الخميس، 4 سبتمبر 2014

البارت الاول من رواية (قصر الدماء)





في مدينة اوساكَا اليابانية...
في مطعم فاديتُ الايطالي...كان مطعما ذا ديكور اكلاسيكي و تلطف الاجواء الموسيقى الهادئه
كان روك وماتيلدا يخططان لتناول طعام الغداء ...
ماتيلدا مبتسمة كعادتها و قالت :من الجيد اننا وجدنا مطعماً ايطالياً هنا 
روك :انتِ محقة...
دخل رجل عجوز المطعم عندما اقترب النادل من روك وماتيلدا يطلبان طعامهما بعدها دخل شابان مرا بجانب طاولة روك و ماتيلدا 
تبادلوا نظرات سريعة خاطفة ثم توجهت اعينهم للنادل الذي اقترب منهما و تكلم بصوت مهذب :حسناً إذاً لقد سجلت الطلبات سيكون الطعام عندكم بعد قليل – انحنى بلباقة و انصرف ذاهباً عند الشابان
لينس :ماذا تُريد ان تأكل..؟ 
ريو :اي شيء يسد جوعي 
طلب لينس من النادل بعض الاطعمة ...
بعد ربع ساعة...
روك :انا جائع جداً 
ماتيلدا :لقد وصل اخيراً يُقال ان هذا المطعم من اشهر المطاعم في اوساكا 
-عند ريو و لينس- 
ريو بسعادة :اخيرا الطعام لم اتناول شيئا من غداء الامس 
لينس -تنهيدة- :كالعادة تنشغل في القضية وتنسى طعامك...! 
*فجأة انطلقت صرخة وتبعها صوت إعلان لسقوط شخص ما *
ريوزاكي : ماهذا الصوت ؟
لينس : خلفك !
ماتيلدا  :ماذا حدث ..!
روك  :رجل قد سقط على الارض بعد ان اطلق صرخة 
يقف روك ويذهب مسرعاً للضحية ويبعد الاشخاص المتجمعين حوله ..
قالت ماتيلدا عندما اصبحا بالقرب من الجثة :هوي روك ..ذالكما الشابان يقتربان !! 
استدار روك إليهما عندما تحدث احدهما ...
ريو : مالذي يحدث ؟
- تلتقي عيني روك بريو -
روك :جريمة قتل 
ريو -يفكر بصوتٍ مسموع- : قُتل مسموماً ؟
قال روك وهو يتفحص الجثة :على الاغلب السيانيد 
لينس :سأتصل بالشرطة
تحدث روك و ريو في وقت واحد :سيصلون متأخرين كالعادة
صمتا ونظر كل واحد منهم الى الاخر نظرة تحمل الاستغراب
لينس : من أين أتى السيانيد ؟
ريو : هذا هو السؤال ؟ -صمت للحظات ثم قال :أعتقد بأننا هذه المرّة يجب علينا إنتظار الشُرطة لتحليل الاطباق وإيجاد مصدر السيانيد .
ابتسم روك وقال :وهل تعتقد انني سأنتظر ..! 
فهمت ماتيلدا وقالت وهي تبتسم :اه فهمت سأحضره الان
عادت ماتيلدا وهي تحمل صندوق بلون اسود وضعه روك على الارض واخرج منه اداه ذات حجم متوسط ثم وجهه نظره إلى ريو وقال :هل تعرف كيف تستخدم هذه الاداه ؟ 
ريو : المستشعر الحيوي ؟ 
روك :بالضبط ..اذا يمكنك مساعدتي ؟ 
ريو : بالتأكيد يسعدني ذلك ، تبدو مُستعداً وكأنك أحسست بقُرب حدوث جريمة ، أعتقد بأنه يجب علي تجهيز صندوق مماثل ، فكما ترى يبدو أنك مُتفقٌ معي في موضوع تأخر الشرطة المُستمر .
ضحك روك وقال :انا انصحك بهذا فيمكنك حل القضية و الشرطة لم تأتي بعد -صمت للحظات ثم اضاف :وهل تعلم ..! البعض يقول انني نحس فأين ما اذهب تحدث جريمة ...لايهم تفضل و دعنا نفحص الصحن 
ضحك ريو وقال : يبدو بأنني لستُ الوحيد صاحب ذلك الحظ ، أينما أذهب تحدث جريمة ، لا بأس .
لينس : يبدوان متحمسين ؟ -يكلّم ماتيلدا- .
ماتيلدا :هو دائما هكذا ...اممم ما اسمك يا فتى ؟ 
لينس : وريو متحمس ايضا  أيضاً لم أره سعيداً مع شخص لأول مرة يُقابله ! أسمي هو لينس جيكاس سيدتي .
ارتسمت على ماتيلدا علامات الدهشة وقالت :لينس محقق لندن المشهور .! 
لينس : هكذا قيل عني "̮ .
افترت على ماتيلدا ابتسامة سعادة وقالت :تشرفت بمعرفتك سيد جيكاس لكن لم اتوقع انك صغير في السن ..! 
لينس يتميز بشعر اسود قصير ، عينين خضراوان ، اطول من ريو بقليل ، لم يكن نحيفاً او سمينا بل كان ممشوق القوام ، ابيض البشرة ، مرح الوجهه مُبتسم  ,في الثامنة عشر من عمره ,يدرس الثانوية
لينس : دائماً ما يُقال لي هذا الكلام ، لا أعلم لمّا ؟ المعذرة سيدتي ، لكن لايبدو بأنه شخصٌ عاديّ ؟ من هو ؟
ابتسمت ماتيلدا وقالت :إنه روك لي 
اتسعّت عيني لينس وقال : روك لي ؟ المحقق المشهور !! لكن هذا يعني بأنكِ ... ؟
قالت ماتيلدا بنبرتها المرحه :صحيح ماتيلدا ماربل 
-ماتيلدا ماربل زوجة روك لي اشتهرت في فترة قصيرة ,كانت بيضاء البشرة متوسطة الطول ذات جسد جميل وملامح لطيفة , شعر طويل بني مموج ذا ملمسٍ ناعم ...عيون عسليه واسعة في الخامسة و العشرين من عمرها-
لينس : من كان يعتقد وجود محققين مشهورين مثلكما وفي هذا المكان ، لو يعلمُ ريو بأن هذا روك لي  ياإلهي كم هي مُثيرة هذه المُفاجأة ، لا أعتقد بأنني سأخبر ريو بأن هذا هو المحقق الشهير روك لي ، كم كان يُتمنى لقاءه يوماً ما ، حسناً أظن بأنني سأنسحب عن هذه القضية سأستمتعُ بإستنتاجاتهما المُثيرة والمُدهشة ولنرى ماسيحصل في النهاية .
ماتيلدا :انه نفس الشعور لم اكن اتوقع وجودك هنا ..لكن ماذا بالنسبة لصاحبك ؟ 
لينس : أتقصدين من هو ؟ 
اومأت ماتيلدا وقالت :نعم ..إنه ايضا يبدو عليه الذكاء فقد عرف انه قد تُوفي مسموماً بالإضافة ان روك قد شاركه التحري و حتى لم يسأله عن اسمه بعد..!
لينس : اوه إنه ريوزاكي اكسلانس .
اشارت ماتيلدا باصبعها الى ريو وقال بصوت مندهش :المحقق ريوزاكي اكسلانس ....! لابد انك تمزح ..؟ تبدوان في نفس العمر ومحققان مشهوران -ضحكت برقة واكملت :لو كانا منتبهين لحديثنا لبقيّ كل شخص منهم ينظر الى الاخر لمدة ساعة ..ان زوجي يقرأ اخباركما اولاً بأول لكن لم اعلم بأنكما ... اوه يا الهي لقد ثرثرت كثيرا اسفه سيد جيكاس لكنني مندهشة حقا 
لينس : ههههههه نفس الشعور بالنسبة لريو ، فهو دائم الاطلاع على انجازاتكما .
ماتيلدا :انا سعيدة جداً لابد ان احصل على توقيعكما بعد ان ينتهيا من عملها 
لينس : كُنت سأطلب الشيء ذاته .
-بالقرب من جثة الضحية الهامدة على الارض -
ريو : لا فائدة لم أجد أي أثر للسُم في أي طبقٍ من هذه الاطباق .
ابتسم روك و وضع الاداه في الصندوق وقال :اذا لننظر الى ماخلف الحقيقة ماخلف الصحن
تحدث ريو قائلاً : لينس لمّا لا تستجوب المُشتبه بهم ، فأنا مشغولٌ هنا .
قال روك في نفسه "لينس ..اعتقد تشابهه اسماء " ثم قال محدثاً ماتيلدا :هوي ماتيلدا ساعديه واخبريني لاحقا بكل التفاصيل حسنا ولا اعتقد بان صاحبة الذاكرة الفولاذية ستنسى شيئا 
ريو ينظرُ لروك بتأمل - هل قال ماتيلدا ؟ أمن الممكن ؟ لا لا أعتقد بأنني سألتقيه في مكانٍ كهذا ! تشابه أسماء نعم تشابه أسماء ! وإلا كان لينس ليُخبرني - .
قال روك في نفسه "هو ليس مجرد شاب ..نعم هو اكثر من ذلك -ابتسم- واكمل بصوت مسموع :وهذا ما سأكتشفه 
____________________

ذهب لينس لمُدير المطعم وطلب الإذن منه بتجهيز غرفةٍ لإستجواب المُشتبه بهم ..
لينس : نحنُ نحتاج غرفةً أرجو منك أن تطلُب منهم تجهيز غرفة بأسرع وقت .
المُدير : وبأي حقٍ تطلبُ مني ذلك ؟ طلبتُم منّي إغلاق أبواب المطعم لمنع أحدٍ من الخروج وفعلت أمّا الان تطلبُ غرفة أيضاً ؟
ضربت ماتيلدا على الطاولة بقوة :ماذا هل اسمع اعتراض امامك هنا شخصان من اهم شخصيات العالم ..بسرعة لا اريد اعتراضات 
المدير : ميدرو - نائب المُدير - قم بتجهيز غرفة كما يطلبان أسرع .
لينس : هه كما هو متوقعٌ منكِ آنسة ماربل . 
ابتسمت ماتيلدا ابتسامة نصر ثم وجهت حديثها الى لينس :احيانا يجب عليك ان تستخدم القوة لتأخذ ماتريد بسرعة فكما ترى الاثنان يُحبان ان ينهيا عملهما بسرعة...اممم بالاضافة ناديني  ماتيلدا فقط 
لينس : إذا كنتِ تريدين ذلك فلا بأس .
- وفي الخارج عند ريو وروك -
ريو : يجب عليّ البحث عمّا خلف الحقيقة إذن .
غمز روك وقال :بالضبط 
ريو : سأعيد ترتيب الأحداث كما قالها أحد الشهود ، تناول غدائه ثم جلس عدّة دقائق وأُتي اليه بالحلوى ؟
روك :و وصل وحيداً قبل ان تصل انت
ريو : وصل وحيدا ؟ لا أعتقد بأن له علاقة ، اتوافقني ؟
ابتسم روك وقال :اوافقك مئة بالمئة 
- وصلت الشرطة وحاصرت المكان -
روك متضايقاً :تبا و كالعادة بعد فوات الاوان 
- ولسوء الحظ كان المُفتش الذي يُبغض ريو بسبب تفوقه عليه في كُل القضايا -هو الذي وُكلتّ اليه هذه القضية .
ريو : لايبدو الوضع مُريحا 
روك :ماذا هل تعرفه ؟ 
ريو : أتعرف المرض المُسمى بجنون العظمة ؟ هو يتمثّل بهذا الشخص .
ضحك روك بقوة وثم غمز وقال :اذا سنتغلب عليه
ريو : ما يُحيرُني عدم وجود أثرٍ للسم في أي طبق ! ولا حتى في يده !! 
روك :نفس الامر بالنسبة ليّ ...ما رأيك بأن نذهب اليهما ونعرف ماجرى معهما ؟ 
ريو : تقصد لينس وتلك السيدة ؟ لنذهب فأنا لا أريده بأن يراني هنا *
روك :هيا سيكون عقبة لا اكثر لنذهب 
الشرطي بصوت اجش :توقفا ايها الاثنان 
ينظر ريو لروك وروك لريو وقال بنبرة متضايقة : تباً .... لقد شاهدنا ><" !!!!
الشُرطي : من أنتما ؟ ماذا كُنتما تفعلان بجانِب الجُثة ؟! 
ريو : المعذرة .. أيمكنك التحدث معه ؟ لا أريد بأن يراني ><
اومأ روك :حسناً دعه امره لي ايها الشاب
استدار روك الى المفتش و قال بسخريه وهو ينظر الى ساعته :لقد تأخرت حضرة المفتش -صمت للحظات و اكمل :كالعادة 
 الشُرطي : من أنت ؟ ماذا كُنت تفعل بجانِب الجُثة ؟ وماتلك الطريقة التي تكلمني بها ؟  -ظل صامتاً لفترة ينظر لروك ثم اكمل :تلك الطريقة التي تجعلني أغضب ، شخصٌ واحد فقط يفعلها معي دائماً ."
ريو - وهو يمشي بخطواتٍ خفيفة الى الجانب الذي كان لينس وماتيلدا - : هههه يقصدني "̯ 
تنهد روك وقال :كنت احقق بما ان الشرطة دائما متأخرة لذا وجب تدخل محقق مثل "روك لي" 
المُفتش : ر..رو ماذا !! روك لي المحقق المشهور !!!!!!!!!!!!
المُفتش في نفسه : ( تباً قبلاً ريو والان روك لا أعلم ماهي مشكلتي مع من تبدأ أسمائهم بحرف الراء !! )
ابتسم روك وقال :نعم انا هو ذلك المحقق الذي تتحدث عنه -و اكمل في نفسه :لنتحقق من كلام الشاب سأستفزه ..اه صحيح ذلك الشاب لم اسأله عن اسمه..
المفتش : - تنهّد - ومالذي توصلت اليه سيد لي ؟ 
روك :لما لا تحقق بنفسك ..! اعتقد انهم يطلقون عليك "حضرة المحقق"
المفتش : تشي ! وماذا كُنت تتوقع عكس ذلك منّي انا حضرة المحقق سيوك مارو الشهير .
روك بسخريه :عفوا هل كررت اسمك مرة اخرى ؟ فلم استطع حفظه 
المُفتش : سيوك مارو ، لا داعي لذلك فلقد أضعت المزيد من وقتي معك .
روك :إن الامر فعلاً كما قال ذلك الشاب 
ريو : ساعةٌ منذ وفاة السيد !! وخمسُ دقائق مع هذا السيّد وتسميها مضيعةً للوقت ؟
لينس : انتيهنا من الاستجواب .
تعالت ضحكات روك :اصبت
اعطت ماتيلدا ورقة لروك وقالت لها :هنا كل المعلومات عن المشتبه بهم 
روك :شكرا لكِ عزيزتي ماتيلدا 
المُفتش بصراخ ممزوج بألم : ماذا !!!!!!!!! انتَ هُنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ليس مرة أخرى !!!!!!!!!!!!! لماذا تتدخل دائماً في عملي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ريو : - تنهّد - لأنكم دائماً و أنت وبالذات تأتي مُتأخراً .
روك :يبدو انكما تعرفان بعضيكما منذ زمن ...! 
المُفتش : بالتأكيد أيها المحقق روك لي - بنبرةٍ ساخرة !- والآن عزيزي ريوزاكي اكسلانس اتنوي التدخل مرةً اخرى ؟؟؟
ريو وكادت عينيه تقفزان من محجريهما : روك لي !!!! 
لينس : - يضحك - وأخيراً عرفتُما بعضكما .
ريو : المعذرة أنا في الحقيقةِ ، لا أدري ما أقول "̯ !! 
-"روك لي " محقق معروف في بلاده بذكائه الحاد وسرعة بديهته و قدرته العجيبة على ربط الأمور بعضها ببعض , كان فارع الطول ابيض البشرة ازرق العينين ذا شعر بني داكن كان جميل الشكل و المظهر ,في السابعة و العشرين من عمره  وكان يجيد التنكر فحتى أصدقاءه المقربين ينظرون إليه ثلاث مرات ليتأكدوا انه روك , كان يتيم توفي والِداه في حادث سيارة عندما كان في السابعة من عمره وربته اخت امه ,خالته العجوز "جين وليم"-
تحجرت عينا روك دهشة واستدار الى ريو وصافحه بحرارة وقال :هل هو محق ..!  ...حقاَ هل انت هو ؟
-ريوزاكي اكسلانس ذا شعرٍ ابيض طويل إلى كتفيه ,عينين زرقاوان كبيرتان حادتان ,طويل قليلاً ,نحيل القوام كان يتميز بالاناقة و الذكاء وحبه الشديد للقراءة وان يشرب القهوة ويتناول الحلويات عندما يقرأ ,يحب الحدائق و المشي وحده ,يكره السفر والاجتماعات ...في يوم عاصف تعرض والداه لحادث سير توفي والده مباشرة بعد الحادث بينما لفظت والدته اخر انفاسها بعد ولادته ...في المرحلة الثانوية في الثامنة عشر من عمره -
ماتيلدا :الم اقل لك يا سيد جيكاس
لينس : لينس فقط "̮ !! 
ابتسمت ماتيلدا ... 
روك :لما لم تخبريني من قبل ايتها الحمقاء
ماتيلدا :لا تقل لي حمقاء ولا اعلم من الاحمق هنا تتحرى معه ولم تسأله عن اسمه
روك :لايهم ..انني سعيد جدا سيد اكسلانس لا اعلم ماذا اقول 
المفتش بغضب :تم تجاهلي 
ريو : حسناً في الحقيقةِ لم أتوقع رؤيتك وفي هذا المكان بالتحديد ، انا سعيدٌ سعيدٌ جداً لدرجةٍ لا يمكنني وصفها لطالما كانت أمنيتي رؤيتك ، كانت تعجبني إستنتاجاتُك وكُنت أقرأ أخبارك اولاً بأول "̯ 
ريو : لينس أكنت تعلم ؟؟ 
لينس : نوعاً ما .
ريو : لمّا لم تخبرني بذلك "̯ ؟ أحمق 
لينس : المُهم أنك تعرّفت عليه الآن .
روك :انا كذلك اوه كلماتي بدأت تخونني انا سعيد جدا بالعمل معك  رغم تفاجأي بسنك الصغير 
المُفتش : تعملان مع بعضكما ولم يعرف كلٌ منكما الاخر ؟ كم هذا مُضحك !
ريو + روك : المُضحك هو أنّك تركت الجريمة واهتممت بنا !
قال ريو ساخراً : الهذه الدرجة تُحبني ؟ 
المُفتش : هه ، أحمق .
روك بنبرة ساخرة  :سنرى الان من الاحمق هنا 
- جاء شُرطي - : سيدي لقد تناول السمك المشّوي وبعض المُقبلات ، ثم تناول الكونلي بعدها بدقائق كما قال النادل .
روك + ريو -بصوتٍ واحد- و ملامح تدل على اكتشاف شيء جديد: الكونلي !!! 
ريو : كيف لم انتبه لها ؟؟ 
ابتسم روك وقال :بالطبع هكذا اذا 
أسرع كلٌ من ريو وروك الى طاولةِ الضحية ثم أبتسما إبتسامةً تدُل على النصر .
لحقهما ماتيلدا و لينس 
ماتيلدا :لا تقل لي انك عرفته 
روك :اعتقد انكِ ذكية كفاية لتعرفي الامر بمجرد التركيز
ثم استدار على ريو وقال :حسنا اذا ياسيد اكسلانس دعنا نرى المشتبه بهم 
ريو : ريو يسعدني اكثر . 
لينس : يبدو بأنهما وجدا الحلّ
ماتيلدا تحدث لينس :وهل تظن انني سأستسلم ؟ ما رأيك بأن نحلها ايضا؟ 
لينس : لا بأس بالمُشاركة 👌أعتقد بأنني عرفتُ مايُفكرّان به .
ريو : لنذهب سيد لي .
ابتسم روك وقال :ارجوك نادني روك فقط 
ريو : نحنُ متعادلان  إذن ، روك ؟
فهم روك ريو وقال :بالطبع ريو 
ماتيلدا  :الضحية تاكيكاوا تامي ، في الخامس والستين من عُمره ، رجلُ اعمال معروف في المنطقة ، أشتهر بأعماله الغير شرعية ولكن ! دون دليل يسمحُ للشرطة بالقبضِ عليه ، فمن أعماله سرقةُ حقوقِ الغيّر مع شهودِ زور ! ورشوة وتهريبات غير قانونية وهذه بعض من الأعمال التي أُشتهر بها .
لينس :المشتبهه بهم -ايميلي شيرومي 
فتاة عمرها ٢٨ سنة كانت تعمل في التجارة لكنها افلست
-الكسندر كريستوف 
عمره ٣٦ كان يدير مطعمه الخاص لكنه خسر مطعمه و عمل كطباخ في هذا المطعم
ريو : أحسنتُما العمل ، لينس وسيدة ماربل ، إنها معلوماتٌ وافرةٌ وقيّمة وبالتأكيد مُثيرة .
ماتيلدا :نادني فقط ماتيلدا 
و ابتسمت ابتسامة ماكرة وقالت :عليكما رد الجميل 
روك :لن اخبركِ القاتل مهما  قلت لكِ من قبل فكري قليلا وستعرفين المجرم 
ريو : اوه ! إذن تريدين منّي إعلامكِ بالمُجرم ؟ اخشى بأنني لن أستطيع "̮ فكما تعلمين لم تكتمل الجريمة ولم أجد الدليل الحسّي بعد !
تنهدت ماتيلدا وقالت :توقعت هذا الجواب على كل حال سأجده ولن احتاج الى مساعدتكما 
ريو : الدليل الحسّي أعتقد بأنه سيكون في ال... - ونهض مُسرعاً هو وروك-
لينس : توقعتُ ذلك ريو لا يستطيع اخفاء ملامح وجههه اذا عرف القاتل .
ضحكت ماتيلدا وقالت : الامر ذاته له الا يذكرانك  بشيء...؟ 
لينس : من تقصدين ؟
ماتيلدا :اعني روك و ريو الا يذكرناك بشيء ما ..! 
لينس : ليس تماماً رُبما هولمز وبوارو ؟ 
ماتيلدا :اممم ربما 
- وفي مطبخ المطعم الكبير كانت رائحة الطعام الجميلة كالاكسجين فيه و الحلوى المصفوفة و المرتبة بشكل جميل تجعل عينّي الناظر لا تريد النظر الى غيرها...هناك بدأ بحث ريو و روك..
قال ريو وهو يفتح الخزائن : بالتأكيد هُنا .
روك :لاشك لابد ان نجده هنا و بدأ يفتح الادراج
اقترب ريو من الطاولة وبحث فوقها و تحتها وهو يتحدث : او هنا
روك ومازال يبحث :الم تجده ؟ 
ريو : ليس بعد .
ريو + روك - ينظران للثلاجة ثم ينظران لبعضهما - : نعم ! 
ريو : اية ، وكما توقعت تماماً انها فارغة !
روك :بالطبع الان استطيع ان اوجه له التهمه بصورة مباشرة 
وضع روك يده في جيبه وقال :احسنت عملاً كما هو متوقع منك ريو لنذهب ونريّ عبقريتنا الى ذلك المحقق اياً كان اسمه
ريو : ههههههههه تقصد سيوك ؟ انا متأكد بأنه يفعل أشياءً لاقيمة لها كالعادة .
ضحك روك وقال :بالطبع ايضا يجب ان اخبر ماتيلدا بأنها فارغة لا اريد ان تثرثر على رأسي 
____________________

- وفي صالة المطعم ...
المُفتش : كما توقعت تماماً !! 
لينس : ومالذي توقعته أيها المُفتش العبقري ؟
المفتش بابتسامة ثقة : إنها حادثة إنتحار 
ريو -يمسك رأسه- : يا إلهي لا فائدة
تعالت ضحكات ماتيلدا وقالت وهي تمسح دمع عينيها من شدة الضحك :يا الهي يجب ان تقدم استقالتك بأقرب وقت ممكن 
المُفتش بغرور : نعم نعم انا منصبي يجب ان يكون ارقى بكثير 
لايجب عليّ ان ارضى بأقل من محقق مشهور عالمي
روك :مراقب سجناء مشهور اذا ..! 
ريو : أحلامُ اليقظة ~.~" !! 
المُفتش : مالذي تقصدانه ؟
لينس : نقصد أنها جريمة قتل ! وليست لعبة للتهريج !!!!!!! 
ريو : أعتقد أن الجِدّ سيبدأ منذُ الآن فلأول مرةٍ آخذ كُل هذا الوقت لأمسك بمجرم .
روك :بالضبط و بالنسبة للجريمة...
* همس الحضور *
روك لي وريوزاكي اكسلانس ؟ انهما المحققان الاشهر اليس كذلك ؟ يالحظ المُجرم التعيس الذي جعله يفعل الجريمة في هذا اليوم بالتحديد .بالاضافة الى وجود زوجته ماتيلدا ولينس محقق لندن المشهور
روك :الضحية قُتل بسم السيانيد لكن بطريقة غير مباشرة 
ريو : فسُم السيانيد كان موجوداً في الطعام بصورةٍ طبيعية .
ماتيلدا :لذا لم نجد اثار للسم على الصحن 
روك : كان الضحية معروفاً بحُبه لهذا المطعم وبالتحديد لحلوى الكونلي . 
ريو : وهي الأنسب لمثل هذه الخُطة العبقرية .
ماتيلدا :استغل القاتل هذه النقطة ونفذ جريمته هنا 
لينس : وبالطبع لن يلاحظ احدٌ هذا لأن السم موجودٌ في جزء أساسي لتحضير هذه الحلوى .
روك :لذا الضحية تناوله من دون شك لأن هذه الحلوة تتميز بشيء ما ...-وجه نظره الى ريو
ريو : بالكرز ! وهذه هي النقطة الاهم -يبتسم لروك-
ماتيلدا :بالتحديد بذورها 
لينس : فهي تحتوي على مادة الادمغالين وهي موجودة بصورة طبيعية في فواكه الصيف 
روك :وهي مادة سامه 
لينس : لقد ابتلع الكرز ببذوره !
روك :ومات 
ريو : ولقد لاحظ الذين معه أن حبة الكرز ذاتُ حجم غريب ! حيثُ كانت كبيرة ممتلئة !! 
يتهامس الجمهور :عباقرة... مجموعة من اذكياء العالم على طاولة واحدة ...وذلك الشخص لا اهمية لوجوده ...يكُمل الكل مابدأه الاول بسرعة وبدون تفكير انه استرسال رائع
لينس : وقد وجدت حبّات كرز كثيرة فارغة من بذورها ، لهذا نستطيع القول بأنه قدّ وضع في الكرزة الواحدة بذوراً كثيراً .
روك :وهذا يؤكد نظريتنا -وجه نظره الى المفتش وقال بسخريه :ام اقول عبقريتنا الا محدوده 
*تعالت ضحكات الجمهور و استشاط المفتش غضباً * 
ريو - يكتم ضحكه - : ولأن الضحية كان ممن يأكلون الكرز دون إبعاد البذور وهكذا نحصر دائرك الاشتباه بهم الى ..
ماتيلدا :الكسندر و ايملي 
لينس : وبما أن ايملي لم تحضر اليوم فيكون المجرم هو. !! 
الجميع يشير الى : انت الكسندر .
الكسندر : ا.. انا !! 
روك :وهل هناك شخص يحمل الكسندر غيرك هنا ..! 
* اتسعت عيناه دهشة *
الكسندر : مخطئ ، فأنا لا أملك الدافع !!! 
المفتش : صحيح ماهو الدافع ؟ لا تتهمون بريئا من دون دليل..!!!
ماتيلدا :هل انت مع المجرم ..؟
ريو -نظرة سخرية- : يبدو كذلك ~.~"
لينس : بما أن الضحية أشتهرت بأعمالها الغير قانونية فمن السهل استنتاج ان الكسندر احد الضحايا !
روك :وهذا شيء حتى الطفل يستطيع استنتاجه 
ريو وهو يبادل روك ابتسامة السخريه : يبدو أنه لدينا هنا عقلٌ اصغر من عقل طفل !! 
المفتش - محتنق الوجه - : اصمت !! 
ماتيلدا وهي تحاول كتم ضحكتها :هيا اذا الكسندر لما قتلته ؟ 
الكسندر : انا ، انا "̯ 
لينس :لا فائدة من الانكار !
ماتيلدا :القاتل ..انها كلمة ليست صعبه النطق هيا اعترف ا ل ق ا ت ل 
الكسندر : ذلك الشخص ! يستحق القتل نعم انا من قتله !! -يخرج سكيناً- كانت كانت زوجتي في المشفى تُعاني من مرضٍ مميت ! كنت اتاجر بعدة قُروش !! لعّلني استطيع علاجها ! 
فأتى ذلك الشخص وأحتال عليّ وسرق نقودي !! 
وهكذا ماتت زوجتي !!! بسبب ذلك الحقير 
طلبت منه اعطائي نقوداً كديّن !! ولكن رفض وطردني .
ماتيلدا :ياله من شخص قذر ..لكنك ايضاً لا تملك الحق في قتله 
روك ببرود :وماذا بعد ..!
الكسندر :كيف تجيب بذلك البرود !!! لن تجيب بتلك الطريقة لو ماتت تلك -يشير لماتيلدا- لشعرت ما اشعر به حسناً إذاً سوف اجعلك تذوق المرارة التي ذُقتها .-يهاجم ماتيلدا-
لينس :ههههه مخطئ بتفكيرك وباختيارك :/ !! 
روك :هوي الكسندر احذر 
وقفت ماتيلدا وقالت بغضب :ايها الحقير ... و تتجرأ 
ريو : أخطئت الاختيار :/ !! 
امسكت السكين بيدها وثبتتها على الطاولة ,ادارت يده خلف ظهره ولكمته على معدته بركبتها حتى جعلته يسقط على الارض من الالم 
لينس : تفضلوا المجرم .
بدأت ماتيلدا تضرب يديها بعضها ببعض كأنها تنفش الغبار عنهما وقالت :من يظن نفسه
خرج المفتش من دون نطق كلمة و دخل شرطيان حملا الكسندر من على الارض
الجمهور:واااااااااااو ،يالهم من عباقرة كيف عرفوا المجرم بهذه السرعة ومن دون الحاجة لمساعدة الشرطة و انشغلوا بتصوير الحدث المميز
ريو : اسعدني التعامل معك روك -يصافح روك
روك :اتمنى ان نلتقي مجددا ريو لاتعلم كم احببتك يافتى 
لينس : الحمدلله لم تُصابي بأذى ماتيلدا .
ماتيلدا :لا تقلق عليّ فأنا ماتيلدا و ان احتجت ان تضرب احدا فأنا في الخدمة 
لينس : هههههههه لا داعي لذلك ^.^"
ريو : وانا كذلك ،سنلتقي مجدداً انا واثق من ذلك ، لكن لدّي طلب ؟ اتمنى ان تلبيه لي .
روك :ماذا تقول ..! انت لا تطلب عزيزي ريو انت تأمر 
ماتيلدا تحدث لينس :اسرع صداقة عرفها التاريخ 
لينس : يبدو بأنكِ لاحظتي ذلك ايضاً ؟ هههههههههههههههههههههههه
ريو : شكراً لك لقد احرجتني :$ 
لينس محاولاً مضايقة ريو : ريو وجنتيك حمراء هوهوهو .
ريو : احمق ~.~" لدّي منزلٌ هنا لا أسكن فيه يمكنك ان تسكن فيه انت وماتيلدا قدر ما تشاءون !  
روك :بالطبع لكن ماذا عنك انت و لينس؟ 
ريو :اعتقد اننا سنعود لمنزلنا 
روك بصوت حزين :كُنت اتمنى قضاء المزيد من الوقت معك
ريو : كنت اتمنى ذلك ايضاً .
لينس : لننجز عملنا  ونعد في الغد 
ماتيلدا :انا اوافقه تماما هيا ابقيا مدة اطول هنا لم ارى هذا الاحمق استمتع منذ زمن هكذا 
لينس : الامر مماثل لهذا الاحمق .
ريو : ههههه عملي ليس مُهماً كثيراً سأبقى فأنا اود ذلك حقاً .
روك :ممتاز
ثم استدار روك الى ماتيلدا و ريو الى لينس وقالا في نفس التوقيت :من هو الاحمق هنا..؟ 
تعالت ضحكات الجميع 
لينس : لنكمل جولتنا فالوقت مازال مُبكراً !! 
قالت ماتيلدا بمرح :وقت التنزه هيا هيا 
ريو :هيا 
لينس :تبدو متحمساً 
ماتيلدا :ليس الوحيد هو ايضا لأول مرة يبدو متحمسا للمشي اه ياخالتي جين ضاع نصف عمرك وانتِ لم تري روك وهو يظهر هذه الملامح 
شد روك شعر ماتيلدا الطويل بلطف وقال :كفاكِ ازعاجا لي او سوف ارسلك لخالتي 
____________________
خرجوا من المطعم إلى مدينة عظيمة بيوتها بيضاء ،ونوافذها كبيرة ،وطرقاتها متعرّجة استمروا في السير متنقلين بين طُرقها
ريو و روك يضحكان بسعادة و يتحدثان عن امور عديدة
لينس : جوليم ليتك ترى سعادة ريو !
ريو : يا إلهي دعنّي استمتع -.-"                      
لينس :يالهي حسناً إذا استمتع بالقدر الذي تريده
ريو : روك روك ، مارأيك بزيارةٍ للقرية الاستوائية ؟ فهي جميلة كما قيل !
روك :حقا ..! اذا هيا بنا لم اقم بزيارتها من قبل 
كانت ماتيلدا تراقبهما بابتسامة لطيفة
لينس : أود الذهاب لها منذ زمنٍ انا ايضاً .
لم يرد عليه ريو 
ماتيلدا بإحباط :اشعر انني لست موجودة 
لينس : وانا كذلك -.- !! 
ريو : أتعلم ؟ كنت أفكر قبلاً بزيارة لندن من أجلك ، كنت مُتحمساً حقاً لرؤيتك .
تحدث روك بسعادة :يالي من محظوظ لم اتوقع حتى ان تكون قد علمت بأسمي اشعر بسعادة غامرة لذا دعنا نستمتع بكل وقتنا هنا 
بادله ريو الابتسامه :نعم لنستمتع 
توقفت ماتيلدا للحظة عن المشي و استدارت للخلف لكنها سرعان ماعادت للمشي مجدداً ...بينما كان ريو و روك لا يتوقفان عن الاحاديث و الضحك
بدأ كل من ماتيلدا و لينس يقولان في نفس الوقت ..
لينس : حسناً يانفسي ؟ ما رأيك بركوب تلك اللعبة ؟ اوه تعجبك صحيح ؟ انا ايضاً كنت اود ركوبها منذ زمن .
ماتيلدا :لا بأس يا عزيزتي ماتيلدا سنركب القطار السريع 
استدار نحوهما روك و ريو
ريو : لينس ~.~" !! هل فقدت عقلك ؟
لينس : لا ! لكن لا احد يستمع لي لهذا قررت التحدث مع نفسي !!
ريو وهو مبتسم :ابلغها سلامي إذاً 
روك :ايضا انتِ ... اذا دعي نفسك تلعب مع نفس لينس 
ماتيلدا بغضب :اوووه صدقني سأنتقم 
تعالا صوت ريو وهو يضحك ويمسح عينيه ويقول : يا إلهي 
روك :لا بأس لا بأس اجلي موضوع الانتقام لوقت اخر -وتعالت ضحكاته-
ماتيلدا + لينس :تباً لهما
ريو : انظروا لقد وصلنا للحديقة الاستوائية ، لم نشعر بالمسافة ، نفس لينس من هنا ، وانتِ يانفس ماتيلدا القطار السريع من هناك -يكتم ضحكته-
ضحك روك وقال :يالهي لا استطيع -و انفجر ضاحكاً 
اظهرت ماتيلدا وجهاً مخيفا وقالت :سنركب كلنا القطار السريع 
ام تستطيعون الاعتراض -وحدقت بهما بعينين مخيفتين
ريو :امرك
لينس : - انفجر ضاحكاً - 
ريو - بصوتٍ خافت - : اوي روك ، ماذا سنفعل ؟ 
روك :في هذا الموقف وبالتحديد اذا كنت لاتريد الموت من لكماتها اتبعها بهدوء لكن الا يجب ان نقلب الموقف لصالحنا 
ريو : لو كانت روزالينا استطعت ذلك ! لنرى ماذا سنفعل "̯ ؟ 
لينس : يبدو بأنهما يخططان لشيء ماتيلدا ما رأيكِ ؟
روك ببرود وبصوت بريء :قلت لكِ منذ البداية اننا نريد ركوب القطار السريع لكن لما الان تظهرين هذا الوجه المخيف 
ثم تحولت ملامحها الى عادتها المرحة وقالت وهي تدفع روك الى الامام :من هنا الى القطار الذي تريد ركوبه طفلي روك 
ريو - بصوتٍ خافت - : لماذا ؟ انا لا أحبه "̯ ليس بأنني خائف لكنني لا أحبه :/ !!
لينس :ريو كفاك تذمر وهيا تحرك
- وبعد أن نزلوا من القطار -
لينس :كان ممتعاً 
ماتيلدا :مسليا وسريعاً جداً
ريو :تحدث عن نفسك فقط 
روك :اشعر بالدوار
ريو : انا جائع ..اتسائل لماذا..! 
روك :انا ايضا جائع 
ماتيلدا بتذمر:لعبه واحدة لاتكفي
لينس : لم تُكمل طعامك في ذلك المطعم !
وضع روك يده على رأس ماتيلدا وقال :سنتناول الطعام يا طفلتي ماتيلدا ثم نعود للعب
ازالت يده وقالت وهي تحاول كتم ضحكتها :لا تعاملني كطفلة
ريو :انت محق يا لينس لقد تذكرت الان 
ثم ضحك روك وقال :كيف تنسى من هذا الامر ريو هههههههههه
لينس : لا تقلق هو هكذا عادةً .
ريو : ماتيلدا -عيون بريئة- ارجوكِ انا جائع *^* !!
ماتيلدا :لا تظهر لي وجهاً بريئاً انا هنا لا استطيع المقاومة -وضعت يدها على رأسها وقالت :المطعم من هناك 
ريو : جيد💪 أرايت ؟ -يغمز لروك-
روك :عزيزي ريو علمني كيف تصنع مثل هذا الوجه
ريو : ليس صعباً كثيراً ، لكنه لا يفيد مع بعضهم -.- -ينظر للينس-
ماتيلدا :لا تحاول فهذا الوجه لا ينفع لشخص في السابعة و العشرين من عمره
روك محبطاً :اذا لا فائدة 
ريو : يجب عليك ايجاد حلٍ اخر . 
ابتسم روك :وهذا ما ساحاول فعله 
- اثناء طريقهم للمطعم اعترضهم شخصٌ وقال : المعذرة ! -
روك :ماذا هناك..؟ 
الغريب : سيد روك لي ؟ صحيح !  - وجه نظره إلى ريو و اكمل :إن لم أكن مُخطئاً فأنت ريوزاكي اكسلانس ؟؟ 
ريو : نعم ، ألم تكن معنا في ذلك المطعم ؟؟
الغريب :صحيح انا هو
ماتيلدا :لقد شعرت بأن احدهم كان يراقبنا
الغريب :اسف لقد كنت مترددا
روك :لا بأس يا...
الغريب : ماديس كبارل ! 
روك :تشرفت بمعرفتك سيد كبارل ..اذا دعنا نتكلم عن مشكلتك في المطعم 
ريو :لما كُنت مترددا..! 
لينس :اصبر قليلاً...الست جائعا؟
ريو : انا ؟ اوه صحيح بلى جائع جداً "̯
ضحك روك و قال :لابد انك تمزح هل نسيت مجدداً..! 
ريو : ليس مُضحكاً >< كنت مُتحمساً للموضوع -.-
ماتيلدا :هيا اذن إلى المطعم 
ماديس :شكرا لدعوتكم 
____________________

ماديس : كنت سعيداً لمعرفة وجود السيد لي والسيد اكسلانس هنا ومعاً ! ليستطيعا حلّ قضيتي ، رغم انني اشك بقدرتكما !!
كان ريو يأكل حينما سمع كلامه ! وضع السكين والملعقة وقال : مالذي قُلته ؟
ماديس : لم أقصد الاساءة لا تفهمني خطأً سيد اكسلانس وإلا لما جئت لاستشارتك .
ابتسم روك وقال :الا يجعلك هذا سعيدا يا ريو ..! يبدو اننا امام موضوع معقد الليس كذلك .؟ 
ريو : كُنت أشك بأذني ، إنني سعيد جداً .
لينس :تكلم 
بينما قال ريوزاكي :لنرى ان كنا لا نستطيع حقا  .! 

ماديس : حسناً ، انا من عائلةِ - كايرياس - العريقة ، وانا الان امتلك قصرها الرئيس المعروف المُسمى - جيجولي - بعد ان توفى والدي !
ريو :لحظة قلت قبل قليل انك من عائلة كبارل
روك :هو محق كيف تصبح الان كايرياس 
ماديس :لقد اخفيتُ اسمي
لينس : وكيف سنساعدك وانتِ لاتُخبرنا الحقيقة كاملة !! 
ماديس :لا اعتقد ان اسمي يشكل عائقاً...! 
 ريو - يعتدّل في جلسته وبدأ يُصغي بإهتمام كبير دون أن يقوم بأي حركة -
لينس :اخبرنا بكل شيء لنستطيع مساعدتك 
تردد ماديس ثم قال : حسناً ، اسمي هو رايل كايرياس ، ابلغ من العمر 29 عاماً ، انا هو رئيس عائلة كايرياس العريقة ، امتلك القصر - جيجولي - المعروف وقد أصبح إرثاً لي بعد أن مات والدي الرئيس السابق .
-نظر الجميع اليه ثم اكمل -
رايل : لقد مات والدي بعد توليّه لمنصب الرئيس بمدة شهر !! 
لينس +ماتيلدا :و ما الغريب ..؟ 
رايل : في هذه السنةِ فقط مات أكثر من خمسة أفراد العائلة بعد أن ورثوا القصر وأصبحوا رؤوساء للعائلة لمدة شهر فقط ووالدي منهم !!
حدث روك و ريو نفسيهما :(مثير)
لينس : ومالسبب ؟
رايل بإرتباك و خوف: أنا .. أقصد إنه .. 
قالت ماتيلدا محاولة ان تهدأه :اهدأ و اخبرنا رجاءً 
اغمض رايل عينيه وانزل رأسه للأسفل و قال :انها اللعنه 
روك بدون مبالاة :لعنة 
فتبعه صوت ريو الذي قال بنفس النبرة :لعنه
رايل :لعنة دراكيولا 
روك :لا وجود للعنات 
ماتيلدا : لما قلت انها "لعنة دراكيولا"؟ 
بقي رايل صامتاً ..
لينس :لن نستطيع مساعدتك اذا لم تساعدنا بالمعلومات الكافية 
رايل :لأن الرؤوساء يموتون بسبب مصاص دماء مثل دراكولا 
روك وهو يحرك ماصة العصير :قبل قليل لعنات و الان مصاص دماء 
ماتيلدا :قل الامر بصورة مباشرة و واضحة ارجوك 
رايل : لأنه .. لأن الرؤوساء عندما ماتوا .. كأنما مُصت دمائهم !! جميعهم كانوا يعانون من شحوب في الوجه .. وعندما يتفحص الشرطة الجثة يجدون اثاراً لعضة في الرقبة !! 
روك :إن الامر مشوق جداً -صمت للحظات ثم اضاف :اذا تريدنا ان نكتشف لما يحدث كل هذا لكي لا يأتي الدور عليك صحيح ؟ 
رايل : رايل : إيه ، انا خائف و ايضا هناك اسطورة 
ماتيلدا :وهي.؟ 
 رايل :بالنسبة للأسطورة كانت هناك اسطورةٌ تقول بأن القصر كان ملكٌ لدراكيولا وهو ينتقم من ساكنيه جيلاً بعد جيل !! 
تحرّك ريو ثم قال : متأكدٌ بأنك لست كاتباً سينمائياً ؟؟ 
حاول روك كتم ضحكته ثم قال :وهل تصدق الامر ... انها مجرد خرافة 
لينس : هُما صادقان .
همست ماتيلدا لروك :كن الطف معه الا تراه خائفا 
تغيرت نبرة روك وقال بهدوء :على كل حال لاتقلق 
ريو : مالذي يؤكد لي كلامك ؟ لماذا لم أستمع لقصة كهذه ؟ 
رايل :لأنه ترك رسالة..! 
روك :اي نوع من الرسائل ؟
رايل : تهديد !!
ماتيلدا :ارنا اياها 
رايل :لا استطيع 
ريو :اعتقد انني سألتزم الصمت 
روك :حسنا لما لا تستطيع ؟ 
رايل : لقد كانت رسالةً بدمِ جدّي كتبها على الحائط !
لينس :جدك..! 
رايل :نعم الضحية الاولى 
اظهرت ماتيلدا ملامح التقزز لكنها لم تتكلم بل استمتعت بهدوء 
روك :وهل مازالت على الحائط..؟ 
ريو في نفسه (غريب مثير) 
رايل : لا لم نجدها في الليلةِ التالية .
ابتسم روك و قال بإثارة :وهل تذكر مضمونها ..؟ 
رايل : نعم لقد قال - اللعنة ! ستصيب جميع من يتكلّم عن دراكيولا -
لينس :وهل هذا يعني اننا مهددون..!؟ 
ريو :نعم 
روك :تكلمت اخيراً 
ماتيلدا :وهل تكرر حصول مثل هذا الامر ؟ 
رايل : أُؤكد لكم انني لا أكذب ولا أتخيل "̯ 
ريو : أعتقد بأنه جذبني بهذه الكلمات لأتكلم .
روك :محق عزيزي ريو انها عبارات مثيرة
رايل :و بالنسبة لسؤالك يا سيدة ماربل فهو لم يتكرر ، لكنه وفى بوعده ! فقد تكلّمت إمراة من عائلة كياريس عن داركيولا لجارتها ، فوجدتا مقتولتين في الغد وبجانبهما عبارة تقول - د. لا يمزح -
توسعت ابتسامة روك :الامر يزداد اثارة
ماتيلدا :اذا بما اننا اصبحنا على حدود منطقة الخطر ما رأيكم بأن ندخل الى الدائرة 
لينس : وهل ماتّا بنفس الطريقة ؟
روك :سؤال فيه محله 
رايل : لا أعلم !!
ماتيلدا :اتمزح..! 
رايل : لم أقصد ذلك ، لكنني حقاً لا أعلم فقد وجدتا ميتتين دون أي اذى !
روك :قد يكون احد انواع السموم
ريو : يقصد انهما ماتا ميتةً طبيعية .
رايل : وقدّ مر على توليي للمنصب ١٩ يوماً .
ريو : بقي ١١ يوماً ويأتيك دراكيولا :/ امّا نحن فنتوقع حضوره لنا بأي لحظة .  الا ترى انّك ظلمتنا بإدخالنا في الدائرة رُغماً عنّا !! 
روك :إنه محق تماماً كان عليك ان تفكر اكثر 
رايل : انا ايضاً في خطر الان بما انني بُحت لكم بالمعلومات .
لينس بصوت محذر :لا تخبر احداً اخر عن الامر..! 
روك :حسنا في هذه الحاله افضل ان اكون مجنونا واستمع الى كلام ماتيلدا بأن لا نبقى على حدود الخطر بل ندخل دائرة الخطر ..اعتقد انكم فهمتم قصدي صحيح ؟ 
ريو :بالطبع،سأدخلها ايضاً 
لينس :لا مفّر إذاً 
ماتيلدا بسعادة :اخيراً شعرت بوجودي 
رايل : اشكركم جميعاً على مُساعدتي
ريو : مازال الوقت مُبكراً للشكر الا توافقني ؟؟
استند روك على الكرسي و قال :اعتقد انه مبكرٌ جداً 
رايل : أستأذنكم الان ، احس وكأنه جبلٌ انزاح عاتقي ! اثق بكم .
-وذهب وهو يبتسم-
روك :إنها قضية غريبة
ريو : أشعر بالجوع >< ! لماذا ؟ لا تقلّ لي .... ! 
ضحك روك وقال :اوه ريو ..لقد برد 
ثم نادى الجرسون وطلبوا طعاما جديدا 
ريو : حسناً بالنسبةِ لي هي أقرب الى قصة سينمائية من كونها واقعية !
روك :اذا يجب ان نزور القصر ونكتشف مؤلفها 
ريو : هناك سرٌ يحيّرني !!
روك :ماهو..؟ 
ريو : كيف ماتتا ميتةً طبيعية ؟ وايضاً كيف علِم بهما دراكيولا ؟ لو أستطعتُ الاجابة عن الجزء الثاني فسنعرف من هو دراكيولا بكل سهولة !! 
روك :لابد ان يكون احد ساكني القصر بل وشخص مقرب منهم
لينس : ليُصبح في النهاية هو رئيس العائلة !! احتمال منطقي .
ماتيلدا :قد يكون هذا صحيح لكن ... اممم لا اعلم اشعر بأن هناك شيء ناقص شيء لم يخبرنا به 
ريو : هذه فكرةٌ محتملةٌ جداً ، رُبما علِم هكذا ! ليتني سألته ! -يفكر بصوت عال-
لينس : صحيح أحسست بذلك ايضاً ، اشياءٌ مهمة ً وليست شيئاً !
ماتيلدا :صحيح نفس الشعور 
روك :بالاضافة لما يُخفي اسمه 
ريو : مُثير حقاً مُثير ، ربما فرضيتي صحيحة ، لكن بالتأكيد ينقصها اشياء واشياء ، - رفع صوته - جميعاً لنذهب لذلك القصـ.. لحظة !! -يخرج هاتفه- تذكرتُ شيئاً !
روك :ماذا هناك؟ 
ريو : أعتقد بأنني تذكرتُ شيئاً مُشابهاً ، أين أين أين !!
ماتيلدا :عن ماذا تبحث..؟ 
ريو : لا يسعني التذكر !!! فلقد قرأت كثيراً هذا اليوم ولا أذكر أين هو "̯ !!! شيء عن دراكيولا وقصره 
استدار روك الى ماتيلدا :يا صاحبة الذاكرة الفولاذية الم تقرأي اي شيء له علاقة بالامر 
ماتيلدا :لا تقل لي صاحبة الذاكرة الفولاذية اليس ماتيلدا اقصر..! و ايضا كلا لم اقرأ اي شيء 
لينس : أتقصد هذا - يعطيه هاتفه - !
روك :هل هذا هو ماكنت تبحث عنه؟ 
ريو : صحيحٌ هذا هو إستمعوا إلي .
ماتيلدا :كلنا آذان صاغية 
ريو : دراكيولا ، شخصيةٌ ظهرت في ١٨٩٧ ، هذا لا فائدة منه انتظر لنرى كانت في الاخير انظر - يُسمى القصر الذي يسكن فيه دراكيولا بقصر الدماء ! حيثُ هناك اسطورةٌ تقول بأنه قتل خلال سنةٍ واحدة عشرين فرداً من عائلة واحدة ! وجميعم رؤساء ذوي مناصب عليا !!
لينس :الا يشبه هذا قصتنا؟ 
روك بإحباط :إنها نسخة تقليدية عنها 
ريو :كم هذا محُبط 
ماتيلدا :وماذا تعتقدون بشأن صاحب قضيتنا..؟ 
لينس : قرأتُ ذات مرّة أن عائلة كايرياس لاتُنصب من لم يكن كايرياسياً كاملاً !! أقصد انه من امٍ وابٍ من عائلة كايرياس .
ريو : بشأنه يُثير ريبتي !! 
روك :معلومة جميلة لينس 
ريو : بقي ١٥ ضحية وتكتمل الاسطورة .
روك :انت محق اعتقد انه ليس صادقا في كل ماقاله و ايضا بالمعلومة التي قالها لينس مهمه اليس كذلك ..!؟ 
ماتيلدا :اوافقك -نظرت الى ريور ثم قالت :ريو تناول طعامك قبل ان يبرد مرة اخرى
ريو : اهههه لقد تحمسّت "̮ -ثم اضاف- سألتزم الصمت ، قولوا استنتاجاتكم ، انا سآكل "̮ 
ضحك روك و قال :حسنا 
ماتيلدا :لما لم يخبرنا بأسمه مباشرة هذا الامر يزعجني حقاً ..؟ 
لينس : ماهي مشكلةُ ذلك الشخص !
روك :ايضا لِما قصته نسخة تقليدية من قصة سابقة ...،وهل هو حقاً الرئيس الجديد ..؟ 
ماتيلدا :بودي ان اذهب الى القصر الان وأُشبِع فضولي 
نظر ريو الى لينس الذي كان متصنم وبيده الشوكه و قال : ريو ! لماذ انت متصنمٌ هكذا ؟
لينس : ريو !! اوي رييوووو !! 
روك بصوت قلق :هل هو بخير؟ 
ريو : وجدّتها ، ااء !! لينس ابعد يدك ، من الممكن أن يكون قد سمعها عن طريق الهاتف ؟ فكرة بدائية لكنها منطقية صحيح !!!
ثم اضاف :اقصد تلك اللي تكلّمت مع جارتها عن دراكيولا ؟
روك :فهمت ...قد يكون كلامك صحيحاً 
ريو : متى سنذهب لذلك القصر ؟
روك :ما رأيكم بأن نذهب هذه الليلة لنكتشف الوضع 
ريو : موافق .
ماتيلدا :بالطبع موافقة 
لينس : لا بأس لنذهب اذن .
ريو : كان طعاماً لذيذاً ، شكراً روك .
روك :لا شكر بيننا عزيز ريو 
روك :حسنا اذا -رن الهاتف- فتح الهاتف ورأى الاسم وقال :ماتيلدا ردي انتِ
ماتيلدا :لابد انها الخالة جين لن ارد لا اريد صراخاً 
اظهر روك وجهها حزينا وقال :ارجوكِ 
تنهدت ماتيلدا وقالت :هذه المره الاولى و الاخيرة 
ريو : واو ، ممثل بارع !
روك :اخيرا وجدت حلاً 
لينس :ان ماتيلدا طيبة القلب حقاً إنكما تستقلان طيبتها ... على كل حال  مايُقلقني ! لماذا كان مُتردداً من قولِ ذلك لنّا ! ثم فجأة تكلّم بطلاقة ! وكأنه تذكر شيئاً ثم سكت مرةً أخرى .
روك :انت محق لقد لاحظت الامر ذاته 
ريو : يُقلقني ذلك أيضاً !! كثير من الغموض يلّف ذلك الرجل !
روك :و هذه الليله سنزيل بعضا من هذا الغموض 
ريو : اتمنى ذلك .
اغلقت ماتيلدا الهاتف وقالت :بالكاد اقنعتها  لقد بدأت تصرخ عندما علمت اننا استلمنا قضية على كل حال خذ هاتفك ..ايضا ستخبرني بكل ما تحدثتم عنه عندنا كنت اتحدث 
اومأ روك :شكرا لكِ عزيزتي لقد انقذتيني بالفعل من صراخها 
ريو وهو يحدث ماتيلدا : لم نتكلم بشيء ذا قيمة ! 
لينس : لنذهب هيّا لقد طلبتُ السيّارة .
روك :هيا هيا ياله من يوم مميز جداً 
ريو : لم يقل معلوماتٍ عن مكانٍ القصر ! او ماذا قالت الشرطة عن موت المرأة وجارتها ؟ أيجب عليّ الاستعانة بماكيور ؟؟
روك :ماكيور..؟ 
لينس : يبدو ريو غارقاً في افكاره ، انه المحقق ماكيور صديق ريو المُقرّب والوحيد من سلّك الشرطة بإعتباره شخصاً ذكياً يُعتمد عليه لم يخسر قضية سُلمت له !
روك :هكذا اذاً ...انا اعتقد انني احتاج ان ارسل رسالة بالبريد هل هناك مكتب بريد قريب من هنا ؟ 
ريو : ما رأيك لينس هل اتصّل بماكيور ؟؟؟
لينس : نعم ، هناك في المنعطف الثاني .
روك :حسنا اذاً سأذهب واعود 
ماتيلدا :لا تتأخر 
ريو : عن اذنكما سأعود بعد دقائق !! 
لينس : ذهبا مرةً واحدة !! 
ماتيلدا وهي تلوح لريو قائلة :لا تتأخر 
ريو : حسناً - من بعيد -
ماتيلدا :يا الهي اشعر انني اتحمل طفلين 
لينس : ههههههههه لستِ الوحيدة !
لينس : ريو لا يكون هكذا دائماً فهو مع الاخرين شخصٌ آخر ! قليلاً مايتكلّم وقليلاً مايشارك في الموضوع ، لكنّه مع من يُحب ! يظهر شخصيته المرحة .
ماتيلدا :و ايضا الامر ذاته بالنسبة لروك فأنه نادراً مايشارك افكاره الا لشخص يثق به و الغريب في الامر انه تعاون مع ريو قبل ان يعرف من هو على كل حال اذا انا و روك محظوظان للغاية كم انا سعيدة جداً بمقابلتكما 
ابتسم لينس ثم أخرج هاتفه - : لنرى أين يقعُ ذلك القصر !
ابتسمت ماتيلدا بمكر  :وهل نخبرهما بالعلومات التي سنحصل عليها بلا مقابل ؟  
لينس : ههههههههههههه لن يخبراننا بشيء فروك عنيد وريو أعند ! أنظري أنظري ، يبدو مُرعباً من الخارج !! 
ماتيلدا :ارني  -نظرت ماتيلدا الى الهاتف - قالت :من يريد ان يصبح رئيسا لقصر مثل هذا ..! 
لينس : وكأنما هو فيلم نحنٌ أبطاله ! 
ماتيلدا :محق و مؤلف القصة داخل هذا القصر المُسمى جيجولي المخيف 
____________________
بعيداً عن الجميع كان ريو يضع هاتفه عند أُذنه و يُنصت بإهتمام ...
ريو : فهمت !! حقاً أمر عجيب !! لماذا برأيك ؟ 
____________________

لينس : ألم يتأخرا ؟ 
ماتيلدا :كثيراً ...وروك الاحمق لم يأخذ هاتفه 
لينس : ريو هاتفه مشغول !
لينس : مالذي يجعلهما هكذا لا يخبراننا بشيء !! 
ماتيلدا :ماذا يفعلان الم اقل لهما بألا يتأخران 
لينس : إمن الممكن ان يكون روك قد أضاع الطريق "̮؟؟
ماتيلدا :وكأنك بدأت تسخر -.- انه يحفظ الطرق عن ظهر قلب حتى لو اتى للمرة الاولى ،قد يكون ريو كثير النسيان هو من اضاع الطريق 
لينس : لا أستغرب ذلك حتى لو فعلها ! 
ضحكت ماتيلدا ثم قالت :لقد بدأت اقلق ..
ريو : قد أكون كثير النسيان لكنني لا أضيع في الطريق ~.~"
لينس : ريو !! أين كنت ؟؟ 
ماتيلدا بصوت محذر :الم اقل لك الا تتأخر ..؟ 
ريو : كنتُ أعمل "̮ !
لينس : كُنت تعمل ؟ اخر كلمةٍ اود سماعها ! كلُمّا قلتها تأتي بمصيبة بعدها !!!
اقترب شخص من ماتيلدا وقام بحركة سريعة  غريبة ...وضع يده على فم ماتيلدا ويده على عينيها بقوة...



رواية قصر الدماء بقلم :آيبر + حوراء  

هناك تعليقان (2):

  1. ماشاء الله جمممممممييل جممممممميل كمممية ابداع تبارك الرحمن ������طريقة التقائهم و روك و ريو مع بعض ���� و الكوميديا رهيبةة ، كل ششيييء خوووراااافي ماشاء الله حممماس ����الله يحفظك انتي و ايبر ✨����#لننشر_السعادة ، انا رترتوو بالانستا و تسذا ✌️

    ردحذف
  2. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف