السبت، 6 سبتمبر 2014

البارت الثاني من رواية (قصر الدماء)





اقترب شخص من ماتيلدا وقام بحركة سريعة  غريبة ...وضع يده على فم ماتيلدا ويده على عينيها لكن ماتيلدا بقوة ..,كانت سترد عليه بلكمه بقدمها لكن اوقفها الصوت القائل :يبدو انكِ مستعدة حقاً لأي شيء يواجهك
وضعت ماتيلدا يدها على قلبها وقالت :روك..!! لقد ارعبتني لقد اعتقدت ان دراكيولا بدأ تنفيذ انتقامه 
وضع يده على رأسها وقال :اسف جداً لكن عليّ التحقق ان كُنتِ على استعداد ام لا 
ريو : يارجل ! كانت ستموت :) المهم لقد جلبت معلوماتٍ مفيدة !
ثم وجهت ماتيلدا نظرها الى ريو و روك وقالت :انتما الاثنان اتركا امري الان و لا تذهبا الى اي مكان وحدكما وتتأخران هكذا لقد جعلتموني اقلق  
ريو :فهمت
روك :حاضر -استدار الى ريو :ماهي ؟
ريو : هذا سرّ بيني وبينك "̮ !! 
روك :اذاً تعال هناك واخبرني به 
ابتعدا قليلاً بحيث لا يستطيع سماع حديثهم أحد ...
ريو : أتصلت بماكيور واخبرته بما جرى ، بحث في الأمر لكنّه لم يجده مسجلاً في قضايا شرطة اوكاسا !!
روك :اذا فهو يكذب 
ريو : لا ، لقد وجده مُسجلاً وبسرية تامة ولا أحد يصل اليه بسهولة في الامن المركزي بطوكيو !!
روك :ولما كل هذا التشدد في سريه هذه المعلومة ؟ 
ريو : هذا ماحيّر ماكيور .
ابتسم روك وقال :ازداد الامر تشويقاً 
ريو : كثيراً ، أتعتقدُ أنهم يعتقدون أن الجاني يعملُ في سلك الشرطة ؟ويستطيع الوصول الى المعلومات بسهولة ؟
روك :لقد فكرت في نفس الامر و اعتقد انه لن يكون موظفاً عادياً في سلك الشرطة حتى يصل كل هذا التكتم في القضية
ريو : ماكيور موثوقٌ به لهذا استطاع الاطلّاع على مجريات التحقيق ، وأخبرني بأنه هناك عدد محدود من المحققين يعلمون بمايحدث .
روك :لهذا اردت الامر سراً .. على كل حال هذه معلومة اخرى مهمه 
ريو : سألته عن الإمراة وجارتها فأخبرني بأنه قد تم تحطيم هاتفها النقّال ! ووجدت بعد خمس ساعاتٍ من وفاتها . وهذا يدعم نظريتي بأنه قد سمعهما .
روك :هذه تحريات ممتازة –صمت للحظات ثم اكمل :ايضا سأخبرك شيء اخر لا اعلم ان كان ذا اهمية الان او لاحقا 
ريو : لمّا لاتخبرني الان ؟ 
روك :حسنا اسمع عندما كُنت في طريقي الى مكتب البريد وجدت صاحب القضية يتحدث مع فتاة وكانت تناديه "ادوارد" 
ريو : ادوارد !! اتقصد ماديس او رايل !! 
روك :قد يكون بألف اسم اخر ان رايل قد كذب علينا 
ريو : أكذب على الفتاة ؟ أم كذب علينا ؟ وهل حقاً دخلنا دائرة الخطر لننقذ الجميع ! ام لنتمم اسطورة العشرين ضحية !!
روك :تباً له ..ما رأيك بأن نعرف جميع اسمائه ؟ 
ريو : وكيف ذلك ؟؟ 
روك :اممم نسأل عن شخص بأسم ماديس فإن لم نجد فنبحث بإدوارد 
صمت للحظات ثم اضاف :واذا لم نجد اي من الاسمين سنبحث عنه بإستخدام صورته 
ريو : رائع ، -بصوتٍ خفيف- هل هو مجرم !! أم شخصٌ خائف !! أعتقد بأن الوقت لا زال مُبكراً لطرح سؤال كهذا .
لينس : هل قمت بإلتقاط صورةٍ له ؟؟
ريو : لينس ~.~" !!!!!
روك :هوي ..! متى اتيت 
لينس : لا تقلقا ، لم أسمع سوى - سنبحث عنه بصورته - !-واضاف :،الهذه الدرجة معلوماتكما سريّة !!
ماتيلدا :للأسف انا ايضا لم اسمع الا هذا 
ريو : لكل شخصٍ مجهوده "̮ !!
روك :بالاضافة أنها قد تعرضكما للخطر 
لينس : وأنتما خارج الخطر ؟
ريو : لا بالطبع ، لكن نريد تقليل الاخطار بأكثر مانستطيع
روك :نحن لسنا خارج المنطقة يا لينس لكن لدّي مبدأ يقول "لا أجعل حياة أحد عُرضة للخطر لأسبابي الخاصة "
ثم نظر إلى ماتيلدا وقال :هي تعلم هذا جيدا
قالت ماتيلدا بضيق :صحيح اعلم –اطلقت تنهيدة -
لينس : في هذه الحالة أعتقد بأنه عليّ التحرك !
ماتيلدا :سنكون ثنائي انا ولينس 
روك :اتمنى لكما التوفيق ايضا انتبهي جيداً واحمي لينس اذا حاول احدهم مهاجمته 
ريو : أبذلا جهدكما ، فأنتما متأخران بعشر خطوات .
لينس : هههههه لاتقلق أنا أجيد الجيدو ، استطيع حماية نفسي وحماية ماتيلدا ايضاً .
روك :ممتاز اذا بالتوفيق لكما 
بعد ان ابتعد  لينس و ماتيلدا ...
ريو : هل تعتقد أنه من الافضل الذهاب اليوم للقصر ! بعد هذه المعلومات ؟؟
روك :نعم مع خطورة هذه المعلومات لكن اعلم بأننا يجب ان نحمي ماتيلدا ولينس بما انني اعتقد انهما لن يستطيعا الحصول على معلومات خطيرة كهذه
ثم اضاف :يجب ان تكون لدينا معلومات كافية لكي لانقع في شباك الخطر 
ريو : صحيح محق تماماً .
روك :حسنا اذاً لنذهب 
ريو :لنذهب فالسائق ينتظر منذ زمن !
____________________

لينس : مالذي توّصلا اليه ليفكران بإبعادنا عن القضية ؟يبدو شيئاً خطيراً !!!!!!
ماتيلدا :لا داعي لكلمة "يبدو" لانه فعلاً شيء خطير فأحياناً يقول دعينا نفكر في حل القضية معاً رغم انه قد عرف الحل مسبقا لكن يفعل هذا لكي اكتشف القاتل لكنه هذه المره شديد التكتم وهذا ما يجعلني اقلق عليه اكثر 
ودخلت المطعم الذي حدثت فيه الجريمة مرة اخرى ...
اقتربت منها فتاة وقالت :هل استطيع التقاط صورة معكِ ؟ 
ابتسمت ماتيلدا :بالطبع 
بعد ان التقطت الصورة قالت الفتاة :لقد التقطت صوراً لكِ لكن حشد الزبائن يدمر جمالها 
قالت ماتيلدا بسرعة :زبائن..! هل استطيع رؤية الصور لو سمحتي ؟ 
الفتاة بالطبع وبدأت تقلب الصور وتوقفت عندما قالت ماتيلدا :هنا هذه الصورة ...هل تعرفين هذا الرجل ؟ الذي في الخلف 
ابتسمت الفتاة وقالت :نعم اعرفه اسمه جيمس 
تحدثت ماتيلدا بتعجب :جيمس ..! اريد هذه الصورة لو سمحتي ساعطيك  رقم هاتفي و ارسليها لي
اتسعت ابتسامة الفتاة و قالت :بالطبع - و اكملت في نفسها (إنه يوم سعدي التقط صورة معها و احصل على رقم هاتفها )
لينس :جيمس !! ادوارد !! ماديس !! رايل !! يا إلهي منّه !! 
ماتيلدا :حسنا يا لينس حان وقت جمع المعلومات عنه لنعرف من هو بحق ..! 
لينس : حسناً إذن نلتقي هنا بعد ساعة .
ماتيلدا : حسنا اذن !!
-
بدأ لينس يبحثُ هنا وهناك .
لينس : سأسئل عنه بالصورة التي التقطتها له ، أحسنتُ صنعاً "̮ !!
-
أصدمت برجل لينس كُرة وأتو فتىً لأخذها رفعها لينس واعطاهُ اياها وقال : تفضل عزيزي ، اوه لدّي سؤال لك هل تسمح لي ؟ هل رأيت هذا الشخص - يظهر هاتفه - إنني أبحث عنه !
الطفل : إنه العمّ مايكل .
لينس : مايكل !!!
الطفل : لقد مرّ من هنا منذ ساعتين "̮ ،.
لينس : شكراً لك .
- مايكل !! رايل !! ماديس !! مالذي يهدف اليه ذلك الرجل ؟ -
مرت ماتيلدا بمحل نجارة فوجدت صاحبها واقفاً عند باب المحل فقالت :المعذرة هل تعرف هذا الشخص ؟ 
ابتسم صاحب المحل :نعم نعم هو داني ويأتي ويساعدني في عملي بعض الاحيان 
شكرته ماتيلدا و ابتعدت وهي تقول في نفسها "ايضا ..يعمل..قد يعمل في مكان اخر ايضا" 
- وفي الشارع الخلفي -
-
لينس : اربعة اسماء حتى الان ، ان لم يكن قد اكتشف الباقون اسماءً اخرى له :| مالذي يجعلك تعدد أسماءً لك في كل مرة يتلقيك أحد فيها ؟؟ اوه سيّدي أنتبه - يمسكه - كدت تسقط !! 
سيدي أتعرف هذا الشخص ؟؟
العجوز : نعم إنه جيم لقد ساعدني مرةً عندما كدت أسقط مثل مافعلت معي تماماً !
لينس : شكراً لك عمّي 💙!
امام محل لبيع الخضروات ...
ماتيلدا :تعرفه ..! 
صاحب المحل :بالطبع فكما قلت انه شخص نزيه وطيب و يساعدني دائما في المحل و يرفض ان يأخذ اجراً على عمله 
ماتيلدا :شكراً لك 

نظرت الى ساعتها وقالت في نفسها "يجب ان التقي بلينس لكن حقاً من هو وجدت له خمس وظائف غير مساعدته للعجائز ولعبه مع الاطفال" 
يُكمل لينس سيره !!
-
لينس : عشرات الاسماء ! كُل من التقيته لايذكر نفس الاسم ! جميعها مختلفة ! يالهُ من شخص غريب يحملُ قدرة على اختلاق الاسماء قدرةً عجيبة حقاً !! لنر ذلك الشخص مالذي قال له : المعذرة أتعرف هذا الشخص ؟
الرجل : اوه ويليام ! لقد كان هنا منذ نصف ساعة !
لينس : ويليام ؟؟ شكراً شكراً لك كنت ابحث عنه .
-
لينس : تشي !! مامشكلة ذلك الرجل !!!
بينما ماتيلدا تجري التقت بلينس وقالت :لن تصدق ..! 
لينس : وانتِ ايضاً لن تصدقي !
ماتيلدا :العديد من الاسماء 
لينس : كل شخص ٍ التقيه يسميه بأسم غير الاخر ! 
ماتيلدا :كما انه يعمل بدون اجر..! 
لينس : يساعد العجائز والاطفال !! 
ماتيلدا :لم يقل لي شخصا شيئا سيء عنه 
لينس : وانا كذلك !!
ماتيلدا :اعتقد ان هذا تجاوز مرحلة الغرابة 
لينس : كلما بحثت اكثر يزداد غموضاً !! وتعقيدا ! 
ماتيلدا :وكأننا وقعنا في بئر لا قاع له
لينس : لن أهدأ حتى اعرف فيما يفكر ذلك الشخص !
ماتيلدا :وانا ايضا ..ماهي الخطوة الثانية؟ 
لينس : لا أعلم .. نذهب للقصر ؟ 
ماتيلدا :حسنا اذا لنذهب 
لينس : هيّا فالحل هناك بالتأكيد .
ماتيلدا :بالطبع هو هناك 
____________________
في هذه الاثناء بدأ الثُنائي الاخر بإكمال البحث ...
ريو : لم اجد احداً يحمل اسم ادوارد او ماديس كبارل او رايل كياريس !! 
روك :تباً له حتى عندما سألت الحراس الذين يقفون قالو انهم لا يعلمون احداً بهذا الاسم 
ريو : في العادة عشرون شخصاً باسم واحد ولكنني هذه المرّة وجدت شخصاً له عشرون اسماً !!!! 
تنهد روك وقال :انت محق 
ريو : القصر ؟ لنذهب .
روك :هيا 
كان قصراً عظيماً مهيباً ، يبثُ الرُعب فيمن يراه ! تحيط به الاشجار ويغزوه الظلام ! شيءٌ غريب ! إذا أجلت ناظريك فبالكاد ترا بصيص نور من أحد الغرف ، نور هادئ خفيف !!
ماتيلدا :انتما هنا ايضا ..؟ 
روك :ماذا جرى مع تحقيقاتك ؟ 
ماتيلدا :ممتازة 
ريو : تقدمتما اذن ؟ اتمنى لكما التوفيق .
لينس : يبدو بأننا في النهاية اضطررنا للمجيء هنا لكشف السر !
روك :يبدو انكما عملتما بجد 
لينس : ساعةٌ من البحث المتواصل اثمرت بالنفع .
روك :ماذا وجدتما ..؟ 
لينس : عشراتُ الأسماء "̮ !!
ماتيلدا :و عشرات الشخصيات 
روك :ماهذا ..! 
ريو : وعشرات الوظائف ؟؟ 
روك :و طيب القلب ؟ 
ماتيلدا :صحيح 
ريو : يساعد المحتاجين ، إنه يتلاعب !!
لينس : مالفائدة المرجوة من ذلك ؟؟
روك :ريو الا يأكد هذا ماتكلمنا عنه سابقا ..؟  اعني انه حقا في المكان الذي و ضعناه فيه ..؟ 
ريو : اية صحيح .
ماتيلدا :اشرار لا تخبرونا بشيء وانا بمجرد قلت ماذا وجدتك اخبرتك بكل شيء لا اعلم لما اخبرك بكل شيء اعرفه 
ضحك روك وقال :في الوقت المناسب يا عزيزتي سأخبرك بكل شيء و ايضاً انتِ لا تستطعين اخفاء معلومة عني شكراً لكِ
ريو : كل شيء في وقته جميل .
تنهدت ماتيلدا :حسنا اذا دعونا نفحص المكان هنا ..
لينس : لنبدأ
بدأ البحث في المكان المظلم الموحش ... ! 
ريو : ليس لدي سوى نور الهاتف !
روك :صندوقي اذكر انه يحتوي على مصباح كهربائي 
لينس : كنت على عجلة من امري لم احضر مصباحاً !!
ماتيلدا :سأذهب وارى 
ذهبت ماتيلدا وعادت وفي يدها مصابحين وقالت :فقط اثنين 
ريو : يجب علي تجهيز صندوق مثله ، لانعلم فربما أحتاجه يوماً !
لينس : يكفيان !
روك :انصحك بهذا
اشعل ريو المصباح و اتجه الضوء المنبعث منه إلى الجدار : قصر الدماء !!! 
روك :الجدران...! كلها ..! 
ماتيلدا :حمراء...! يا الهي 
لينس : اسم مناسب على كل حال .
ريو : دماء جافّة ؟ ام هذا لونها ؟؟
ذهب روك ولمسها وقال :تبدو جافة 
ريو : ياللفظاعة !! 
ماتيلدا بتقزز  :اي نوع من القضايا نواجه ..! 
بينما كانو يبحثون اطلقت ماتيلدا صرخة...!
ريو :ماذا حصل ؟
لينس بقلق :ماتيلدا!!
روك :لا تقلقا على الاغلب انها شاهدت حشرة
بينما اقتربت ماتيلدا منهم وهي تجري بسرعة...
روك :إذا هل رأيتي حشرة ؟
ماتيلدا وهي تلتقط انفاسها :كان... هناك صرصور كبير جداً كان سيصعد... على حذائي
وضع روك يده على رأسه وقال :يا الهي ..هيا لنكمل البحث
لينس : انظروا هنا وجدت اثراً !! 
اقترب الكل من لينس ...
ريو + روك : حذاء ؟؟
و كانت ماتيلدا تبحث خلف الشجيرات قالت :هنا..صندوق
ريو+روك :صندوق ..! 
لينس : لنذهب ونرى !
فتحت ماتيلدا الصندوق وقالت :ملابس..! 
ريو : ملابس !!!! ايمكن ان تكون ؟
روك : لدراكيولا ؟؟
ماتيلدا :نعم يا عزيزي على الاغلب انها له 
لينس : رُبما تزييف لإغوائنا ؟ 
ريو : مهما يكُن فالقضية مُثيرة وقررت كشف غموضها !! 
روك وهو يفرك رأسه :تبا ان الامر يزداد تعقيدا 
ريو : الا تعتقدُ بأننا يجب علينا ان ندخل ؟ -ينظر لروك-
ابتسم روك :بالطبع سندخل
ماتيلدا ؛انتما الاثنان ماذا ..! هل تريدان الموت ..؟ 
ريو : لا تأتيكَ الحقيقة دون سعي لها صحيح ؟ ثم انّها لو لم تكُن مُثيرة لمّا تحمستُ لها .
روك :بالطبع 
ماتيلدا :لكنني سأدخل انا ايضا اذاً لن ادعكما تمنعاني 
لينس : يبدو ان الامر تقرر ، لندخل !
٠وتقدّم الجميع !! طرقوا الباب ، ثم فتحت لهم آمراة !
عجوزٌ اذا رأيتها تحسب بأنها ستخرج روحها عندما تسعل !
روك :عذراً هل هذا من السيد رايل 
العجوز -بنظرةٍ فاحصة- : من تكون ؟؟ 
روك :انا روك لي 
العجوز : وهل لديك موعد معه ؟
ريو : أنها زيارةٌ عابرة ، وليست عيادة لنحتاج لموعد !! 
ماتيلدا :حسناً اذاًهل ندخل ..؟ 
العجوز : تبدون مُصرين! ادخلوا اذاً .
قال روك في نفسه (امراه عتيقة الطراز ) ثم قال :شكراً لكِ
العجوز : لا تتجولوا براحتكم واتبعوني لا اعتقد بأن سيدي سيقبل بلقائكم بمجرد ان اسمك هو - روك لي !! -
ضحك روك وقال :حسنا حسناً  سأحاول ان استمع لنصيحتك 
ريو : حسناً 
اُدخلوا في غرفةٍ مليئة بالأثاث القديم الفخم ! يبدو بأنها لم تُستخدم منذُ زمن ! 
ماتيلدا :عتيقة الطراز 
ريو : أتسائلُ إن كان السيد هو نفسه ؟
لينس : لم أكن أعتقدُ بأنه هكذا من الداخل !
روك :ذلك الكاذب سنعرف حقيقته
ريو : أكرهه لحظات الانتظار الكئيبة !
بدأ روك يبحث في المكان وقال :لنقضي هذا الوقت الكئيب في البحث 
لينس : يبدو صلب المراس ~.~ موعدٌ لملاقاته ؟؟ 
ريو : اوي لينس أبحث معنا فلست مُستثناً من ذلك ، لنرى من يجدُ شيئاً ويتقدم على الاخر ! 
ماتيلدا :وكأنها لعبة لقد بدأت استمتع 
روك : انظرو هنا خلف الاريكة 
ريو : صوتُ خطوات ! -ثم اصاف وهو يستمع بدقة :متزنة ؟ سريعة ؟!
روك :نعم سريعة بخطوات متقاربة –وجلس على الاريكة بسرعة-
ريو بصوتٍ خافت : ماذا رأيت ؟
همس روك :في الجدار الذي خلف هذه الاريكة اثار طلقات رصاص 
فُتح الباب ودخل سيدٌ غريب ليس هو ( رايل ) !! 
ريو : مُثير والآن الامر يزداد تشويقاً !!
همس روك :كما توقعت سيستمر في الكذب
لينس : المعذرة هل انتَ رئيس المنزل ؟؟
السيّد : من أنت ؟ ولمَ تسألني ذلك السؤال ؟؟ 
ريو : المعذرة لكننا طلبنا لقاء سيد المنزل !! 
روك :هل هو هنا ؟ 
السيّد : انه امامكم !
روك : المعذرة ليس انت !
ماتيلدا :نعم فصاحب المنزل شاب في التاسعة و العشرين من عمره 
واضاف روك بإبتسامة : فسيّد الكايرياس يرتدي زيّاً مميزاً لاترتديه انت !
ريو : أيتجنبُ لقاءنا ؟
العجوز : أحترموا من أمامكم ، أحترموا السيّد !! 
ماتيلدا :صحيح هل هو خائف منّا ومن لقائنا.؟ 
لينس : لسنا أغبياء لتمُثلّ امامنا ؟ وتنطلي علينا الحيلة ؟ هه انت واهم .
السيّد : - تنهيدة طويلة - اعتذر بما أنكم عرفتم ذلك ، هو مشغولٌ الان 
روك :لما تكذب مرة اخرى...؟ 
ريو : ألهذه الدرجة نطق كلمة - لايريد - صعبة !!
ماتيلدا : لا ي ر ي د انظر ليست صعبه 
جلس ريو ووضع قدماً على الأخرى وقال : اذن لننتظر فالعملُ لايدوم ! لست مُستعجلاً على كُل حال .
روك :لن نتحرك من هنا حتى يأتي 
السيّد : أرجوكم غادروا ، فالموقف خطر على سيّدي !! 
ماتيلدا :الم يضعنا سيدك في خطر ....! 
لينس :وأيضاً ما رأيك ؟ نحنُ هنا للمساعدة .. أيجعلك ذلك سعيداً ؟
روك :سننتظر هنا 
.... : تبدون عنيدين جداً -ظهر رايل !-
ابتسمت ماتيلدا و قالت بصوتها الواثق :حسناً لا تعرف كيف ترضي عناد طفلين 
ريو : اوه سيد رايل ، ام يجب عليّ قول ادوارد ؟ ام ماديس ؟؟
لينس : ام جيم ؟ او ويليام ؟ 
ماتيلدا :ام اقول ايها النجار و مساعد العجائز ومحبوب الاطفال..؟ 
لم ينطق رايل ببِست كلمة بل وقف وهو ينظر بتعجب
روك :لم ترى شيئاً هيا اجلس 
ريو : يارجل ! كان من الافضل لك أن تتوقع الكثير منّا .
ماتيلدا :لقد شككت في قدراتنا كثيراً 
رايل : كُنت أتوقع الكثير لكن ليس بتلك السُرعة وبهذا القدر .
لينس : توقّع الكثير والكثير والكثير خصوصاً من -ينظر لريو وروك الذين تجاهلا الموضوع-
رايل : آه –و اطلق تنهيدة طويلة
ريو : لامفرّ ، أقحمتنا في الموضوع أخبرنا بما يحصل ، بالتفصيل الدقيق .. ودون تشفير !
رايل : هناك أشياء يجب عليّ تشفيرها سيد اكسلانس ! 
روك :هيا كلمات واضحة ومباشرة رجاءً
ماتيلدا :نحن سنعرف حقيقتك عاجلاً ام اجلاً لذا من الافضل ان تتكلم مباشرة وحتى ان كان في ذلك خطر فنحن قد وقعنا فيه قبلاً لذا تكلم بوضوح 
رايل : سأتحدث  ، وسأحاول قدر الإمكان إفادتكم .
- نظر ريو الى روك نظرةً ذات معنى فهم كلٌ منها مقصد الآخر -
بينما اقترب كل من ماتيلدا و لينس من روك و وريو 
رايل : سأتحدث اولاً عن عاداتِ عائلة كايرياس .
ماتيلدا :تفضل نحن نسمعك 
اولاً نحنُ لاننصب رئيساً الا اذا كان من ابٍ وام من عائلة كايرياس .
وضع روك قدماً على قدم وقال :نعلم هذا اكمل ...
نظر رايل لروك نظرةً مُستفهمة ثم اكمل : لهذا استُبعد الكثير من كبار السّن عن الرئاسة .
واضاف : بدأت الاحداث قبل ست اشهر و١٩ يوماً بالضبط !
قال الرجل : سيدي !!
رايل : لا بأس بإخبارهم سيعرفون ذلك سواء أخبرتهم أم لا ، لاتقلق .
-نظر الرجل بيأس !! -
رايل : في تلك الليلةِ الكئيبة ، سمعنا صراخاً مُرعباً فتوجه كل من في القصر لغُرفة جدّي !
شدت القصة انتباه روك وقال في نفسه "اخيراً اتمنى ان تكون الحقيقة" 
ريو : أول الواصلين ؟ 
رايل : لا أعلم حقاً كانت غرفتي بعيدةً عن غُرفة جدّي !
- سكت ريو فأكمل رايل -
رايل : عندما وصلت كان المشهدُ مؤلماً ! 
ماتيلدا بصوت شبه مسموع :مؤلما..! 
رايل : نعم ، مؤلماً -اغترورقت عيناه بالدموع- كان جدّي مُلقىً على وجهه !! 
ثم اضاف بعد ان صمت ومسح عينيه : اسف حقاً لكنني تذكرتُ جدي .
العجوز : كان السيّد يحب الرئيس الكبير . 
روك :لا بأس عليك ...اكمل رجاءً 
رايل : قاموا برفع جدّي بحيثُ وجدوه ميتاً ! وكما قلت فلقد شُفط دمه ! ثم رأيتُ على الجدار تلك الجُملة التي أخبرتكم بها أن اللعنة ستصيبُ من يتكلم به .
رايل : وفي الغد انتشر بيننا ان - اليكس - تلك المرأة التي حدثتكم بها قد تكلمت مع جارتها عن الجريمة وحادثةِ دراكيولا !
روك :وفي اليوم التالي ..!
ماتيلدا :حصل ماحصل 
رايل : نعم كُنت قد علمت ذلك مُتأخراً فبعد ماحصل ، أمرتنا الشرطة بالتكتم على الامر حفاظاً على حياتنا من ذلك المدعو - دراكيولا - الى ان يتعرفوا عليه .
رايل : ولكن بلا فائدة فحتى الآن توفي ٧ أشخاص خمسةُ رؤساء و٢ مُهمّان !
لينس : مُهمّان ؟؟ 
رايل : إيه فتلك الجارة هي الرئيسة المُقبلة لعائلة - كرانسولي - ذات العلاقة الوطيدة مع عائلة - كايرياس - وكذلك النسبة لأليكس التي ستكون رئيسةً بعد وفاةِ عمي الذي خلف جدّي !
روك :امممم هكذا اذاً 
ريو : ٧ رؤساء وهكذا يتبقى ١٣ ! 
روك :ليكتمل العشرون 
رايل : مالذي يقصدانه ؟ 
لينس : هما يفكران عادةً بصوتٍ مرتفع ، اكمل .
رايل : حسناً ، قرر رئيس عائلة كرانسولي قطع العلاقة مع كايرياس خوفاً من اللعنة أن تصيبهم بعد تهديد من دراكيولا ! 
ماتيلدا :وماذا حدث بعد ذلك..؟ 
رايل : وجدوا على باب ِ غرفة الرئيس عبارة - د. لايمزح - هنا عرفوا بأنه دراكيولا يهددهم !
لينس : حدثنّا عن جريمة قتلهما اقصد اليكس وتلك الجارة .
رايل : تلك الجريمة ، حيث كانت تحاليل الاطباء تُشير الى انها كانت ميتةً طبيعيةً لكن تهديد دراكيولا الذي سبّق يؤكد عكس ذلك ! 
ريو : تهديد دراكيولا ! تهديد ! تهديد ! تهديد ! هذا يعطيني انطباعاً عن شخصيته .
روك وهو يفكر :الامر بدء يتضح 
ماتيلدا : اتذكر ساحة الجريمة ؟
رايل : انني اتمتع بذاكرةٍ لا بأس بها ، أتذكرهُ تماماً ، كانت تحمل في يدها هاتفها النقال وقد تحطم ! وقالوا بأنه بسبب سقوطها على الارض رغم عدم اقتناعهم بذلك !
ابتسم روك لريو و قال كلمة واحد :محق 
رايل : امّا الجارة والتي تدعى - كلوس - كانت مستلقيةً بهدوء توحي بالناظر اليها انها تنام بهدوء !
ريو و روك : فهمتها !! - نظرا لبعضهما .. فابتسم كل منهما وقالا : الكيروسيك !! 
ماتيلدا :فهمت ماتقصدان – و اكملت في نفسها (إنهما لطيفان حقاً)
رايل : ماذا ؟؟ 
لينس : أعتقد بأننا يجب أن نبقي الامر سراً حفاظاً على حياتك ، اكمل .
رايل : حـ..حسناً كما تريدون ، وهكذا ولّي عمي فإبن عمي ثم خالي واخيراً أبي .
لينس : جميعهم بنفس الطريقة ؟
رايل : وبنفس التوقيت !! جميعهم ماتوا في العاشرة مساءً من نهاية كُل شهر !! 
ماتيلدا :وما سر الساعة العاشرة..؟ 
ريو : يبدو بأن المسألة أقدم مما نتصور ! 
روك :مرتبطة بماضٍ قديم 
ريو : أتعلمون ؟ منذ فترةٍ لم أقرا ، الديكم مكتبةٌ هنا ؟ 
لينس : ليس الوقت مُناسباً ؟؟
روك :اسف ريو لكن لا يمكنك ان تذهب وحيداً في ظل هذه الظروف
ريو : ترافقني ؟؟ 
ابتسم روك :يسعدني ذلك 
رايل : لكنني لم أكمل !! 
روك : أتضحت لديّ الصورة ، لا شيء أعتقدبأنه سيغير الموضوع. 
ريو : أين مكتبتكم ؟
روك :سأذهب انا و ريو و يمكنك اكمال قصتك مع المحققين هنا انهم عباقرة ايضا لا تستهن بهما
رايل : اذا كان هذا ماتريدانه -أوما للعجوز- !
العجوز : تفضلّا معي .
____________________

- فُتح باب عظيم كانت الكُتب تقبع خلفه بأعدادٍ هائلة -
ريو : مكتبةٌ عظيمة !! 
ابتسم روك و قال :اتمنى ان اجد احدئ كتاباتها هنا 
ريو : لا يمكن أن تقصد .. ! الكاتبة وجدان ؟؟
روك :نعم هيّ فكلماتها تساعدني دائماً في حل القضية
ريو : هكذا إذاً –مشى بضع خطوات و اكمل :مكتبةٌ عتيقة كهذه ! أظنها مليئة بالتاريخ ، وهذا ما أحتاجه !
روك :تماماً 
بدأ روك يبحث في المكتبة وقال :وجدت واحداً 
توجّه ريو للمكتب القابع وسط المكتبة وفتح الادراج وقال : أنا أيضاً أنظر -مفكرة للجدّ-
روك :ممتاز هيا هنا -واشار على طاولة تتوسط الغرفة 
قطع قرائتُهما دخول ذلك الرجل الذي تنكر وكأنه رئيس وقال : سيداي - يلهث - لقد حدث أمر سيء !!
روك :ماذا حدث ...! 
الرجل : لقد .. لقد مات !!
روك :من....! 
الرجل : السيّد الرئيس !!!!! 
ريو : لنذهب .
روك :هيا 
عندما وصلوا ، تفاجئوا جميعاً بأن الميّت ليس - رايل - بل هو - فيليبس - الرئيس الحقيقي المخفي والذي كان رايل يأخذه دوره علناً لحمايته في السّر !!!
اقترب روك من الضحية وقال :إنها بنفس الطريقة السابقة 
رايل : مُـ..مستحيل ! كـ..كيف ذلك "̯ لماذا ؟؟
لينس : إذن كُنت تدّعي أنك رئيس العائلة ! 
روك : لهذا كنت ارتاب فيك منذ البداية .
ريو : إحساسي كان يُزعجني بالتفكير بك مليّا وعدم تصديق أقوالك .
ماتيلدا بغضب :اما زلت تُخفي المزيد من الاكاذيب؟ 
جلس ايرال على الكرسي وهو يرتعد ..
روك :و الان...! 
اضاف رايل بعد جلوسه : سـ..سواي ، لقد عاهدته بحمايته !! أخي !! 💔 كـ..كيف ! لا أحد يعلم أنه على قيّد الحياة سواي !!  
روك :من هم الذين يعلمون انه على قيد الحياة؟ 
لينس : أين ريو ؟ تباً لقد آختفى كالعادة !
روك :متى فعل ذلك.! 
الخادم : لقد خرج قبل قليل سيدي .
ماتيلدا :لايجب ان يخرج وحده ،علينا  ان نبحث عنه 
لينس : بما أنه ذهب لوحده فهو سيكون بخير ، اعتمدوا عليه ولنكمل عملنا هنا .فهو يريد ذلك
روك :حتى ولو كان كذلك فالمكان هنا خطر جداً 
رايل - يبكي - 
اقترب روك من رايل :اهدأ رجاءً و اخبرنا بالحقيقة لكي نستطيع ان نُمسك قاتل اخيك 
رايل محاولاً ان يمسك دموعه : لكن ، اخي ، لقد –ازداد في البكاء
روك بصوت هادئ :لا بأس ياعزيزي -ثم استدار على العجوز وقال له :احضر له بعض الماء 
العجوز :حاضر 
ماتيلدا :حسناً تحدث براحة تامة ارجوك لا يوجد غيرنا الان 
رايل : حسناً - يحاول كتم حُزنه - اخي فيليبس -تنهّد- هو اخي الاكبر .-اضاف بعد فترة من الصمت : كانت قد حصلت حادثةٌ منذ سنتين فأنتشر عنه انه مات !! 
روك :و كم شخص يعلم بأنه مازال على قيد الحياة..؟ 
رايل : انا وابي واليكس .
ماتيلدا :لقد ظننت ان ابيك قد مات 
رايل : اخي يحب اليكس ، وهي تُحبه وقد قررا الزواج الشهر المقبل .. لكنهُما -يبكي- 
روك :ماذا حصل بعد ذلك..؟ 
رايل : ماتت اليكس فأبي ثم أخي "̯ -صمت للحظات ثم قال : من ذلك الشخص الحقير ، سأنتقم منه أؤكد ذلك سأنتقم !!
لينس : لن نستطيع الانتقام مالم تزودنّا بمعلوماتٍ للامساك به !
ماتيلدا :مُحق ..! الان ازدادت نسبة الخطر اكثر لذا ارجوك ارجوك قل لنا الحقيقة كاملة 
رايل : -تنهد- حسناً سأخبركم بكل شيء . 
روك :اتمنى ذلك حقاً 
رايل : أؤكد ذلك سأقول كل شيء ، في البداية الآن وحقيقة أنا الرئيس الفعلي منذ هذه اللحظة للعائلة ، ولم أكذب عندما قلت ان اسمي هو رايل كايرياس وعمري ٢٩ سنة .
روك في نفسه (اين ريو لقد تأخر..،هل سيكون حقاً بخير كما قال لينس)
رايل : كان أخي الرئيس الحقيقي الخفي وأنا أمامهم ، لكي أحميه من دراكيولا !
نظر الى الجميع نظره سريعه ثم قال بعد تنهيده : لكن ذلك لم يُفيد ! هو من شجعني عندما أخبرته بأنكم كنتم في ذلك المطعم ، فقد قال لي أخبرهم ليستطيعوا إبعاد تلك اللعنةِ عنّا !
روك :لقد احسن اخيك الاختيار على ما اعتقد 
رايل : نعم ، لقد أصرّ على لقائكم بنفسه لكنني وغبائي رفضت بحجةِ أنه سينتشر خبره وسيُعلم حقيقةَ انه لم يمت !
ماتيلدا في نفسها :نعلم انك غبي من دون ان تعترف
رايل : إنني غبي غبي حقاً .
لينس : دع عنك لوّم نفسك وأكمل فقد فات الاوان .
ماتيلدا :إذاً ماذا عن تعدد اسمائك و وظائفك..؟ 
رايل : لكي لا يعرفوا من أنا !! فأنتم لاتعرفون شعور أن تكونوا منبوذين بسبب لعنة لادخل لك بها !! 
ماتيلدا :حسناً رغم ان الامر فيه مبالغة لكن لا بأس -صمتت للحظات ثم اضافت :هل هناك اي شيء اخر لم نعلم به بعد...؟ 
رايل : لا أعتقد ، لكن بما أن الخبر سينتشر فسيأتون اليوم كُبراء العائلة لتنصيبي وتعزيتي .
لينس : ماتيلدا ! ألم تُلاحظي أن روك ليس هنا ~.~" ؟؟ 
ماتيلدا :انا واثقة بإنه ذهب يبحث عن ريو فلقد بدأ قلقاً عليه -تنهيده-على كل حال يا رايل هل هناك من يكرهك؟ 
رايل : ليس تماماً سيدتي ، فلا أعرف شخصاً يكرهُنا كُلنّا ، ربما يكرهني او يكره اخي او ابي لكن كُلنّا ! لا أعتقد .
ماتيلدا :هل يستطيعون توّلي المنصب من بعدك..؟ -سكتت للحظات ثم اضافت :اعني هل هم من ابٍ و امٍ من عائلة كايرس 
رايل : إنني الأحق بسبب قُربي لجدّي فلو أصابتني اللعنة ، لأنتقل المنصب لأبناء أخي جدّي وهكذا . 
ماتيلدا :هل المنصب ينتقل إلى الاشخاص الذين يكرهونك..؟ 
رايل : ليس تماماً فأمامهم أشخاص كثر حتّى يصلهم ! 
ماتيلدا :يجب ان نضع خطة محكمة للغد لنعرف على الاقل المشتبه بهم 
لينس : يجب علينا ايجاد هذانِ الاثنان لنعرف ماذا سنفعل ~.~" !! 
ماتيلدا :محق ..ماذا يظنان انهما يفعلان 
دخل - ريو -
ريو : القصرُ كبير لقد تعبت من التجوال "̮ !!؟
ماتيلدا بغضب:اين الطفل الكبير اذا..؟ 
ريو : الطفل الكبير ؟ لأول مرة أسمع بطفلٍ كبير !! كيف ذلك ؟
وقفت ماتيلدا وقالت بصوت غاضب اكثر :ريو ليس وقت مزاحك اذاً اين ذلك الاحمق تكلم او...
ريو : من تقصدين ؟ انا جاد ؟ 
ماتيلدا وهي تحاول كتم غضبها :انا اعني روك الم يكن معك؟ 
ريو : روك !! أبداً كنت أعتقد انه هنا 
تحول صوت ماتيلدا الغاضب الى القلق تحولاً سريعاً وقالت :انت لاتمزح صحيح..! الم تره اثناء تجوالك ..؟ 
ريو : لم أره حقاً !! منذ متى ليس هُنا ؟ 
لينس : كنت أعتقد بأنه ذهب معك !!
ماتيلدا :سأبحث عنه 
ريو - بقلق - : تمزح ؟ قلت لك لم أره ؟ 

بدأت ماتيلدا تتكلم بصوت شبه مسموع بكلمات لم يفهم ريو او لينس معناها 
لكن التساؤل الذي توسط قلوب الجميع "ماذا حدث مع روك "
ريو : ماتيلدا، انتظري أعتقد أنني عرفت أين سأجده ، سأذهب إليه أنتظروني هنا .
ماتيلدا :سآتي معك 
ريو : لاا ! أقصد أنه لا داعي لذلك أبقوا هنا بجانب رايل .
ماتيلدا :انا اكاد اموت من القلق وتقول لا داعي..! 
ريو : إن كُنت مصرةً فلا بأس ، لينس أعتمد عليك .
لينس : لاتقلق ، عودوا بسرعة . 
ماتيلدا :حسناً 
- خرج ريو وماتيلدا يبحثان عن روك -
ماتيلدا :اين هو ..؟ قل لي 
ريو - في نفسه - : كُن بخير .. روك ..

رواية قصر الدماء بقلم :آيبر + حوراء  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق