذ كوباً من الماء وقال : انا عطشان جداً .. شُكراً ماتيلدا -وشرب قليلاً-
ماتيلدا :لا شكرا على واجب -مدّت له بعض الحلوى وقالت :أتريد ؟ 
اخذ لينس الحلوى وبدأ يفكر بهمس : إذن ليلي كانت ريو ! كيف لم انتبه لشيء كهذا .. -نظر لجوليم- هو السبب ! -وبدأ يتذكر- صحيح !رفع صوته .. ماتيلدا أكان ذاك التحدي بينكِ وبين ليلي هو أيضاً ..مُزيفاً ؟؟؟
ابتسمت ماتيلدا وقالت :سأقول لك النصف الاخير فقط من الامر 
ماتيلدا :علمت بحالتها وكم كانت مريضة و اخبرتني انها ستنام بشرط ان لا اقول لكم شيء ولكن في الصباح لم يعد صوتها فأختلقت قصة التحدي حتى يعود صوت ليلي ام ريو لا يهم المهم ان هذا هو ما حدث 
لينس : هكذا إذاً -نظر لريو- ! واضاف : لم يتغير ابداً. 
ماتيلدا :و ايضا تأكدت منها واخبرتها انني اكتشفت الدليل على انها ليست ابنةُ فيليبس لكنني وعدتها بعدم البوح لأحد وهذا الامر الذي كان يُزعجني وقعت في دوامة حيرة كبيرة
لينس : في تِلك الوثيقة ؟ اكتشفتُ ذلك انا ايضاً .
ماتيلدا :لقد وقعا في خطأ كبير من حسن حظهما ان رايل غبي 
لينس : بما أن الجدّ كان ذا خطٍ غير مرتب هذه نقطة استفاد منها ريو ! وايضاً كانت بالانجليزية فسهّل ذلك الامر كثيراً .. كانت الوثيقة لكاميل وتأكيد وجوده .. لكن بعدة تعديلات في الضمائر اصبحت لليلي !
ماتيلدا :صحيح 
لينس : الامر الذي جعلني اشك بها هو أنه بدلاً من كلمةِ and بين اسم ليلي وكاميل اختصرها و وضع & هذا مُريب ! وهكذا اتضح في عقلي الامر .. رُبما كانا يُريدان منّا معرفة مايخططان له بشكل او بآخر .
ماتيلدا :بالاضافة الى اختلاف بسيط في حرف L في اسم ليلي و اسم كاميل في المذكرة لكن ماجعلني اتردد في ان اقول الامر اماكم هو عدم اكتراث روك للموضوع مع انني كُنت متأكدة انه لاحظ ذلك 
جوليم : لم يتضّح لي شيء ! من هي ليلي هذه ؟ يبدو انها شخصٌ هام في هذه القضية .
ضحكت ماتيلدا و اشارت لريو وقالت :هذه هي الانسة ليلي
جين :لا تُعجبني التفاصيل المُقطعة سأجبر روك عندما يستيقظ ان يخبرني كل شيء 
جوليم باندهاش : ريو ! انسة ليلي ؟ ماذا تقصدين ؟؟
ماتيلدا :ببساطة تظاهر ريو بأنه غادر لكن في الحقيقة تنكر بشخصية ليلي لكننا لم نكتشف ذلك الا اليوم ..! 
لينس : لم ينم روك جيداً مُذ وطأت اقدامنا هذا القصر ! وايضاً بالامس لم يذُق طعم النوم .. سيأخذ مُدة قبل ان يستيقظ ياجدتي .
جين :انه عنيد كعادته 
جوليم : يُذكرني هذا بقصةٍ مُشابهة خدعنا ايضاً ذات يوم بتنكره ! ايرال حتى لم يعرفه !
لينس : تلك الحادثة .. لاتُذكرني بها .
تنهدت ماتيلدا وقالت :لم افهم شيئاً 
جوليم : قصةٌ حزينة وتهور اخر .. لا اظن انني سأقولها امام -يشير للينس-
تنهّد لينس وقال : افكارٌ غريبة من شخصٍ مجنون متهور .
ماتيلدا :لقد اعتدت ان ارى التهور 
لينس : ليس بذلك الشكل الذي تتصورين ! فتلك المرّة كانت تهوراً بشكل خطير .. وطبعاً لاحد يعلمُ خطته .. انه معتاد على المسرحيات الكبيرة .
تحدثت ماتيلدا وقد قلب على صوتها الدهشة حين قالت :هل الامر خطر الى هذه الدرجة..! 
لينس : تورّط مع عصابة وانضم لهم ليقضي عليهم وبصفتهِ ذكياً تقدم بشكل كبير فيها حتى توصل الى الرئيس واصبح مُقرباً له وفي النهاية قبض على اكبر عصابتين مرةً واحدة -تنهدّ- مُجرد تذكر انني السبب يؤلمني .. !
ماتيلدا :اسفه لتذكيرك بأمر يحزنك -اكملت في نفسها :انه متهور اكثر مما تصورت -
لينس : لابأس الامر انتهى على كُل حال .
ثم اكملت ماتيلدا وكأنها تذكرت شيئا : K. K. K صحيح ؟ 
لينس : صحيح ! تلك العصابة هل تعرفين تلك القضية ؟؟
اومأت ماتيلدا رأسها عدة ايماءات وقالت :صحيح لقد تذكرت الان لازالت تلك الصحف و المجلات التي تتكلم عن هذه القضية في دُرج روك 
لينس : واو إنه مهتم بقضايا ريو اكثر مما تصورت .
ماتيلدا :نعم مهتم جداً 
قُطع حديثهما و ادارا وجهيهما عندما تحدث جوليم : لقد وصل ماكيور ! لقد ارسل لي رسالة .. الطريق الى هُنا اصلح والشرطة في الطريق يترأسهم ماكيور .
جين :هل نوقظهما ؟ 
نهض لينس وقال : لا اعلم فهما للتو قد ناما !
ماتيلدا :الى اين تذهب ؟و ماذا سنفعل بهما ؟ اذا؟ 
قال لينس : يجب عليّ استقبال ماكيور بالطبع اما هُما .. اعتمد عليكِ في ذلك -يغمز-
فهمت ماتيلدا وقالت :حسناً اعتمد عليّ 
لينس : جوليم الن تأتي معي ؟
جوليم : بالطبع سآتي فمنذُ زمن لم ارى ماكيور .
ماتيلدا :حسناً اذا وانا سأتولى امر هذين الاثنين 
جين :ماذا ستفعلين ؟ 
ماتيلدا بمكر :اليس من الادب ان يستقبل كل من الاخ الاكبر و الاخ الاصغر ضيفهما ؟ 
ضحكت جين :حسناً اذا ابذلي جهدك معهما 
ماتيلدا بصوت هادئ :ريو ...روك استيقظا...! 
لا مُجيب..! 
هزت ماتيلدا ريو وروك بلطف وقالت :حان وقت الاستيقاظ 
اكملت في نفسها :مُمتاز هذا ما كُنت اريده ...! 
رفعت صوتها وقالت بصوت عالي :روك ...ريو استيقظا 
روك مُغمض العينين :المجرم في الغرفة 
بينما تحرك ريو و استدار للجهة الاخرى جاعلاً ماتيلدا خلف ظهره 
ابتسمت بمكر وقالت :هذا يُمتعني اكثر -هزتهما بقوة اكبر وقالت :انا اقول حان وقت النهوض 
ريو :لا اريد الخروج يا لينس 
ماتيلدا :لا يهمني ان ناما ام لا يجب ان يستيقظا -اقربت رأسها من اذن روك وصرخت في اذنه :قُلت لك استيقظ 
نهض روك فزعاً :ماذا حدث...! 
تنهدت ماتيلدا وقالت :بقي الاخر- و اكملت في نفسها :يجب ان أُجرب تلك الطريقة على ريو ..-اظهرت وجهاً مُرتعباً و جعلت صوتها مُرتعشاً وقالت :ريو...استيقظ روك في خطر ...لقد ..المجرم ..انهض روك في خطر 
قفز ريو بسرعة وبدأ ينظر يمنةً ويسرة ويقول : روك في خطر ! أين هو أيـ.. -صمت واتسعت عينيه عندما رآى روك امامه والجميع .. امال رأسهُ وبدأ بحك رأسه وهو يقول - كنت اظنك ستموت ! 
روك :ماذا هل تتمنى ليّ الموت ..! 
امال ريو فمه وقال بصوتٍ هادئ : كيف اتمنى موت اخي الاكبر .. غبي ! 
روك :لطيف كالعادة اخي الصغير 
ماتيلدا :انسيا الامر يجب عليكما استقبال ضيفنا 
ريو : ضيفنا ؟؟؟
____________________

ذهبا جوليم و لينس في ذلك الممر الطويل المُزين بالتُحف والاشجار والتماثيل حتى وقفا امام تلك البوابة الضخمة تذكر لينس كيف ادهشتهم عندما رأوها لاول مرة ..
فُتح الباب وكان ماكيور ينتظر مُستنداً على احدِ سيارات الشُرطة .. اعتدل بسرعة ونزع قبعته ليظهر شعرُه البني وقال : مضت فترةٌ طويلة لم ارك فيها لينس .. وانت ايضاً عزيزي جوليم .. لكن اين ذاك المتهور ؟
لينس : في الداخل -يشير- مُرهق من تهور اخر !
تنهّد ماكيور : لايتغير ابداً ! المهم انّ الامر مرّ بسلام هذه المرة ، ندخل ؟
جوليم : بالطبع .
اشار ماكيور للرجال الذين احضرهم ولحقوا به جميعاً ..
تقدم لينس وجوليم وماكيور يسألُ بعض الاسئلة التقديمية المُعتادة .. حتى توقف لينس ونظر عن يمينه ! ذلك المكان - ابتسم - وقال بهمسٍ لذاته : طبعاً كيف نسيت هذا ! كما توقعت تماماً !! -واتجه لذاك الجانب-
توقف الجميع وقال جوليم : ماذا هُناك ؟
اشار لينس بأن ينتظروا .. ودخل بين الاشجار الصغيرة وانزل نفسه وابعد النباتات الصغيرك بيده وقال : ايعتقدنا حقاً بهذا الغباء ؟ هذا واضحٌ منذ البداية لكن التأكد غيرُ مضر ! 
وعاد وهو يبتسم ..
ماكيور : مابك ؟؟
لينس : ابداً كُنت اتاكد من شيء ما ..
جوليم : هل هناك خطر ؟
لينس : بما انني لم اقل كلمة - عمل - فهذا ليس خطراً ..
جوليم : اعتقد انك مُحق .
اكملوا سيرهم حتى وصلوا لبوابةِ القصر الداخليه حيثُ كان الجميع ينتظر .
____________________
ماتيلدا :المفتش ماكيور هذا ماقاله جوليم 
روك :اه كُنت اتشوق لرؤيته عندما حدثتني عنه يا اخي الصغير
ريو : ماكيور ! هل ماكيور هنا !!
ماتيلدا :نعم لهذا مُنذ ساعة كُنت احاول ايقاظكما 
بدتِ السعاده على وجهه ريو وقال : لم اره منذُ زمن .. أين هو الان ! 
ابتسم روك وقال :لقد شوقتني لرؤيته اكثر 
قطع كلامهما صوت لينس وهو يقول : انه ينتظر امام البوابة ، هل اسمح له بالدخول انسة ليلي ؟
ريو : اوه بالطبع يمكنك ذلك .. يامُفسد اوجه الفتيات اللطيفات الجميلات ايها المخيف .- وقال ذلك وهو يداعب شعره-
ضحك روك وقال :اضف الطفل الى هذه الالقاب ايضاً 
لينس : لم يكن عليّ قولُ ذلك منذ البداية -امسك بريو من يده وسحبه وقال- ماكيور يريد رؤيتك هيا .
روك :ساتفضل انا و اراه ايضاً 
ماتيلدا بسخريه :دعى نفسه -.- 
ريو : هل لك ان تحملني ؟ انا مُرهق .
لينس وضع يده على رأسه وقال : كيف تعود لك طاقتك بمجرد النومِ لمدة بسيطة ! 
سحب ريو يده وقال : بطيء سينتهي ماكيور من التحقيق وانا لم اصل اليه ابتعد -واسرع-
لينس : اذن هيا اذهب بسرعة .. هيا هيا .
عاد ريو وامسك بيد روك وسحبه وقال : هيا اسرع ستُفوت عليك رؤية  ماكيور .
ابتسم روك وقال :هل احملك مثل مافعلت بالطفل -وضحك- 
بينما كانت ماتيلدا تمشي بجانب الخالة جين بهدوء وتحدثها و البسمه لا تفارق وجهها اللطيف
ريو : اوه -نظر للينس- هل تريد ان نفعلها مرة اخرى ؟؟ 
كان جوليم يحدث ماكيور بإنتظار عودةِ لينس اليهما ومعه ريو حينما قال جوليم : هاقد أتى ..
اتلفت ماكيور وعندما رأى ريو يقبل بإبتسامة بادله اياها وقال : اوه ريو مرحباً كيف حالك ؟
صافحا بعضهما وقال ريو : بخير كيف حالك انت ؟ لم ارك منذُ زمن !
ماكيور : انا بخير عزيزي ريو .
تذّكر ريو وقال : صحيح نسيت ! لم اعرفك الى اخي الاكبر .
ماكيور بتفاجئ : اخوك الاكبر ؟؟؟
ابتسم روك وقال :نعم انا اخيه الاكبر روك لي تشرفت بمعرفتك حضرة المفتش ماكيور 
ماكيور : روك لي ! المحقق الشهير هنا ؟ مرحباً بك ياعزيزي .. تشرفتُ بلقائك .
صافحه روك وقال :الشرف لي و ايضاً شكراً لمعلوماتك الوافرة لقد ساعدتنا في التحقيق 
ماكيور : العفو هذا واجبي .
اشار ريو لماتيلدا وقال : ماتيلدا ماربل -واكمل في نفسه : الام الحنون وابتسم ، ثم اشار للخالة جين وقال- واخيراً جدتي وعزيزتي جين .
ابتسمت ماتيلدا و جين وقالتا :تشرفنا بمعرفتك حضرة المفتش ماكيور 
ماكيور : تشرفتُ بلقائكم جميعاً .. 
سحب لينس ريو من خلفه حتى صعد الدرج وقال وهو مازال يسحبه : الكلام الكثير لايفيد الان هيا لننهي الامر ونعد للمنزل .
لوّح ريو وهو مازال يُسحب : هيا بسرعة بسرعة تعالوا .
تنهّد جوليم وقال : لينس يبقى لينس وريو يبقى ريو لايتغيران ابداً .
روك بكسل :حسناً 
ماتيلدا :كسول -وبدأت تدفعه وتقول : هيا ايها العجوز 
مازال ريو يُسحب و روك يُدفع و جين وجوليم وماكيور يسيرون حتى وصلو الى الداخل 
روك :اذا هل تُريد اولاً ان ترى المجرمين ؟ ام غرفة الموتى ؟ 
ماكيور : غُرفة الموتى -واشار لمجموعة من الرجال ليلحقوا به- لننقلهم .
روك :ماتيلدا اكملي دفعي -استدار وقال :من هُناك اذاً 
ريو : لينس ايها الغبي الطريق من هنا !
تنهدت ماتيلدا وقالت :سأدفع هيا هيا يا احمق يا عجوز 
تنهدّ لينس وقال : الشيء الذي يُحيرني كيف لم اقم بتلوين وجهك حتى الان ؟ -وترك ريو- هيا انا مُرهق ايضاً ، الحق بهم .
امسك ريو بلينس وسحبه وقال : اذاً سأسحبك فانا لستُ مرهقاً. 
ماتيلدا تُحدث روك :لما لا تكون مثل اخيك الاصغر 
امسك جوليم بريو ولينس وقال بهمس : افكر في زيادةِ العقاب ومُضاعفته ؟
اسرع ريو وقال لماكيور : هيا الطريق من هُنا .
كتم لينس ضحكته وقال : رغم انني سأكون معاقباً ايضاً لكنها طريقة فعالة .
جين :انت ايضاً يا روك امشي لوحدك او... 
روك :سأمشي لوحدي لكن لا عقاب -بدأ بالجري نحو الغرفة وقال :اللحقو بي 
ماكيور يكتم ضحكته : كم عدد الجثث ؟
ريو بعد ان تبدّل وجهه واصبح جاداً : الكثير ! لم استطع انقاذ احد . 
ماتيلدا :حضرة المفتش هل أُعاقب لأنني ضربت احدهم ؟ 
تبدّل وجهه ماكيور وقال : فهمت ! -التفت لماتيلدا- وضحي اكثر ؟
ماتيلدا :ضربت احد الضحايا قبل أن يُقتل وهذا الامر ساعد في اكتشاف الجثة بشكل اسرع و بالطبع لم اضربه بدون سبب 
ماكيور : اذا كُنتِ تدافعين عن نفسكِ فبالطبعِ لاعقاب عليكِ مالم يتسبب ضربك له بموته ! 
ماتيلدا :بالطبع لن يصل الامر الى هذا الحد 
فتح ريو الباب بعد ان احضر المفتاح وقال : ان المشهد مُريع لذا تحملّوا .
ماتيلدا :سانتظركم في الخارج 
ماكيور : سأدخل اذاً !
جوليم : انا سأنتظرُ هنا .
جين :سأبقى مع ماتيلدا و جوليم
لينس : انا سأدخل .
روك :بالطبع انا سأدخل 
دخل ريو وروك وماكيور ولينس وبقية الرجال ! هالهم ما رأوا .. بعضُ الجثث مقطعة ! وموضوعة بجانبِ بعضها .. تقدم الفريق الطبي الجنائي وبدأ بالفحص التقليدي . 
ماكيور -يشير لهييجو وستيوراتي والخادم- : يبدو بأنهم سمموا قبل موتهم .
اومأ روك وقال :صحيح 
ماكيور : هذا فضيع .
تنهّد ريو وقال : انا في الخارج اذا كُنت تحتاج لشيء .
ماكيور : حسناً .
بعد خروج ريو اقترب روك من ماكيور وقال له :احد المجرمين حاول قتل ريو 
ماكيور : حاول قتله ؟؟  لما ؟
اومأ روك وقال :نعم حاول قتله بطعنه بسكين في رأسه لأنه كان ليلي في ذلك الوقت 
ماكيور : ليلي ؟ 
روك :يجب ان نشرح لك الامر منذ البداية في مكان اخر فالمكان هنا-نظر الى الغرفة بعينيه واكمل : ليس مُناسب 
قطع كلامهما صوتُ احد الرجال وهو يحدث ماكيور : سيدي ، لقد انتهينا من الفحص الاوليّ ، تفضل النتائج ، سوف ننقلهم الان .
اومأ ماكيور وقال : حسناً اذهب .
- وبدأوا بنقلِ الجُثث -
والتفت الى روك وقال : حسناً لنذهب الان .
اومأ روك وقال :لنذهب 
خرج روك وماكيور واشار ماكيور لمن بقي من رجاله باللحاق بهم وهكذا ذهب الجميع الى تلك الغرفةِ التي حُبس بها رايل وكاميل ..
ماتيلدا :ريو 
التفت ريو : ها ؟؟
ماتيلدا :ارني عرضا مميزاً -غمزت-
ابتسم ريو وقال : لاتقلقِ اعتمدي علي . 
و اخرجت السكاكر التي كانت في حقيبتها وقالت :من يريد ان يستمتع معي 
روك :انا بالطبع 
لينس : من احدِ النواحي الكثيرة السلبية التي يتمتع بها حظُ رايل ان ريو يكرهه .واضاف بعد ابتسامة : وسيُكلمه ايضاً ! وهو في قمةِ الهدوء ! سيُجن رايل اؤكد ذلك .
ماتيلدا :اذاً عزيزي لينس استمتع معنا انا و روك -اعطته بعض السكاكر -
جين :هاه..! لم افهم شيء على كل حال سأستمع بعرض ابني اللطيف 
لينس : لا امانع فأنا مستمتع بمجرد التفكير في الامر .
جوليم : اتمنى حقاً ان افهم مالذي يحدث !! 
ماتيلدا :استمتع معنا على الاقل بدون ان تفهم 
ريو : اوي روك اقترب -وهمس في اذنه- .
اومأ روك وابتسم و قال :حسناً اعتمد عليّ 
ماكيور : هل نفتتح التحقيق هنا ؟؟
روك :لا في غرفة اخرى  مع رايل بالطبع 
ريو : تذكرت امراً سأعود بعد قليل -وذهب- .
روك :خذ وقتك اخي الصغير سنكون بإنتظارك 
ماكيور : حسناً اذن ، احضروا رايل .
لينس : احس بشعور سيء ~.~ !
جوليم : وانا كذلك ، لكن لم يقل لدي عمل لاتقلق .
ماتيلدا :لكنني احس بإحساس ممتع 
جين :احساسي يقول انه امر مُمتع 
روك ؛هيا هيا احضرو ذلك المجرم والى غرفة الاجتماعات العائلية ستكون مُناسبة 
دخل الجميع لتلك الغرفة الواسعة وجلسوا جميعاً وفي اوسطهم ماكيور وبيده تلك الاوراق .. حتى حظر رايل وهو مُقيد .. وجُعل امام ماكيور ..
قال ماكيور بهدوءه المُعتاد لرايل : انت رايل اذن ! -التفت لروك- هل هو من قتل تلك الجثث ؟؟
روك :ليس تماماً 
كان رايل ينقل بصره بين الجميع وكأنما يبحثُ عن شيء ما ! وفي النهاية نظر لروك وقال بغضب : اين ليلي !! 
لم يُجب روك بل ظهر صوت ليلي من خلفِ الباب وهي تقول : عمي رايل !
كان لينس يبتلع حلوى من ماتيلدا لكنها وقفت في حلقه عندما سمع ليلي وبدأ بالضحك .
تعجّب ماكيور وجوليم والخالة جين !! تلك الفتاة ! من تكون !
وقال ماكيور : ليلي ؟ -نظر لروك بتعجب-
ابتسم رايل وقال : ليلي ! ليلي ! عزيزتي اين انتِ !
حينها قالت ليلي بخوف : انا خائفة الشرطة يملؤون القصر .. ساعدني .
رايل : لاتخافي ياعزيزتي انا هُنا سأحميكِ .
حينها دخل ريو ووقف امام رايل وقال بصوتِ ليلي : وهل انت واثق من مقدرتك على حمايتي وانت مُقيّد ؟؟؟
عقدت الدهشة لسان رايل وقال : كيف ؟ ليلي ! هل هي بداخلك ؟ ام خلفك ؟؟
قال ريو بصوتٍ شرير : بداخلي ! لقد ابتلعتها .. ثم ابتعد عنه وقال بعد ان امسك برأسه : غبي لافائدة ترجى منك !
جوليم همس للينس : مالذي يفعله ريو ؟ 
لينس : لاتستعجل الامر فالاحداث في بدايتها .
ماتيلدا :مُمتع اكثر مما تصورت 
التفت ريو للجميع وقال وهو يحادثهم جميعاً : كان هذا القصر يحملُ غموضاً واحداثاً كثيرةً مُبهمة ! من اجل هذا ولمعرفة مايحصل الخوض في الامر هو الحل الامثل .
حينها توجهت انظارُ الجميع لروك حيثُ قال : رسمنا الخطة وجهزنا مانحتاجهُ بالطبع وبصفتهِ خبيراً في التنكر ، أخذ دور ليلي ابنةُ فيليبس الضحية الاولى .. وبما ان زواجه كان سرياً فهذه نقطه لصالحنا .
اكمل ريو : في ذلك اليوم الذي -اكمل بصوتِ ليلي- تسلم المنصب عمي رايل قررت الظهور واعلان من انا للملأ .
روك :و الظاهر للجميع ان ريو غادر القصر بل اوساكا كُلها 
جوليم : لهذا السبب طلب منّي هذا !
لينس : شككت بها ولو انك لم تخبرني ان ريو عاد لعرفتُ الامر .
اكمل ريو : لم يكن في علمي ان الامر سيتطور هذا التطور الملحوظ والهائل وان هذه الاسرار كلها يحملها هذا القصر ، واكبر عقبةٍ واجهتنا هي اقناعُ لينس وماتيلدا بالامر .
لينس : لو انّك اشركتني في الامر لما حدث هذا 
ماتيلدا :من الجيد ان رايل غبي يا ريو لأن التزوير كان التزوير واضحاً 
ريو : اوه تلك الوثيقة كنت على عجلةٍ من امري لهذا لم القي لهُ بالاً ، وايضاً بشكل او بآخر لن يكون احدٌ منهم بهذه الدقة التي تتمتعانِ بها لهذا السبب تركت هذا الخطأ ربما تتركانني وشأني دون اعاقةِ عملي .
ماكيور : اي وثيقة ؟؟ 
روك : وثيقة اثباتِ ان لفيليبس ابنةٌ تدعى ليلي -واخرجها من جيبه- هذه هي . 
رايل : إذن لم يكن لفيليبس فتاةٌ تدعى ليلي ؟؟؟؟
غير ريو صوته لليلي وقال- بصوتٍ ساخر - : اوه اسفة عمي لقد انطلت الحيلةُ عليك .
روك :كان ومازال لديه كاميل فقط 
رايل : إذن لقد خُدعت !! 
ماتيلدا :مُتأخر كالعادة 
نظر روك لماتيلدا وقال :هذه كلمتي
امسك ريو رأسه وقال : اشعر بدوار .
نهض لينس : هل انتَ بخير ؟؟؟
ريو : بخير لكن استيعابه المتأخر وغبائه الشديد قوي ! يشعرني بالداور .
لينس : تشي ! حسبتك مُرهقاً او شيءٍ كهذا !!
ضحكت ماتيلدا بقوة وقالت :يا الهي 
ماكيور : إذن بعد هذا ؟
اكمل روك : بعد هذا استقبل الجميع ليلي على انها ابنةُ فيليبس وانطلتِ الحيلة عليهم .
ريو : بالطبع كان الامر صعباً في البداية فلينس وماتيلدا شكّا بالامر وبدأ باستجوابي ! لهذا ابعدتُ لينس بإيهامه بأنني اشعرُ بالخجل منه .
- ضحك الجميع بعد كلام ريو -
لينس : كان ذلك قاسياً :/. 
ماتيلدا :هذا افضل مما حدث معي اشعر بالغباء بمجرد التفكير انني غرت من ريو -.-' 
ريو : اوه اسفٌ حقاً لما حدث لم اكن اعتقد ان الامر سيتطور هكذا .
ضحك روك وقال :لن يُمحى هذا الشيء من صاحبة الذاكرة الفولاذية ابداً 
ماكيور : تبدو القصة اشبه بقصص الخيال ! اكممل فهي مشوقة اكثر مما تبدو عليه ، كيف خطرت ببالكم هذه الفكرة ! 
ريو : ماذا تتوقع من متهور -ينظر لروك-
ماكيور : هل تقصد ... نفسك ؟؟
روك :للأسف ورث اخي الصغير هذه العادة بنسبة اكبر مني . 
ماكيور : كنت اظن ريو يقصدُ نفسه !
ضحك روك ولينس وقال لينس : اُشتهرت بالتهور ياعيني .
كعادةِ ريو الموضوع الذي لايهتّمُ له يتجاهله بكُل سهولة فأكمل : في ذلِك اليوم وعندما دخلت ليلي تنبهتُ لردة فعلِ الجميع ! ادهشتني سُرعة الخادم - كيماجور - وانتبهوا لأسمه فهو مهم .. ادهشتني سُرعته في اللحاق بي وخدمتني والاهم ! شبهه بالجد -راوك- وفي مصلحتي انني رأيتهُ بتلك الصورة ، ايضاً تميّز بذاك الشعر الذهبي والعينين الرمادتين الذي تتميزُ به كايرياس .. كما كُنت اقول !
اكمل روك : بدأتِ المسرحية وكانت بداية موفقة ، وفي الاجتماع لتعزيةِ رايل بدأ دراكيولا تتفيذ الجُزء الاول لتصفيةِ مجموعةٍ يحملُ الحقد تجاههم ، استمع لرايل وبأنهُ يُريد التنازل لستيوراتي وهكذا قتلها لسببين ! الاول انها ستكون الخليفة وقد اشتهر عنه قتلُ الرؤساء ، لهذا أخّر روك ليحمل رقم الضحية السادسةَ عشر وهي بحسبِ اسطورة دراكيولا والعشرين ضحية - العقلُ المدبر والرئيس - .
واكمل ريو : اما السبب الاخر فسنأجله الى النهاية .. وضع السُم في طعامها بنسبةٍ بسيطة ليُجبرها على الخروج بعد شعورها بالاختناق قتلها بنفسِ الطريقة السابقة للرؤساء ، كانت ليلي قريبة بعد سماعِ صرخةِ الخادمة تواجدت ليلي بسرعة وبدأت بفحصِ الجثة الامر المُزعج ان -اشار للينس وماتيلدا وروك- أتوا ورؤا ليلي التي يشكون بها جانِب الجُثة لهذا كان يجب عليّ صُنع تلك التعابير الحزينة وتلك الاشياء الغبية !
تنهّد ماكيور وقال لمن يجلس جانبه : اذهب واستجوب تلك الخادمة وسجّل اقوالها -التفت لريو- تُعجبني معرفتك بذلك فسُم الزرنيخ لايُوجد له اي اثر بعد ساعتين من وجودها في مكانٍ طلق ، لكنه يترك اثراً كتصبغٍ للجلد واشياءٍ كهذه .
روك : الرائحة كانت موجودة بشكلٍ بسيط كان هذا لصالحنا وجود الجُثة مُبكراً ، وضعنا ستيوراتي في تلك الغُرفة وهي تحمل رقم عشرة بين الضحايا .
ريو : بعدها خطرت في بالي فكرة انه رُبما لم يمُت كاميل ! فالجثة التي وُجدت لم تُعرف لمَن .. !
ماكيور : وهكذا قررت اكمال اللعبة لتأييد تلك الفكرة .
روك :لقد شككنا في هذا الامر مُنذ البداية لكنه كان شكاً بنسبة ضئيلة لكن بعد ماحدث ارتفعت نسبة الشك بنسبة كبيرة فقررنا اكمال اللعبة 
قال ريو : وهكذا أتى زائر وضيف الى ليلي بالخفاء وناقشنا الخطة بوضع ادواتِ تسجيل خفية في غٰرفة ليلي لتسجيل مايحدث كاملاً في حال اعترف كيماجور .
لينس : لهذا السبب كان يختفي بين فترة واخرى -.-" !!
ابتسم روك وقال :لكن بالطبع الزائر الخفي لن يعرض حياة ليلي للخطر ،لكنها كانت نُصف ساعة و الزائر مُتعباً قليلاً فأول خطة اتت في بالها -نظر للينس وماتيلدا :الخطة السخيفة 
ماتيلدا بسخريه :اذاً انت صاحب هذه السخافة ...اردت ان تجمع كل من في القصر لكي يكون خالياً ليلي و تعمل براحة 
اكمل ريو : خرجت مُبكراً قبل الموعد .. واستطعتُ تدبير الامر وجلب مانحتاجه وعُدت بعدها لأجد الخُطة نفذت بحذافيرها .
روك :صحيح ارسلت الرسالة ليّ و لرايل ولكن ذلك الامر لم يكن في الحسبان 
تنهدّ لينس وقال : فقد روك وعيه بسبب الارهاق وقلّة النوم اضطررت لنقله انا وماتيلدا الى غرفةٍ اخرى ليرتاح قليلاً فقد بدأ مُتعباً جداً .
قال ماكيور بهمس : وافق شنٌ طبقه ! ذلك الاخ الاصغر من الاخ الاكبر ! 
روك :بالطبع اذا علمت ليلي اقصد ريو بأغمائي سيتهور اكثر و يتصرف لوحده 
تنهدت ماتيلدا :لهذا اصبحت انا المريضة امام ليلي -.-' رُغماً عني 
ريو : لم يكن يجب عليكم الكذب في الامر ! شككت بالموضوع فلينس لايخطئ في نقلٍ شيء كهذا !! لهذا عرفتُ فيما بعد .. لن أنساها لكم .
لينس : انتهى الامر .
جوليم : اكمل مالذي حدث بعد ذلك !
واضاف ريو : وجدت القصر فارغاً وهكذا قُلت في نفسي يجب عليّ استغلال الوضع واكتشافِ مالم استطع حتى الان اكتشافه ، وهكذا ارتديت معطفاً لأخفي نفسي بينما استطاع لينس رؤيتي واضطررت لأن اماشيه حتى استطعت الفرار منه .
لينس : لاعجب في حفظك لطُرق القصر ، ومفاجئتي بتلك الطريقة عندما اردت نزع ردائك .
روك :لهذا قلت لك انه لا خطر من ذلك الغريب 
لينس : سأكمل انا .. عدت لاخبر الجميع بالبقاءِ هُناك حينها اكتشفتُ اختفاء عددٍ من الموجودين ! واخبرني هييجو احد الضحايا انه خرج من الباب الخلفي وهكذا خرجت لانني علمت انه في خطر بعد خروجه !! وكان ماتوقعته وُجد ميتاً في الحديقة وقد مُثّل بجثته تمثيلاً شنيعاً .
واشار لريو واكمل : كان ذاك المُلثم موجوداً هناك عند الجُثة ..
روك :بالطبع هذا ما نتوقعه من ريو  ان يكون اول الواصلين ,وبالطبع الرسالة التي وصلت لك يا رايل للمرة الاخيرة ليست مني بل من الشخص الذي قتل هذه الضحية و دراكولا استقل رسائلي في البداية لصحاله و ارسل رسالته الاخيرة لك
ريو : كنت ارى سبب موته ! لم اجد اثاراً للمقاومة او شيء كهذا بل كأنه قُطع ومُثل به وهو مستسلم للوضع لهذا بدأتُ بفحصِ الامر وتبين لي انه قُتل عن طريق سم الاستركنين .
روك :بعد وصول لينس هربت و اردت معرفتنا بأمر السم لذا ارسلت الرسالة للينس 
ريو : كان الامر صعباً ان ارسله لك ! فماتيلدا لم تثق بليلي بعد ولست اضمن ان اكون بخير بعد ان تعلم بأمر الرسالة .
ماتيلدا :بالطبع لم تكوني بخير في ذلك الوقت من يعلم اين ستُزرع فيك ندبة زرقاء 
ثم ضحكت ماتيلدا وقالت بسخريه للينس :هذا يُبعد نظرية كون ليلي معجبة بك 
ابتسم لينس وقال : اخبرتك بأن الامر مجرد ضربٍ من الخيال .
ماتيلدا :لكنني استمتعت بضربة الخيال هذه ان ريو يخجل من لينس ومعجب به واااو جميلة 
ماكيور : إذن قُتل بالاستركنين ثم مُثّل به ! هه تستحقان شهرتكما كمحققين عالميين ! ماتقولانهِ صحيح فالنتائج امامي تظهر ان سايقو مسمم بالاستركنين .
ماتيلدا :ارسل احد الخدم في طلب لينس وعندما ذهب استلم ورقة من ليلي وكانت مُشفرة كان مكتوب فيها :

( AS.f : DR.n


رواية قصر الدماء بقلم :آيبر + حوراء 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق